يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بعيد الميلاد، أو الكريسماس، سنويًا، ويتضمن هذا الاحتفال تشكيلة واسعة من الطقوس والمظاهر الاحتفالية، بما في ذلك الزينة.
كما يشتمل الكريسماس على مجموعة متنوعة من الأطعمة والحلويات الشهية التي تقدمها الدول خلال هذه المناسبة. سنتناول في هذا المقال معلومات تفصيلية حول الاحتفالات بعيد الميلاد.
أهمية احتفالات عيد الميلاد
- يُعتبر عيد الميلاد حدثًا مركزيًا يحتفل به في مختلف دول العالم، ويمثل ثاني أهم عيد للمسيحيين بعد عيد الفصح.
- يوم الميلاد يُحتفل به كتذكار لميلاد المسيح عليه السلام، حيث يتبادل الناس التهاني، ويزينون منازلهم وشوارعهم، ويقدمون الهدايا.
- تبدأ احتفالات عيد الميلاد عادة بإقامة القداس في الكنائس ليلة الرابع والعشرين من ديسمبر لبعض الطوائف المسيحية، بينما تحتفل طوائف أخرى في السادس من يناير.
مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد
- تتنوع مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد بحسب البلدان، وتسعى الدول المختلفة إلى التنافس في تقديم أشكال فريدة من الاحتفالات.
- تشمل الاحتفالات إضاءة وتزيين الشوارع والمنازل والساحات بأجمل الزينات المتعلقة بالعيد.
- تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا كانت أول دولة تعرض زينة عيد الميلاد عام 1860. وفيما يلي أبرز مظاهر الاحتفال:
عادات الطعام والحلويات في عيد الميلاد
- تولي العديد من الدول اهتمامًا كبيرًا بتقديم أصناف متعددة من الحلويات والشيكولاتة خلال احتفالات عيد الميلاد، ومن أشهر هذه الحلويات كيكة “بوش دو نويل”، التي تُشبه شكل الغصن.
- تُزين هذه الكيكة بالشيكولاتة وسكر البودرة، وهي أصلها فرنسي، لكنها انتشرت في دول متعددة، بالإضافة إلى التفاح والمكسرات، وكذلك الأطباق الرئيسية مثل الديك الرومي.
شجرة الميلاد
- تعتبر شجرة عيد الميلاد من العناصر المميزة والتقليدية في الاحتفال.
- تتميز الشجرة بلونها الأخضر وشكلها المخروطي مع أوراق إبرية تشبه أشجار الصنوبر والسرو واللبلاب.
- تمثل الشجرة إكليل الشوك الذي وُضِع على رأس المسيح أثناء محاكمته، وتُزين بالكرات الحمراء التي ترمز إلى قطرات دم المسيح.
- في بعض الدول، تتم إضافة شرائط حمراء وزينة مثل الأجراس ورجل الثلج وبعض الهدايا، بالإضافة إلى جوارب سانتا كلوز وبعض الأشكال التي تمثل الملائكة.
- غالبًا ما توضع نجمة ذهبية أو فضية على قمة الشجرة، إشارةً إلى نجم بيت لحم، ويتم عرضها في المنازل والمتاجر والشوارع خلال فترة العيد.
ألوان وزينة عيد الميلاد
- تغلب الألوان الحمراء والخضراء على زينة عيد الميلاد، حيث يرمز اللون الأحمر للمسيح عليه السلام، بينما يعكس اللون الأخضر فكرة الحياة الأبدية.
- مع مرور الوقت، تم إدخال اللونين الذهبي والفضي إلى أشكال الزينة المختلفة، مما أضاف لمسة جمالية وجاذبية للاحتفالات.
ساعة الاحتفال: بابا نويل
- يُعتبر بابا نويل، المعروف أيضًا باسم سانتا كلوز، من الرموز الأكثر شهرة في احتفالات عيد الميلاد حول العالم.
- ترجع جذور هذه الشخصية إلى القديس نيقولاس، الذي كان يقوم بتوزيع الهدايا على الأسر المحتاجة بشكل سري، حيث كان ملثمًا للحفاظ على هويته.
- بدأت إحدى الشركات البريطانية في استخدام صورة رجل ذو لحية بيضاء يرتدي ملابس حمراء ويقود عربة تجرها الغزلان، لتوزيع المشروبات الغازية، مما ساهم في انتشار الصورة التقليدية لسانتا كلوز.
- وبهذا، أصبحت عادة تبادل الهدايا خلال عيد الميلاد جزءًا أساسيًا من الاحتفال.