يعتبر الحمل من اللحظات السعيدة والمثيرة التي تنتظرها العديد من العائلات، لذا يسر موقع مقال maqall.net أن يقدم لك سيدتي معلومات شاملة حول أيام حدوث الحمل وكيفية حسابها بدقة لزيادة فرصك في الإنجاب.
أيام حدوث الحمل
- يمكن تحديد أيام حدوث الحمل من خلال معرفة فترة التبويض لدى كل سيدة.
- ففترة التبويض تشير إلى الأيام التي يفرز فيها المبيضان بويضة جديدة كل شهر.
- ويتم حساب هذه الفترة وفقاً لنصائح الأطباء، بدءًا من اليوم الأول للدورة الشهرية الحالية وحتى بداية الدورة التالية.
- تحدث فترة التبويض عادة في الأيام 12، 13 أو 14 من الدورة بحسب مدة الدورة وانتظامها.
- يجدر الإشارة إلى أن هذه الفترة تعرف علمياً بأيام حدوث الحمل.
لذا، يمكنكم التعرف على:
كيفية حدوث الحمل
- تنطلق البويضة الناضجة من المبيض مرة كل شهر، مما يهيئ الجسم لاستقبال فرص التلقيح والحمل.
- إذا كانت الدورة الشهرية 28 يوماً، فإن حدوث الحمل المحتمل يكون غالباً في منتصف الدورة، تحديداً في اليوم 14.
- تستمر فترة التبويض حتى حوالي 48 ساعة بعد إطلاق البويضة.
- نظرًا لاختلاف أيام التبويض بين النساء، فإن أفضل الأوقات لحدوث الحمل تتمثل في الأسبوع التالي للدورة الشهرية.
- لذلك، يُنصح الزوجان بممارسة العلاقة الحميمة مرة يومياً أو على الأقل مرة كل يومين لزيادة فرصة حدوث الحمل.
التخصيب
- بعد أن يلتزم الزوجان بأيام التبويض وبتعليمات العدد الأمثل للعلاقة الحميمة، سواء كان الحمل طبيعياً أو بواسطة التلقيح الصناعي، يتم ما يلي:
- تنتشر ملايين الحيوانات المنوية من الرجل، متوجهة من المهبل إلى الرحم، مروراً بقنوات فالوب.
- وفي ذات الوقت، قد تنتظر البويضة في إحدى قناتي فالوب حتى تلتقي بأحد الحيوانات المنوية للتخصيب.
- أما بقية الحيوانات المنوية، فإن الجسم الأنثوي يقوم بامتصاصها.
غرس البويضة المخصبة
- تتحرك البويضة المخصبة إلى أسفل قناة فالوب وتنقسم إلى خلايا متعددة، وتأخذ شكل عُلقه خلال 3 إلى 4 أيام.
- تستقر هذه العلقة في الرحم بعد يومين أو ثلاثة أيام، وبهذا تبدأ مرحلة الحمل، التي تعرف بالتوطين.
- وعادةً ما يبدأ الحمل بعد مرور 6 أيام من التخصيب، ويستغرق حوالي 4 أيام لاكتمال تشكيل الخلايا في العلقة.
- في هذه المرحلة تبدأ عظام الجنين بالتشكل، بينما تتكون المشيمة من خلايا بطانة الرحم الخارجية.
أعراض الحمل والتبويض
- من المهم لكل سيدة معرفة أعراض التبويض لمراقبة حدوث الحمل بدقة.
- تتضمن الأعراض ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم واختلافاً في الإفرازات المهبلية عن المعتاد.
- كما قد تشعر بعض النساء بتقلصات بسيطة تشبه آلام الدورة الشهرية.
- كذلك، يمكن أن تحدث تغييرات في المزاج، وقد تلاحظ المرأة نزول قطرات من الدم خلال هذه الفترة.
- بالإضافة إلى ذلك، تجد المرأة انتفاخًا بسيطًا في البطن، ويصبح الثدي أكثر حساسية نتيجة احتقانهما.
حقائق أساسية حول أيام حدوث الحمل
- تتراوح فترة حياة البويضة بعد مغادرتها المبيض بين 12 إلى 24 ساعة.
- في كل مرة من فترات الإباضة يتم إطلاق بويضة واحدة فقط.
- يمكن أن يؤثر التعب والإجهاد والمرض على التبويض، وقد تلاحظ بعض النساء نزيفا بسيطاً نتيجة غرس البويضة.
- تولد الفتاة بعدد كبير من البويضات التي لم تنضج بعد، وتنتظر بدء فترة التبويض.
- من المهم أن نلاحظ أن عملية نزول الحيض ليست مرتبطة بالضرورة بالتبويض، فقد يحدث الحيض بالرغم من عدم حدوث الإباضة.
- عند عدم تخصيب البويضة، فإنها تموت وتُمتص من قبل بطانة الرحم، وبالتالي تنزل كحيض شهري.
اقرأ أيضًا لتعرف المزيد:
كيفية تحديد أيام حدوث الحمل
هناك العديد من المؤشرات التي تساعد المرأة في تحديد أيام التبويض، وسنستعرضها فيما يلي:
فحص الإباضة
- يمكن إجراء فحص منزلي للكشف عن فترة الإباضة.
- يعتمد هذا الفحص على ارتفاع معدل هرمون معين في الجسم وهو هرمون ملوتن.
- ويُعرف أيضًا باسم هرمون تنشيط الجسم الأصفر، حيث يرتفع هذا الهرمون قبل 24 إلى 36 ساعة من حدوث الإباضة.
- يناول هذا الهرمون ذروته في يوم الإباضة، ويجرى الفحص عبر تحاليل عينة البول.
مراقبة أعراض الإباضة
- تحدث عدة علامات مصاحبة لفترة الإباضة نتيجة تغييرات في معدلات الهرمونات.
- قد تلاحظ المرأة تغيرات في كثافة ولون إفرازات عنق الرحم.
- حيث تزداد كميات الإفرازات وتقل كثافتها.
- أيضاً، ترتفع نسبة هرمون البروجسترون خلال وبعد فترة التبويض.
- نتيجة لذلك، قد يصل ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، ويفضل قياس الحرارة في الصباح.
- علاوة على ذلك، يمكن أن تعاني بعض السيدات من آلام أسفل البطن خلال فترة الإباضة، وقد تكون هذه الآلام حادة أحياناً.
مشاكل تؤثر على الحمل
تتسبب بعض المشكلات في انخفاض الخصوبة لدى المرأة، مما يؤثر على استعدادها للحمل وقد يؤدي أحيانًا إلى العقم، مثل:
- مشاكل تتعلق بالتبويض، مثل عدم انتظام أو انقطاع التبويض.
- يمكن أن تُعتبر متلازمة تكيسات المبيضين واحدة من أكثر مشاكل الإباضة شيوعًا وتأثيراً على الحمل.
- أيضاً، قد يتسبب فرط البرولاكتين في الدم والفشل المبكر للمبايض في مشاكل خلال فترة التبويض.
- كما يؤثر انسداد قناتي فالوب بشكل كبير على عملية التخصيب، حيث أن القناتين مسؤولتان عن توصيل الحيوانات المنوية بالبويضة.
- تُشكل الانسدادات مشكلة تمنع حدوث التخصيب وتعيق وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.
- مؤخراً، ظهرت مشكلة تعرف بانتباذ بطانة الرحم، حيث تحدث نمو غير طبيعي للخلايا والأنسجة الخارجية للرحم في أماكن مختلفة في الجسم.
الخصوبة والعمر
يتأثر كل من عمر الرجل والمرأة بخصوبتهما، كما يلي:
- تعتمد خصوبة المرأة بشكل كبير على عمرها، حيث تزداد معدلاتها في العشرينات.
- وفي هذه الفئة العمرية، تصل نسبة الحمل حوالي 25 إلى 30٪ شهريًا.
- تبدأ النسبة بالتراجع تدريجياً بعد سن الثلاثين وتقل كلما تقدمت في العمر.
- يرجع ذلك إلى أن المرأة تولد بعدد محدد من البويضات، يقدر بحوالي مليوني بويضة، والذي ينخفض مع وصولها إلى سن البلوغ ليصل إلى 500 ألف بويضة.
- لكن تجدر الإشارة إلى أن عدد البويضات التي تنضج وتخرج خلال فترات الإباضة هو 300 بويضة فقط.
- أما بالنسبة للرجل، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن عمر الرجل أيضًا يؤثر على صحة الجنين وعلى حدوث الحمل.
- عند بلوغ الرجل سن الأربعين، تنخفض معدلات خصوبته، مما يقلل من احتمالات حمل المرأة.
لا تترددوا في الاطلاع على مقالنا حول: