في مقالنا اليوم عبر موقع مقال maqall.net، سوف نبحث عن مصادر الألماس وأماكن تواجده، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد وهب البشرية ثروات هائلة على كوكب الأرض، ومن بين هذه الثروات المعادن الثمينة والمجوهرات التي يطمح الجميع إلى اكتشافها واستخدامها.
ما هو الألماس؟
- يُعد الألماس من أكثر الأحجار الكريمة تميزاً وقيمة.
- يتميز الألماس بأشكاله العديدة مثل المربع، البيضاوي، القلب، الزمردي، والمركيزيت، ويستخدم في صنع المجوهرات بالإضافة إلى تطبيقات أخرى كتوظيفه في أنابيب البحث عن النفط.
- ينتج الألماس من التركيب البلوري لعنصر الكربون (الفحم) تحت درجات حرارة وضغوط مرتفعة جداً.
- يمتاز الألماس بخصائص كيميائية فريدة تميّزه عن الجرافيت، بالإضافة إلى خصائص فيزيائية تجعله يحتل المرتبة العشرية من حيث الصلابة ويتميز بقدرته العالية على تشتيت الضوء.
- يُعتبر ألماس كولينان من أرقى أنواع الألماس، وقد تم اكتشافه في عام 1905 في منجم بريمير في جنوب أفريقيا.
- كما يعد ألماسة إكسيلسيور، التي اكتُشفت في منجم ياغرس فونتين عام 1893، وألماس يونكر، وألماسة يوبيل، وألماسة تيفاني الصفراء، وألماسة فيكتوريا، وألماسة فلورنتين من الأنواع المشهورة.
خصائص الألماس
- يقابل كل قيراط من الألماس 200 ملليجرام. ورغم صلابته، إلا أن الألماس يتأثر بأحجام الشوائب الموجودة فيه.
- يمتاز الألماس بالنقاء، حيث تُصنف الماسات بناءً على معايير دقة وجودة نقاوتها.
- يتميز باللون الأبيض الشفاف وألوان استثنائية، حيث يُرمز له بالرمز D، بينما الألماس الأقل نقاء يُرمز له بالرمز Z.
- يُعتبر تقطيع الألماس عنصراً مهماً، حيث تُعطي الماسات ذات التماثل المتوازن مظهراً لامعاً وجذاباً.
- يمتلك الألماس خصائص علاجية، مثل المساهمة في علاج الأمراض العقلية، وأمراض القلب، والكلى، وطهارة الكبد، ومحاربة الالتهابات والطفيليات.
تاريخ الألماس
- يعتبر الألماس من أقدم العملات التي استُخدمت في التداول، خاصة في الهند على مر العصور.
- كان يرتدي المحاربون القدماء الألماس اعتقاداً منهم أنه يمنحهم قوة ذهنية تمنع هزيمتهم.
- يعود تاريخ أقدم ألماس إلى حوالي أربعة مليارات سنة، بينما يرجع عمر الألماسة إلى مليار سنة.
- في القرن الثامن عشر، كانت الهند الرائدة في إنتاج الألماس، لكن البرازيل تلتها ثم جنوب أفريقيا، التي تحتفظ بمخزون كبير من المعادن الثمينة، ثم أستراليا وروسيا.
وزن الألماس
- يُعتبر الألماس من المعادن الثقيلة، حيث يزن كل قيراط منه 200 ملليجرام. بزيادة الوزن، تزداد قيمة الألماس، إذ إن الألماس نادر الوجود وزنه يعد دليلاً على قيمته.
- بالرغم من تشابه أنواع الألماس، إلا أن قيمتها متباينة وتعتمد على اللون، والوضوح، والتكوين الدقيق.
أماكن وجود الألماس
- تحتل جنوب أفريقيا المرتبة الخامسة في إنتاج الألماس، بعد أن كانت في المرتبة الأولى، رغم أن اقتصادها لا يعتمد بشكل رئيسي على الألماس.
- تنتج أستراليا حوالي 13% من إجمالي الألماس في العالم، حيث تشتهر بوجود عدة معادن ثمينة.
- تساهم روسيا بحوالي 22% من إنتاج الألماس العالمي، مما ساعد في تحسين الاقتصاد الروسي.
- تعتبر روسيا المصدر الأهم للألماس الخام على مستوى العالم، حيث تمتلك مخزونات كبيرة من الألماس. وفي عام 2018، استخرجت حوالي 43 مليون قيراط من الألماس.
- كندا، رغم برودتها، اكتشفت بعض المناطق لاستخراج الألماس، الذي ساهم بمليار ونصف دولار في اقتصادها.
- تحتل البرازيل المرتبة العاشرة في إنتاج الألماس عالمياً.
- تعتبر غانا من الدول المنتجة للألماس، حيث يعتبر الألماس مصدراً أساسياً لدخلها القومي.
- تساهم ناميبيا بحوالي 3% من إجمالي الألماس العالمي وتعتمد عليه في اقتصادها.
- تنتج جمهورية الكونغو حوالي 19% من الألماس العالمي وتحتل المرتبة الثالثة في مواقع التنقيب.
- ساهم اكتشاف الألماس في أنغولا، الذي بدأ في عام 2002، في تعزيز اقتصاد البلاد بنسبة 60% بعد الحرب الأهلية.
- غانا تعتمد على الألماس كأحد أسس اقتصادها مع معادن أخرى.
- تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الرائدة في استخراج وإنتاج الألماس، تليها بعض دول أوروبا واليابان ودول آسيوية أخرى.
- تحتل بوتسوانا المرتبة الثانية في إنتاج الألماس، حيث يتسم الألماس المستخرج منها بصفاء ورونق خاص.
طرق استخراج الألماس
- يتم استخراج الألماس من باطن الأرض بشكل أساسي من خلال فوهات البراكين، حيث تعتبر الصخور الكربونية مصدراً رئيسياً له. إذ تسقط البراكين الألماس من ارتفاعات قد تصل إلى 150 كيلومتراً بفعل الحرارة والضغط.
- مناجم الألماس تتمركز بشكل رئيسي في الجهة الجنوبية من قارة أفريقيا، وأيضاً تتواجد في البرازيل وأستراليا وكندا وروسيا.
- تستخرج المناجم حوالي 130 مليون قيراط سنوياً، ما يعادل 26 ألف كيلوغرام، تُقدَّر قيمته بحوالي تسعة مليارات دولار أمريكي.
- يعمل الناس على البحث عن الألماس من خلال إدخال أنابيب طويلة إلى أعماق الأرض وسحب التربة، وبعدها يُرسل هذا التربة إلى المختبرات للتحقق من وجود الألماس.
- بعد استخراج الألماس، يتم تقطيعه إلى قطع كبيرة ثم طحنه باستخدام معدات متخصصة للحصول على مسحوق ناعم.
- يتم غسل الألماس مع الماء والزيوت الخاصة لفصل الشوائب، وبعد ذلك يتم فرز الألماس حسب خصائصه مثل النقاوة والألوان.
- في النهاية، يتم إرسال الألماس إلى معامل مختصة لتشكيله وصقله حسب الأشكال المطلوبة.