يسعى العديد من الموظفين إلى معرفة كيفية التعامل مع ضغوط العمل وفهم الأسباب التي تؤدي إليها. إذ يُعاني الكثير منهم من تأثيرات سلبية قد تدفعهم إلى التفكير في أمور غير إيجابية. لذا، سنستعرض عبر موقعنا أسباب ضغوط العمل ووسائل التعامل معها بفعالية.
استراتيجيات التكيف مع ضغوط العمل
تشهد بيئة العمل تغييرات مستمرة، مما يدفع أصحاب العمل للبحث عن موظفين يمتلكون القدرة على التكيف مع الضغوط مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية. في بعض الأحيان، قد يشعر الموظفون بضغط نفسي نتيجة عدة عوامل. لذا، يمكن التعامل مع هذه الضغوط من خلال اتباع الإرشادات التالية:
- تخصيص فترات راحة داخل أوقات العمل.
- تناول وجبات صحية ومتوازنة.
- منح الموظفين شعورًا بالتحكم في عملهم، بالإضافة إلى توفير فرص للتطور واكتساب مهارات جديدة.
- ممارسة التمارين الهوائية لتخفيف التوتر والإجهاد.
- التعلم حول استراتيجيات إدارة الضغط عبر تنظيم الواجبات وتحديد الأهداف.
- بناء علاقات إيجابية في مكان العمل، حيث يُمكن أن تساهم الصداقات في تقليل الأعباء النفسية.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- التحدث مع الأصدقاء وزملاء العمل، مما يعزز الدعم النفسي ويقلل من شعور الضغط.
- مشاركة التجارب والتحديات مع الآخرين وكيفية التغلب عليها.
- تصميم أماكن العمل بشكل آمن يتماشى مع مهارات الموظفين.
- التركيز على الجوانب الإيجابية في العمل.
- إعادة تقييم كيفية إدارة الوقت، ويمكن استخدام جداول زمنية أو تخطيطات للمساعدة في إنجاز المهام وتقليل الإجهاد.
- التخلص من العادات السلبية التي تساهم في زيادة الضغوط.
علامات وأعراض ضغوط العمل
ضمن إطار التعرف على كيفية التكيف مع الضغوط، ينبغي أن نكون على علم بالعديد من العلامات والأعراض التي قد تظهر على الموظف نتيجة تعرضه للضغوط، والتي تتضمن:
- الشعور بالخوف والقلق.
- فقدان الاهتمام بالمهام والشعور بالخمول.
- انعدام القدرة على النوم بشكل جيد.
- الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
- فقدان الثقة بالنفس أو الشعور بالغضب.
- صعوبة التركيز.
- آلام عضلية وصداع.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- الاحتقان النفسي أو الاكتئاب.
- العزلة الاجتماعية.
- تقلبات مزاجية حادة.
- زيادة أو فقدان ملحوظ في الوزن.
- نوبات الهلع.
- التعرق المفرط.
- الشعور بالغثيان.
- الاضطرابات العقلية، مثل الوسواس القهري.
- الضغط على الأسنان ليلاً.
مصادر وأسباب ضغوط العمل
لا تُعتبر ضغوط العمل أمراً عشوائياً، بل تنجم عن مجموعة من العوامل التي تؤثر على شعور الموظف بالضغط، ومن أبرزها:
- تلقي أجر غير عادل مقارنة بقيمة العمل المقدم.
- وجود وظائف لا توفر الفرص للنمو والتقدم المهني.
- الإدارة الصارمة وعدم منح الموظف مساحة للعمل بحرية.
- عدم الانجذاب للعمل أو الشعور بالملل.
- ضغط مستمر لتقديم أداء مرتفع.
- انخفاض الدعم الاجتماعي من المدراء.
- عدم تقدير الآراء والمقترحات.
- عدم وجود حرية في اتخاذ قرارات العمل.
- تغيرات جذرية في سياسة الشركة.
- تعارض المتطلبات وتوقعات غير واضحة.
- الخوف من فقدان الوظيفة.
- زيادة الأعباء بسبب قلة العاملين.
- القضاء على الأوقات الإضافية بسبب تسريح الموظفين.
في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، يعاني العديد من العمال والموظفين في مؤسسات وشركات مختلفة من ضغوط العمل، لذا من المهم اتخاذ خطوات علمية وصحيحة للتخلص من هذه الضغوط.