أفضل الأيام لحدوث الحمل
تتزايد فرص حدوث الحمل خلال فترة الخصوبة، والتي تشتمل على ستة أيام، خمسة منها تسبق يوم الإباضة. عادةً ما تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر بعد أول يوم للحيض، في حال كانت الدورة الشهرية لدى المرأة منتظمة، أي كل ثمانية وعشرين يوماً. تستمر البويضة في العيش لمدة يوم تقريباً بعد خروجها من المبيض، في حين يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى أسبوع داخل جسم المرأة. وبالتالي، فإن احتمالية الحمل تكون أعلى في الأيام التي تسبق يوم الإباضة، حيث يمكن للحيوانات المنوية الانتقال إلى قنوات فالوب وانتظار خروج البويضة لتخصيبها.
أطعمة تعزز فرص الحمل
يوجد عددٌ من الأطعمة الموصى بها لزيادة الخصوبة وفرص الحمل، ومن بينها:
- البروتينات الحيوانية النقية: أفضل أنواعها تشمل لحم الديك الرومي، لحم الدجاج، ولحم البقر، حيث تعتبر مصادر غنية بعنصر الحديد الذي يُعدّ ضرورياً لتعزيز الخصوبة.
- الكربوهيدرات المعقدة: مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة.
- نبات اليام: حيث يحتوي هذا النبات على مواد تساعد في تحفيز الإباضة، كما أنه غني بالفيتامينات الضرورية لزيادة الخصوبة.
- المحاريات: تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك، وهو معدن مهم لتعزيز فرص الحمل.
- التوت: يُعتبر التوت بأنواعه من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة الضرورية لحماية خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الجهاز التناسلي والبويضات.
- منتجات الألبان: كالأجبان والزبادي، حيث تساهم هذه الأطعمة في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي وسلامة العظام لدى المرأة.
- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، فهي غنية بالحمض الدهني أوميجا 3.
أعراض الإباضة
تظهر بعض الأعراض على المرأة خلال فترة الإباضة، ومنها:
- الشعور بألم الإباضة، وغالباً ما يكون حادًا ويتركز في أسفل البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث يتسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون بعد الإباضة في زيادة طفيفة لدرجة حرارة الجسم.
- ارتفاع عنق الرحم.
- زيادة إفرازات عنق الرحم، مما يسهل انتقال الحيوانات المنوية إلى الجهاز التناسلي الأنثوي ويساعد في عملية الجماع.
- الشعور بألم عند لمس الثدي.
- زيادة الرغبة الجنسية لدى المرأة في الفترة التي تسبق الإباضة.