الحجاج بن يوسف الثقفي هو أبو محمد الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي سعد بن عوف بن ثقيف، وقد شغل الحجاج بن يوسف الثقفي عدة مناصب خلال حياته وحقق العديد من الإنجازات.
في هذه المقالة، سنستعرض المزيد من المعلومات حول هذه الشخصية التاريخية ونجيب على سؤال أين وُلِدَ الحجاج بن يوسف الثقفي.
مكان ولادة الحجاج بن يوسف الثقفي
- وُلِد الحجاج في مدينة الطائف عام 41 هجرياً، الموافق 661 ميلادي.
- كان والده الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر، وأمه فارعة بنت همام بن عروة بن مسعود.
- تميّز الحجاج بالفصاحة والبلاغة، حيث حفظ القرآن الكريم، ويقال إنه كان يقرأه كل ليلة.
أعمال الحجاج
- عمل الحجاج ووالده على تعليم الأطفال القرآن الكريم في مدينة الطائف، ثم انتقل الحجاج إلى دمشق حيث تولى القيادة العسكرية، قبل أن يصبح والياً على العراق بتعيين من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان.
- يُنسب الفضل للحجاج في عدة إنجازات، من بينها وضع النقاط على حروف القرآن الكريم ووضع علامات الإعراب على الكلمات.
الحجاج الثقفي وتقييم المؤرخين
- تباينت آراء المؤرخين حول شخصية الحجاج؛ حيث مدحه البعض في حين انتقده آخرون، وكانت سياساته تلقى التأييد من البعض والمعارضة من آخرين.
- من الضروري عند تقييم الحجاج بن يوسف الثقفي أن نأخذ بعين الاعتبار العصر الذي عاش فيه، لكنه برز في زمن مليء بالفتن، حيث يُقال أنه قضى على كل من تمرد عليه.
يمكنكم أيضاً الاطلاع على:
إنجازات الحجاج الثقفي
قدم الحجاج بن يوسف الثقفي العديد من الأعمال الهامة، منها:
- تولى حوكمة الحجاز واليمن وساهم في نشر الأمن في تلك المناطق، قبل أن يتولى العراق أيضاً.
- عندما تولى العراق عام 694 ميلادي، تمكّن من جعلها آمنة بشكل ملحوظ خلال حوالي عشر سنوات، وقام بقمع المتمردين والخوارج.
- أجرى إصلاحات إدارية وعمرانية، من أبرزها إنشاء مدينة واسط لتكون عاصمة لولايته.
- قدّم جهداً لتوثيق الملكيات من خلال قياس جميع الأراضي في العراق.
- أعاد شق قنوات المياه التي دُمرت بسبب الحروب.
- عمل على توحيد الموازين والمكاييل.
- أحدث تغييرات في كتابات دواوين الحكومة بتغيير اللغة المستخدمة من الفارسية القديمة إلى العربية.
- أنشأ العملة باللغة العربية.
- أجبر الخدمة العسكرية وأعاد تنظيم الجيش.
- قام بإرسال جيوشه لفتح مناطق المشرق، بما في ذلك بلخ، فرغانة، ووطارخستان وسط آسيا.
وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي
- توفي الحجاج الثقفي في مدينة واسط يوم 9 يونيو عام 714 ميلادي، نتيجة إصابته بسرطان المعدة.
- توفي عن عمر يُقدّر بحوالي 54 عاماً، ويقال إنه كان يشعر بقرب وفاته وكان ينشد أبيات شعرية تتعلق بالعفو والغفران.