علامات وأعراض زلال البول عند الأطفال
زلال البول، المعروف أيضًا بالبيلة البروتينية (Proteinuria)، يحدث عندما تُفقد بعض بروتينات الدم عبر الكلى إلى البول. في الظروف الطبيعية، لا يحتوي البول على هذه البروتينات. يجب الإشارة إلى أن هذا الاضطراب قد يصيب الأفراد من كافةً الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال.
عادةً ما لا تظهر على الأطفال المصابين بزلال البول أعراض ملحوظة. ومع ذلك، في حال ارتفاع مستوى البروتين في البول، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات، ومن بينها:
- عكورة أو رغوة في البول.
- صعوبة في التنفس.
- وذمة في الأطراف والوجه.
تشخيص زلال البول عند الأطفال
يُعتمد على تحليل البول لتشخيص زلال البول لدى الأطفال، حيث تُكشف نسبة البروتين فيه. نظراً لأن الأعراض ليست دائمًا واضحة، يُنصح بإجراء فحص دوري للبول، خاصة في الحالات ذات الخطورة المرتفعة. إذا أظهرت النتائج وجود بروتين في البول، سيقوم الطبيب بإعادة الفحص للتأكد من صحة العينة وسلامتها من أي ظروف قد تؤثر على النتائج.
عند تأكيد ارتفاع نسبة البروتين، يتعين الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية لتقييم وظائف الكلى وتحديد السبب وراء هذا الارتفاع. تشمل هذه الفحوصات:
- تحليل الدم لتقييم وظيفة الكلى.
- اختبارات تصويرية للكليتين ومجرى البول، مثل:
- الموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
- التصوير المقطعي المحوسب (CT scan).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- خزعة الكلى.
الوقاية من زلال البول عند الأطفال
لا يمكن ضمان الوقاية الكاملة من زلال البول لدى الأطفال، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال اتباع مجموعة من العادات الصحية المثلى التي تساهم في حماية الكلى. إليك بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الكلى لدى الأطفال:
- الحفاظ على نشاط بدني وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تقليل كمية السكر والملح في النظام الغذائي للأطفا؛ لتخفيف الضغط على الكلى.
- التأكد من شرب كميات كافية من الماء يوميًا؛ لتعزيز وظائف الكلى والمساعدة في التخلص من الفضلات.
- الحفاظ على الوزن المثالي.
- استخدام الأدوية بشكل صحيح وتحت إشراف طبي.
- مراجعة الطبيب بانتظام، خاصة عند ظهور أعراض غير معتادة.
ملخص المقال
تُعتبر مشاكل زلال البول من الحالات الصحية النادرة في مرحلة الطفولة، ويتم تشخيصها عبر تحليل البول ومجموعة من الفحوصات الأخرى. يمكن أن تساهم العادات الصحية السليمة، مثل ممارسة النشاط البدني وتناول كميات كافية من الماء، في تقليل خطر الإصابة بزلال البول لدى الأطفال.