عدم انتظام الدورة الشهرية
تشهد النساء عند اقتراب فترة انقطاع الدورة الشهرية تغيرات ملحوظة في انتظام الدورة الشهرية، والتي قد تشمل تغييرات في غزارة النزف أو كميته أو تكراره. على سبيل المثال، قد تحدث الدورة الشهرية كل أسبوعين، ثلاث أسابيع، أو حتى كل عدة أشهر. كما يمكن أن تتباين كمية النزيف، مما يجعله أكثر كثافة أو أقل من المعتاد. وقد تتغير كذلك مدة الدورة، حيث تصبح أطول أو أقصر عن المعتاد.
الهبات الساخنة
تُعرف الهبات الساخنة بأنها شعور مفاجئ بالسخونة يمتد بشكل عام من الوجه إلى الرقبة والصدر، وقد تتراوح في شدتها. هذا الشعور قد يرافقه احمرار في الجلد وتعرق متزايد، بالإضافة إلى نبضات قلب أكثر تسارعًا وقوة. غالبًا ما تحدث الهبات الساخنة خلال السنة الأولى بعد آخر دورة شهرية، وإذا وقعت أثناء فترة النوم، فإنها تُعرف بالتعرق الليلي.
جفاف المهبل
يؤثر انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون على رطوبة جدران المهبل مما يتسبب في جفافه. ومن الأعراض الشائعة لجفاف المهبل ما يلي:
- الإحساس بالحكة أو الوخز في منطقة الفرج.
- الشعور بألم أثناء العلاقة الجنسية.
- الحاجة المتكررة للتبول.
تقلبات مزاجية
تتعرض النساء لتقلبات مزاجية أكثر خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية، رغم عدم وضوح السبب الرئيسي لتلك الحالات. ومع ذلك، هناك اعتقاد بأن الضغوط النفسية، التغييرات العائلية، أو تاريخ الإصابة بالاكتئاب، تلعب دورًا في هذه التقلبات المزاجية.
تغييرات جسدية
يرافق فترة انقطاع الدورة الشهرية مجموعة من التغييرات الجسدية، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات ناتجة عن انخفاض مستوى الإستروجين أو التقدم في العمر. ومن أبرز هذه التغييرات:
- زيادة محيط الخصر.
- فقدان الكتلة العضلية واكتساب الدهون.
- الشعور بتصلب وآلام في العضلات.
- تسارع في نبضات القلب.
- ظهور الصداع.
أعراض أخرى
يمكن أن تظهر أيضًا مجموعة من الأعراض الأخرى خلال فترة انقطاع الدورة الشهرية، ومنها:
- الأرق.
- الاكتئاب والقلق.
- صعوبات في التركيز ومشاكل بالذاكرة.
- زيادة الوزن.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- تعدد مرات التبول.
- زيادة احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- جفاف الجلد والفم والعينين.
- ألم وتيبس المفاصل.
- ألم في الثدي.
- تساقط الشعر وزيادة رقة الشعر، كما يمكن أن يحدث نمو زائد للشعر في مناطق غير مرغوبة مثل الوجه والرقبة والصدر وأعلى الظهر.