تغييرات في نمط الحياة
يمكن الحد من أعراض التهاب المسالك البولية دون الحاجة إلى الأدوية، عن طريق تبني مجموعة من السلوكيات الصحية. إليكم بعض النصائح الفعّالة:
زيادة استهلاك المياه
يساعد شرب كميات كافية من المياه في التقليل من أعراض التهاب المسالك البولية، حيث يُوصى بأن يتناول الرجال حوالي 3.7 لترات والنساء 2.7 لتر يوميًا.
فيتامين C
يساهم تناول فيتامين C في معالجة التهاب المسالك من خلال زيادة حموضة البول، مما يمنع تكاثر البكتيريا.
تجنب المهيجات للمثانة
تلعب بعض المواد دورًا في تهييج المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في التبول، مثل: الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية والكحول.
استخدام زجاجة ماء دافئ
يمكن استخدام زجاجة ماء دافئ على منطقة البطن للمساعدة في تقليل الضغط على المثانة والشعور بالراحة.
الأعشاب الطبية
يوصى بتناول بعض الأعشاب والنباتات الطبية مع مراعاة التفاعلات المحتملة مع الأدوية. من هذه الأعشاب:
- نبتة عنب الدب، يجب استخدامها لفترة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام.
- نبتة خاتم الذهب.
- عصير التوت البري، الذي يسهم في العلاج والوقاية من تكرار عدوى المسالك البولية.
ممارسات إضافية
تشمل بعض الممارسات الأخرى التي تساهم في تحسين صحة المسالك البولية ما يلي:
- التبول عندما تشعر بالحاجة، حيث يساعد ذلك على التخلص من بعض البكتيريا المسببة للالتهاب.
- تنظيف منطقة الفرج من الأمام إلى الخلف، واستخدام مواد تنظيف خالية من العطور.
- تجنب التدخين.
العلاج بالمضادات الحيوية
تتحدد نوعية المضاد الحيوي وفقًا لنوع العدوى وشدتها، وفيما يلي ملخص لبعض أنواع العدوى وطرق علاجها:
- العدوى البسيطة: تشمل استخدام مضادات مثل ترايميثوبرايم، أموكسيسيلين، سيفالكسين، ونيتروفورانتوين، حيث تستغرق فترة العلاج من ثلاثة إلى خمسة أيام.
- العدوى المتكررة: يتم تحديد الأسباب المحتملة مثل استخدام اللولب الرحمي، مرض السكري، أو بلوغ سن اليأس، ويتم استخدام مضادات بجرعات صغيرة لفترات متفاوتة تحت إشراف الطبيب.
- العدوى المعقدة: تشمل التهابات الحويضة والكلى، أو التهاب غدة البروستاتا، حيث يقوم الطبيب بإجراء زراعة لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعلاج، وتستغرق فترة العلاج من 10 إلى 14 يومًا.