نبذة عن سيدنا موسى عليه السلام
- سيدنا موسى بن عمران، ينتمي إلى بني إسرائيل.
- نبي اختاره الله لإنقاذ شعبه من قسوة فرعون مصر، ودعاهم لتوحيد الله والابتعاد عن عبادة الأصنام.
- أتى سيدنا موسى عليه السلام بالشريعة اليهودية.
- تميز بقوة جسدية وعقلية، فضلاً عن الحكمته، مما جعله قائدًا لشعبه في مواجهة الطغيان.
- يطلق على النبي موسى لقب “كليم الله” لكلامه مع الله من وراء حجاب، حيث أيده بالمعجزات لمواجه فرعون وإعلاء كلمة الحق.
يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:
سيرة حياته
- ولد سيدنا موسى عليه السلام في مصر في زمن كان فيه الفرعون يأمر بقتل الذكور من بني إسرائيل.
- أقدمت الفرعون على هذه الأفعال بسبب حلم رآه، حيث رأى نارًا تخرج من القدس وتحرق مصر، بالإضافة إلى نبوءة بأنه سيخرج شخص من بني إسرائيل ليقضي على حكمه.
- لكن إرادة الله قامت على أن ينشأ موسى عليه السلام بين أروقة قصر الفرعون في حدث يكاد يكون سحريًا.
- فقد أوحى الله إلى أمه بأن ترميه في البحر، حيث وجده قصر الفرعون.
- رآته آسيا زوجة الفرعون ورزقت بحبه، فأقنعت زوجها بضرورة تبنيه.
- ومع إرداة الله، عاد موسى إلى حضن أمه، حيث حُرم من الرضاعة إلا منها.
- عاش موسى مع والدته حتى بلغ الأربعين من عمره، وهو السن الذي يعتبر سن الرشد في ذلك الوقت.
خروجه من مصر
- ترك سيدنا موسى عليه السلام مصر حفاظًا على حياته بعد أن نشب نزاع بينه وبين أحد رجال الفرعون، مما أسفر عن مقتل هذا الرجل.
- اتجه موسى إلى مدين ووصل إليها بعد مسيرة دامت حوالي عشرين يومًا.
- عمل في الرعي هناك تحت إشراف سيدنا شعيب، الذي عرض عليه الزواج من ابنته على أن يعمل لديه لمدة 8 أو 10 سنوات.
- قبل موسى عليه السلام بعرض شعيب، وأمضى الفترة المذكورة في مدين بعد زواجه.
دعواه
- بعد أن قضى عشر سنوات في مدين، عاد سيدنا موسى عليه السلام إلى مصر مع زوجته.
- قد ضل الطريق في الصحراء وأضرم النار قرب جبل الطور.
- ترك عائلته واستجاب ليتحقق من مصدر النار، فسمع صوتًا يناديه، مما أثار خوفه وهرب.
- لكنه عاد بعد أن علم أن المتحدث هو الله الذي اختاره ليخلص قومه من ظلم الفرعون.
- دعم الله موسى بمعجزات تؤكد صدق رسالته.
- من بين المعجزات، تحول عصاه إلى ثعبان كبير، الذي هزم به السحرة في المواجهة الشهيرة.
- سجد السحرة لله بعد إدراكهم لحقائق الأمور، مما جعل فرعون يعاقبهم لكن إيمانهم لم يتزعزع.
- لاحق فرعون ومجموعته سيدنا موسى ومن آمن معه ليقتلوهم، لكن الله شق البحر لهم.
- جاءنًا موسى عليه السلام بالتوراة، وهو أحد الكتب السماوية الأساسية.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
وفاة موسى عليه السلام
- تعددت الروايات بشأن وفاة النبي موسى عليه السلام.
- ذكرت بعض الروايات أنه كان يسير مع يشوع بن نون وضاعوا، فهاجت رياح خبيثة مما أرعب يشوع وأمسك بموسى عليه السلام.
- ترك موسى قميصه بيد يشوع وعندما عاد إلى بني إسرائيل، اتهموه بقتل موسى.
- طالبهم أن يتركوه بعد ثلاثة أيام مقررًا بألا يقتل، فاستجابوا له.
- دعاء موسى إلى الله لإظهار براءته تحقق، حيث رأى الحراس في الحلم ما قاله لهم.
- إحدى الروايات قالت إنه مر بملاك يقوم بحفر قبر وسألهم لمن يبنون هذا القبر، فأخبروه أنه لعبد كريم.
- أعجب موسى بجمال القبر وطلب أن يكون له، فنزل القبر وتوفي برضا الله.
- وفي رواية أخرى، يُقال إن ملك الموت جاء لموسى، ورفض أن يتقبل الموت حتى تحدثه الله بحكمته.
مكان دفن سيدنا موسى
تعددت الآراء حول مكان قبر سيدنا موسى عليه السلام كما يلي:
الرأي الأول
- هناك موقع مسيحي بارز فوق قمة جبل نيبو في الأردن يعتقد بعضهم أنه مرقد النبي موسى عليه السلام.
- يعتبر هذا الموقع مقدسًا حيث يُعتقد أن موسى رأى أرض الميعاد من هناك قبل وفاته.
- تم الإشارة إلى هذا المكان في سفر التثنية عندما صعد موسى إلى جبل نيبو ورأى الأرض.
- جبل نيبو يبعد حوالي 41 كيلومترًا عن عمان ويطل على البحر الميت.
- تعددت الروايات حول مكان دفن موسى، لكن البعض ذكر أن موسى تعرض لموت في أرض التيه.
- أشارت بعض الروايات إلى أنه دفن قرب الكثيب الأحمر، لكن مكان قبره يبقى غامضًا.
الرأي الثاني
- تدعي بعض الروايات أن قبر موسى موجود عند باب لَد في القدس.
- وتشير إلى أنه عندما انتهت سنوات التيه، قاد موسى بني إسرائيل ودخلوا أريحا.
- ذُكر في الآيات القرآنية أنه دعاهم للدخول بركوع وطلب المغفرة.
- يعتقد بعض المؤرخين أن قبر موسى بين عالية وعويلة قرب دمشق.
- يتحدث البعض عن رؤى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لموسى في تلك المنطقة.
- يُقال إن موسى توفي عن عمر يناهز 120 عامًا ودفن في أرض موآب.
كما يمكنك اكتشاف المزيد عن:
توضيح حول أماكن قبور الأنبياء
- أراد الله تعالى إخفاء أماكن قبور الأنبياء لحكمة يعلمها هو، ربما لتحذير العباد من اتخاذها أماكن مقدسة للعبادة.
- في الواقع، لا يُعرف مكان قبر نبي بشكل واضح سوى قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
- هناك دلائل على مكان قبر النبي إبراهيم، بينما أماكن قبور العديد من الأنبياء تبقى غير واضحة.