الأدوية
تُستخدم مجموعة من الأدوية للحد من نوبات النقرس، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
الأدوية المتاحة دون وصفة طبية
تُعتبر مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs – NSAIDs) فعالة في تخفيف الألم والتورم الذي يصيب المفاصل خلال نوبات النقرس، كما تقلل من مدة النوبة، خصوصاً في اليوم الأول من حدوثها. تشمل هذه الأدوية الآيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen).
الأدوية التي تتطلب وصفة طبية
يمكن أن يُوصَف عدد من الأدوية للاستخدام المستمر، وذلك للسيطرة على النقرس والحد من تكرار النوبات، أما الأدوية المستخدمة لمواجهة الأعراض خلال النوبات، فهي تتضمن:
- الكولشيسين (Colchicine): يعتبر مسكن ألم فعال في تخفيف آلام النقرس، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية خاصة عند استخدامه بجرعات مرتفعة، مثل الغثيان، التقيؤ، والإسهال.
- الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): مثل البريدنيزون (Prednisone)، ويأتي على شكل أقراص أو حقن تُعطى في المفصل. يساعد هذا النوع من الأدوية في السيطرة على التهاب النقرس وآلامه، ويُستخدم فقط في الحالات التي لا يمكن فيها استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكولشيسين لأسباب معينة. ومن الآثار الجانبية المحتملة لهذا النوع من الأدوية: تغييرات المزاج، ارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.
العلاجات المنزلية
تُعتبر العديد من الطرق والعلاجات المنزلية فعّالة في تخفيف ألم نوبات النقرس والسيطرة عليها، خاصة خلال المراحل المبكرة من النوبة. ومن بين هذه العلاجات:
- تطبيق أكياس الثلج على المفصل المؤلم، عن طريق لف كيس الثلج في قطعة قماش وضغطه على المنطقة لمدة 20-30 دقيقة لعدة مرات يوميًا.
- زيادة تناول السوائل بشكل كافٍ.
- تجنب تناول الكحول.
- استخدام العكاز أثناء المشي.
- رفع القدمين باستخدام الوسائد بحيث تكون بمستوى أعلى من الصدر.
- تهدئة الأعصاب من خلال الاسترخاء وتقليل ضغط التوتر النفسي.
- التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين، مثل المأكولات البحرية، واللحوم الحمراء، والصلصات اللحومية.