أهم مؤلفات أبو بكر الجزائري
كتب العالم والداعية المسلم أبو بكر الجزائري مجموعة واسعة من المؤلفات التي تبلغ حوالي 39 عنواناً. من أبرز مؤلفاته ما يلي:
- رسائل الجزائري: تتضمن 23 رسالة تناولت مواضيع تتعلق بالإسلام والدعوة.
- منهاج المسلم: كتاب يجمع بين العقائد والآداب والأخلاق والعبادات والمعاملات.
- عقيدة المؤمن: يتناول الأصول الأساسية لعقيدة المؤمن.
- أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير: تفسير شامل للقرآن الكريم.
- المرأة المسلمة: يركز على دور المرأة في الإسلام.
- الدولة الإسلامية: يتحدث عن مفهوم الدولة في الإسلام.
- الضروريات الفقهية: رسالة تناولت الفقه المالكي.
- هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: يتناول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- كمال الأمة في صلاح عقيدتها: يناقش قضايا تتعلق بصلاح الأمة.
- هؤلاء هم اليهود: مكتوب حول تاريخ وثقافة اليهود.
- التصوف يا عباد الله: يتحدث في موضوع التصوف في الإسلام.
- نداءات الرحمن لأهل الإيمان: كتاب يدعو المؤمنين إلى التمسك بدينهم.
من هو أبو بكر الجزائري؟
أبو بكر الجزائري هو جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر، وُلد عام 1921 في قرية ليوة القريبة من مدينة طولقة في جنوب الجزائر. نشأ في هذه القرية حيث تلقى تعليمه الابتدائي وبدأ دراسته في الزاوية العثمانية، وتمكن من حفظ القرآن الكريم بالكامل. بعد ذلك، انتقل إلى مدينة بسكرة للدراسة على يد مشايخها، حيث اكتسب مجموعة من العلوم النقلية والعقلية، مما أهله ليتولى التدريس في إحدى المدارس الأهلية. بالإضافة إلى ذلك، كان له تأثير كبير في الحركة الدعوية في البلاد التي زارها.
الحياة العلمية لأبو بكر الجزائري
لم يكتفِ أبو بكر الجزائري بالعلم الذي اكتسبه في شبابه، بل كان دائماً يسعى إلى مزيد من المعرفة، ما دفعه إلى القيام بما يلي:
- انتقل مع أسرته إلى المدينة المنورة، حيث استمر في رحلته العلمية من خلال حضور حلقات العلماء في المسجد النبوي الشريف.
- حصل على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة، مما أهله للتدريس في المسجد النبوي، حيث أسس حلقات خاصة لتعليم تفسير القرآن والحديث الشريف وبعض العلوم الفقهية.
- عمل كمدرس في مدارس وزارة المعارف، ثم انتقل إلى التدريس في دار الحديث بالمدينة المنورة.
- كان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية منذ افتتاحها، واستمر فيها حتى تقاعده.
وفاته
توفي الشيخ الجليل أبو بكر الجزائري في المدينة المنورة عن عمر يناهز 97 عاماً، في صباح يوم الأربعاء، 4 ذو الحجة عام 1439 هـ، الموافق 15 أغسطس 2018، بعد صراع طويل مع المرض. أُديت عليه صلاة الجنازة في المسجد النبوي الشريف وتم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة البقيع، رحمه الله تعالى ورضوانه.