تُعتبر أسماء الأدوية لعلاج احتقان البروستاتا في مصر أمرًا ذا أهمية كبيرة، حيث يُعد احتقان البروستاتا أحد الأمراض الشائعة التي قد يُعاني منها العديد من الرجال. يمكن تعريف التهاب البروستاتا بأنه تهيج يحدث في غدة البروستاتا، الموجودة أسفل المثانة لدى الرجال.
تتحمل هذه الغدة مسؤولية إفراز وإنتاج السائل المنوي، الذي يساهم في بقاء الحيوانات المنوية. ومع ذلك، قد ينتج عن احتقان البروستاتا شعور بالألم أثناء التبول، بالإضافة إلى التهابات في المناطق المجاورة. يُعتبر الرجال الأكثر تعرضًا لهذه الحالة.
أدوية علاج التهاب البروستاتا
عند ملاحظة الشخص لأعراض احتقان البروستاتا، ينبغي عليه زيارة الطبيب الذي سيقوم بوصف العلاج المناسب اعتمادًا على حالة المريض.
التهاب البروستاتا البكتيري
- في هذه الحالة، يُنصح المريض بزيادة تناول السوائل، مثل الماء والعصائر.
- كما يُوصى بتجنب تناول الكحول والأطعمة الحارة الغنية بالتوابل، حيث يمكن أن تُفاقم الحالة.
- على المريض أن يتجنب أيضًا تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة، لتسهيل عملية العلاج.
- في العديد من الحالات، قد يحتاج المصاب إلى علاج بمضادات حيوية لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.
- أما في الحالات المزمنة، فقد يحتاج العلاج إلى فترة تمتد من 5 إلى 6 أشهر لتفادي عودة الاحتقان.
- في حالات حادة، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عبر الوريد.
- قد يحتاج المريض أيضًا إلى تلقي بعض السوائل الوريدية أثناء وجوده في المستشفى.
- في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب مثبطات لمستقبلات الفا لتخفيف الألم الناتج عن تهيج عضلات المثانة.
- إذا كان هناك انسداد في المثانة أو مشاكل تشريحية، قد يتطلب الأمر إجراء عمليات جراحية لتحسين تدفق البول وإزالة الأنسجة المتندبة.
التهاب البروستاتا المزمن
- في مثل هذه الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للتأكد من عدم وجود التهاب بكتيري.
وسيتناول الطبيب أدوية مضادة للبكتيريا لتخفيف الألم والاحتقان، ومن بين هذه الأدوية:
- سيلودوسين.
- إيبوبروفين.
- يلودوسي.
- غليكوزامينوغليكانات.
- كلونازيبام.
- أدوية معدلات الأعصاب.
علاجات منزلية لتخفيف أعراض التهاب البروستاتا
- يفضل تجنب الأطعمة التي من شأنها زيادة التهاب البروستاتا.
- يجب أن يتجنب الشخص الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المصنعة والسكريات الصناعية.
- تجنب الأطعمة الحارة والحامضة وكذلك المشروبات التي تحتوي على الكحول والكافيين.
الارتجاع البيولوجي
- إذ يُعتبر الارتجاع البيولوجي وسيلة فعالة يمكن من خلالها تدريب المريض على التحكم في الحركات اللاإرادية، مما يساهم في تخفيف الألم واسترخاء العضلات.
اتباع نظام غذائي صحي
- يُعزز النظام الغذائي الصحي من تقوية الجهاز المناعي ويساعد على تخفيف الألم والالتهابات.
- ينبغي أن يتناول الشخص الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات والفواكه.
- كما يجب تناول الأطعمة المحتوية على دهون صحية والأوميغا 3.
- بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا نافعة والزنك.
تغييرات نمط الحياة
- يُنصح بأن يحصل المريض على قسط كافٍ من النوم، يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.
- كما ينبغي عليه تجنب أي مسببات للتوتر والقلق.
ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض
- تساعد تمارين كيجيل في تخفيف آلام التهاب البروستاتا. يُنصح بممارستها ثلاث مرات يوميًا، مع تكرار التمرين عشر مرات في كل مرة.
- لتنفيذ التمارين، يجب على المريض تحديد عضلات قاع الحوض عن طريق محاولة التوقف عن التبول، ومن ثم شد هذه العضلات لمدة 5 ثوانٍ والاسترخاء لمدة 5 ثوانٍ.
استخدام الزيوت العطرية
توجد بعض الزيوت العطرية التي قد تساهم في علاج التهاب البروستاتا، ومنها:
- زيت الأوريجانو: يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
- اللبان: يُساعد في تخفيف آلام التهاب البروستاتا.
- زيت المر: له خصائص مضادة للبكتيريا ويعمل على استرخاء العضلات.
- الكيريستين: يحتوي على مضادات أكسدة قد تخفف آلام التهاب البروستاتا.
- لقاح النحل: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تؤثر بشكل إيجابي ضد الالتهابات.
- البلميط المنشاري: يُحسن من صحة البروستاتا ويعالج مشاكل المسالك البولية.
علاجات إضافية
- الحمامات الدافئة: تساعد في استرخاء العضلات.
- تدليك البروستاتا: يُمكن أن يُخفف من الالتهابات والألم.
- الوخز بالإبر: يُستخدم كأحد أنواع العلاج.
- الكمدات الدافئة: تعزز الاسترخاء والتخفيف من الألم.
- تمارين الاسترخاء: مفيدة للحد من التوتر.
- العلاج بتقنيات اللفافة العضلية: يساهم في استرخاء الأنسجة والعضلات في منطقة أسفل الظهر.