أفضل كتب الفلسفة الإسلامية
برع المسلمون في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك العلوم، الأدب، والفلسفة. على الرغم من أن الفلسفة كانت مفهوماً جديداً بالنسبة لهم، إلا أنهم بذلوا جهوداً مضنية لفهمها ودراستها. أسهموا بذلك في تأليف العديد من الكتب والمصنفات التي تناقش هذا المجال، وأقاموا حوارات وندوات ومناظرات مكثفة. إليكم قائمة بأبرز كتب الفلسفة الإسلامية:
- كتاب “الفلسفة الإسلامية” للمؤلف عباس محمود العقاد.
- كتاب “الفلسفة الإسلامية في المشرق والمغرب العربي” للأستاذ الدكتور فيصل صلاح الرشيدي.
- كتاب “الفلسفة الإسلامية: دراسات نقدية منتخبة” للمؤلف سعدون محمود الساموك.
- كتاب “الفلسفة الإسلامية: دراسة من خلال المفاهيم” للمؤلف ناجي حسين جودة.
- كتاب “الفلسفة الإسلامية بعد ابن رشد: فلاسفة القرن السابع الهجري وفلسفتهم نموذجاً” للمؤلف فارس أحمد العلاوي.
- كتاب “الفلسفة الإسلامية والأنموذج اليوناني” للكاتب عيسى عبد الله.
- كتاب “نظرية الأخلاق في الفلسفة الإسلامية: الأنا والآخر في الأخلاق الإسلامية” للمؤلفة حلمي سالم.
- كتاب “فلسفة الأخلاق الإسلامية” للكاتب صلاح الفضلى.
- كتاب “فلسفة وحدة الوجود: أصولها وفترتها” للمؤلف نظلة أحمد الجبوري.
- كتاب “فلسفة الحضارة عند مالك بن نبي: دراسة إسلامية في ضوء الواقع المعاصر” للكاتب سليمان الخطيب.
- كتاب “صورة الآخر في فلسفة التربية الإسلامية” للكاتب أحمد الدغشي.
- كتاب “فلسفة الأخلاق الإسلامية” للكاتب إبراهيم الموسوي الزنجاني.
تعريف عام بالفلسفة
تعود جذور كلمة “فلسفة” إلى اللغة اليونانية، وتعني “محبة الحكمة”. وقد تم تقديم تعريفات متعددة لهذه الكلمة، منها:
- سُجل أن الفلسفة هي البحث عن الحقيقة، وهي القوة الدافعة التي تدفع الإنسان إلى فهم جوهر الأمور وحقائقها.
- كما تُعتبر الفلسفة حب المعرفة، حيث يُمكن الإشارة إلى الفضول المعرفي الذي يسكن النفس البشرية كمصطلح فلسفي.
- عرّفها الفيلسوف الكندي بقوله: “هي علم الأشياء بحقائقها بقدر طاقة الإنسان”، وأشار أيضاً أنها “علم الحق الأول الذي هو علة كل حق”.
- وصفها الفارابي بأنها “علم بمقدار الطاقة الإنسانية”، وأكد أنها العلم الشامل الذي يعرض لنا صورة متكاملة عن الكون، مبرزاً أنها أمراً يمنح الموجودات معقولية عبر براهين عقلية.
- أطلق ابن سينا عليها مصطلح الحكمة، موضحاً أنها تعكس استكمال النفس البشرية في تصور الأمور، وتصديق الحقائق النظرية والعلمية بقدر الطاقات الإنسانية.
نشأة الفلسفة
ترعرعت الفلسفة في بلاد اليونان، حيث أصبحت مرتبطة بها بشكل وثيق، على الرغم من وجود فلسفات متعددة في حضارات أخرى كالحضارة المصرية، الهندية، والفارسية القديمة. تميز اليونان بفلسفتهم حتى باتت معروفة لهم. من الجدير بالذكر أن فلاسفة اليونان قد استندوا في أفكارهم إلى مصادر متنوعة، بما في ذلك التراث الوثني وبقايا الديانات السماوية كصحف إبراهيم وموسى.
أما الفلسفة الإسلامية فقد دخلت إلى العالم الإسلامي بعد ترجمة أفكار الفلاسفة اليونانيين، وذلك خلال العصر العباسي، في نهاية القرن الثاني الهجري. ويرجع هذا الانتقال إلى الانتشار السريع للإسلام، ودخول أعداد كبيرة من الناس من مختلف دول العالم في الدين الإسلامي. كما لعبت التجارة دوراً جوهرياً في التعرف على فلاسفة اليونان.
