أحمد بن بلة: أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال ونشأته
- أحمد بن بلة هو أول رئيس يتولى حكم الجزائر بعد نيلها الاستقلال.
- ولد في 25 ديسمبر 1916 بمدينة مغنية الواقعة في جنوب وهران، حيث هاجرت أسرته من مراكش المغربية.
- أتم تعليمه في مدينته الأصلية، حيث حصل على الشهادة الابتدائية ثم استكمل التعليم الإعدادي في تلمسان.
- نشأ بن بلة في عائلة فقيرة تعمل في الزراعة، وهو الامر الذي كان يعيشه معظم الجزائريين.
- بعد عودته من الخدمة العسكرية، أصبح هو المعيل لأسرتهم بعد وفاة والده وأخوته في عام 1939.
- خلال فترة دراسته، واجه موقفًا صعبًا مع معلم معادٍ للإسلام، مما أثر عليه وفضّل الابتعاد عن الرياضة والتوجه نحو العمل السياسي، حتى أجبرته قوات الاحتلال على الانضمام إلى الجيش الفرنسي، فترك الدراسة.
- على الرغم من ذلك، عُرف بحبه لكرة القدم، حيث لعب لنادي أولمبيك مارسيليا في فرنسا كوسط ميدان وتمكن من تسجيل هدف، إلا أنه رفض الاحتراف ورجع إلى بلاده.
يمكنك أيضًا اكتشاف المزيد حول:
أهداف أحمد بن بلة والجوائز التي حصل عليها قبل الرئاسة
- كان لديه هدف نبيل وهو تحرير بلاده من الاستعمار الفرنسي، حيث ناضل من أجل الاستقلال.
- أصبح رمزًا لثورة أول نوفمبر 1954 وقائدًا بارزًا فيها.
- شارك في الحرب العالمية الثانية وبرز ببطولته، مما جعله موضع تقدير حتى من أعدائه.
- انخرط في الحركات السياسية والجهادية بعدما أدرك أن القوة هي السبيل الوحيد لنيل الاستقلال.
- ساهم بشكل كبير في تحرير الجزائر من الجهل والفقر، رغم قصر مدة حكمه.
- حصل على وسام صليب الحرب نظير إسقاطه لطائرة Stuka خلال خدمته العسكرية.
- كان العربي الوحيد الذي نال الوسام العسكري بعد تحرير روما عام 1944، وهو أرفع وسام فرنسي.
- لعب أيضًا في نادي الاتحاد الرياضي بمدينته.
- نال جائزة لينين للسلام سنة 1980.
- حصل على جائزة القذافي لحقوق الإنسان، وتولى لاحقًا رئاسة اللجنة الدولية المشرفة على هذه الجائزة.
- نال شهادات دكتوراه فخرية من جامعة بنغازي وجامعة أبي بكر بلقايد.
- أطلق اسم الرئيس بن بلة على عدة منشآت، منها مطار وهران الدولي.
- لم يكن مدافعًا عن بلاده فقط، بل كان ناشطًا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم ضد كل أشكال الاستعمار.
- وأصبح قائدًا ورئيسًا للجزائر من عام 1963 حتى عام 1965، حيث اطيح به في انقلاب نفذه وزير الدفاع هواري بومدين في 19 يونيو 1965.
يمكنك الاطلاع على المزيد حول:
أهم اقتباسات الرئيس أحمد بن بلة
- لم يكن معي سوى القرآن الكريم خلال فترات سجني.
- لن يكون هناك فصل بين الدين والدولة، بل إن محاولات اللائكية الليبرالية هي محاولة لفرض ثقافة غربية على هوية إسلامية.
- أرفض أن يحكم الفقهاء وأنا مجرد مواطن جزائري.
- هذا البلد الذي عانى من 7 سنوات من الحرب وفقد مليون شهيد، سيعيد بناء نفسه على أسس جديدة، آمل أن تسنح لي الفرصة لذلك، كما قال بن بلة في 19 يونيو 1965 قبل الانقلاب عليه.
- عمل صعب لكنه ملهم، هناك جمال في تحويل أرض صغيرة إلى منتج خصب، هكذا وصف ابن بلة سياسته الزراعية.
زوجة أحمد بن بلة
- تزوج من زهرة سلامي، صحفية وناشطة سياسية بدأت عملها كصحفية في مجلة الثورة الإفريقية.
- عرفت زهرة بتوجهها الماوي ومعارضتها للنظام الجزائري في ذلك الوقت.
- قبلت الزواج من أحمد بن بلة، حتى بعد إطاحته، وكانت رفيقته خلال فترة سجنه التي استمرت 15 عامًا.
- أنجبوا ابنتين: نوريا ومهدية بن بلة.
- توفيت زهرة سلامي في مارس 2010 عن عمر يناهز 75 سنة، قبل عامين من وفاة زوجها.
قصة وفاة أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال
- توفي أحمد بن بلة في 11 أبريل 2012 عن عمر يناهز 96 عامًا، بعد نقله إلى المستشفى نتيجة وعكة صحية تعرض لها مرتين قبل شهر من وفاته، وأسلم روحه بعد أن شعر بالتعب أثناء صعوده إلى غرفته.