عند التفكير في مسألة الإنجاب، يتساءل الزوجان عن عدد مرات الجماع المطلوبة في الأسبوع لزيادة فرص الحمل بصورة أسرع. هناك العديد من الآراء الطبية والخبراء في العلاقات الجنسية التي تسلط الضوء على الطرق الفعالة لتسريع عملية الإنجاب، وفي هذا المقال، سنستعرض أهم الاستراتيجيات لتحقيق ذلك.
كيفية تسريع حدوث الحمل
إذا كان الزوجان يرغبان في الإنجاب، من المهم التركيز على بعض الأمور المحددة وكذلك على عدد مرات الجماع. يجب أن يكون هناك رغبة مشتركة من الطرفين:
- الزيادة من معدل الجماع إلى مرة يوميًا أو كل يومين تعزز فرص الحمل، حيث تسهم في تعزيز خصوبة البويضات بسرعة.
- تكون الفرصة أكبر لحدوث الحمل عند ممارسة الجماع قبل موعد التبويض مباشرة، سواء بيومين أو حتى في يوم التبويض ذاته.
- من المفيد ممارسة العلاقة الزوجية في الأيام التي تظهر فيها الإفرازات المهبلية الشبيهة ببياض البيض، حيث تكون هذه الإفرازات لزجة ومطاطية.
- يساهم الاسترخاء وتقليل التوتر في رفع فرص الإنجاب.
- تتبع موعد التبويض بدقة يزيد من احتمالات الحمل.
- إذا كان هناك صعوبة في تحديد موعد التبويض بدقة، يمكن زيادة الفرص من خلال الجماع 3 إلى 4 مرات في الأسبوع أو 5 إلى 6 مرات.
إرشادات لتحسين فرص الإخصاب
يجب على الرجل الراغب في حمل زوجته اتباع توجيهات الأطباء، ومن أبرز هذه التوجيهات:
- زيادة معدل العلاقة الحميمة.
- تسليط الضوء على تناول مرقة الدجاج أيا كانت، أو مرقة العظام.
- عناية جيدة باستخدام مخاط عنق الرحم.
- تناول بعض الأعشاب الطبيعية مثل أعشاب القمح كمكمل غذائي.
- زيادة تناول الكافيار.
- تناول السمك بشكل معتدل.
- تجنب تناول الدجاج البيض.
أساليب الحمل الاصطناعي
يلجأ بعض الأزواج إلى الطرق الاصطناعية لتحقيق الحمل، ومن أبرز هذه الأساليب:
- التلقيح داخل الرحم.
- التخصيب في المختبر.
أحاديث نبوية حول تحديد جنس الجنين
توجد عدة أحاديث نبوية تتعلق بتكوين الجنين وسبب الشبه بين الآباء والأبناء. ومن ذلك ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة حيث قال: (هل يكون الشبه إلا من قِبَلِ ذلك، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله، وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه). هذا الحديث خارج عن مسلم.
كما جاء في حديث آخر عن أنس بن مالك الذي يحدث فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فمن أيهما علا، أو سبق، يكون منه الشبه). وهذا الحديث أيضًا خارج عن مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه، أن عبد الله بن سلام جاء يسأله عن ثلاث أمور لا يعلمهن إلا نبي، وكان من بين تلك الأسئلة ما يتعلق بموضوع الشبه، حيث قال النبي: «وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد»… الحديث أخرجه البخاري.
في الختام، يتعين على الأزواج التحلي بالصبر في حال عدم نجاح محاولات الإنجاب بالطريقة التقليدية. كما ينبغي استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار اللجوء إلى أي عمليات للتلقيح الاصطناعي؛ فقد تكون حالتك الصحية سليمة وتحتاج فقط إلى بعض الوقت للإخصاب.