السن المناسب للزواج في الإسلام
يعتبر السن القانوني للزواج بالنسبة للذكور هو حين يصل الشاب إلى مرحلة القدرة على الجماع. وقد أوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتزويج الشباب عند هذه المرحلة، وأوضح الفوائد الناتجة عن ذلك، مثل إحصان الفرج وغض البصر. لذا، ينبغي على الشاب المسلم أن يتبع توجيهات الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وألا يؤجل زواجه بسبب ضيق الحال، حيث إن الله -عز وجل- قد ضمن للذين يسعون للعفاف الغنى. أما بالنسبة للسن القانوني لزواج الإناث، فإنه يتمثل في وصولهن إلى مرحلة تتيح لهن القدرة على الوطء، حيث يجوز تزويجهن قبل ذلك بشرط عدم تسليمهن للزوج حتى يصبحن قادرات على الوطء.
شروط صحة الزواج في الإسلام
لكي يكون الزواج صحيحًا وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب توافر بعض الشروط الضرورية. وفيما يلي أبرز هذه الشروط:
- تحديد الزوجين بوضوح.
- وجود الرضا من الطرفين.
- وجود ولي للمرأة يمكنه الإشراف على زواجها، ويعتبر والدها هو الأحق في ذلك.
- وجود الشهادة على عقد الزواج.
- خلو الزوجين من الموانع الشرعية للنكاح، مثل النسب أو الرضاع أو المصاهرة، مع استثناء حالة اختلاف الدين إذا كان الزوج مسلمًا والمرأة كتابية، بشرط أن تكون عفيفة.
أهداف الزواج في الإسلام
للزواج في الإسلام أهداف تم تشريعها لتحقيقها، ومن أبرز هذه الأهداف:
- إعفاف النفس، وكمال دين الزوجين، وتحقيق الاستمتاع المشروط بالاحتساب.
- عمارة الأرض وتحقيق الخلافة فيها وفقًا لأوامر الله -عز وجل-.
- التناسل وإنجاب الذرية لتكوين أسرة مسلمة تعبد الله -عز وجل-.
- تحقيق السكينة والطمأنينة والاستقرار لكلا الزوجين.
- التعاون بين الزوجين لمواجهة تحديات الحياة.
- التخفيف من مشاعر الوحدة والخوف والقلق والضياع.