أعراض انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ
يترافق انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ، المعروف بنقائل الدماغ (Brain metastasis بالإنجليزية)، مع ظهور مجموعة من الأعراض التي يجب ملاحظتها، ومنها:
- مشكلات في الرؤية والسمع.
- تغييرات في المزاج.
- صعوبة في تحريك بعض أجزاء الجسم.
- آلام في الرأس (الصداع).
- اختلالات في الذاكرة.
- التشوش الذهني وحدوث نوبات صرع.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الشعور بالدوار وفقدان التوازن.
أسباب انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ
على الرغم من عدم وجود سبب رئيسي ومسؤول عن انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ، إلا أن هنالك مجموعة من العوامل التي قد ترفع من خطر الإصابة بهذا الانتشار، نذكر منها:
- العمر والجنس، حيث تعتبر النساء اللاتي تعرضن للإصابة بسرطان الثدي قبل بلوغهن سن 35 أكثر عرضة لنقل السرطان إلى الدماغ.
- نوع سرطان الثدي، حيث تزداد احتمالية انتقاله إلى الدماغ في مراحل متقدمة، مثل سرطان الثدي الإيجابي لمستقبل عامل النمو الجلدي البشري وسرطان الثدي ثلاثي السلبية.
- حجم الورم، إذ تعتبر الأورام الأكبر من 2 سم عاملاً مهيئًا لانتقال السرطان إلى الدماغ.
- قصر الفترة الزمنية بين الإصابة الأولية بسرطان الثدي وظهور المرض مرة أخرى بعد الشفاء منه، مما يزيد من احتمالية الانتقال إلى الدماغ.
- وجود الغدد اللمفاوية الإيجابية عند تشخيص سرطان الثدي.
علاج انتقال سرطان الثدي
لا يوجد علاج نهائي لانتشار سرطان الثدي إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الدماغ، إلا أن الخطط العلاجية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمريض لفترات تمتد لأشهر أو حتى سنوات. يعتمد اختيار العلاج من قبل الأطباء المتخصصين على عدة عوامل مثل موقع انتشار السرطان والطفرات الجينية المرتبطة بالورم. وفيما يلي بعض الخيارات العلاجية المتاحة لانتشار سرطان الثدي:
- العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الأشعة السينية أو نوع آخر من الأشعة عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية، ويمكن أن يساعد في تقليل نمو الورم أو إبطائه، بالإضافة إلى معالجة بعض الأعراض مثل الألم.
- التدخل الجراحي: يتضمن إزالة الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به. عادة لا يُلجأ للجراحة في حالات سرطان الثدي المتنقل، إلا إذا كانوا يسببون إزعاجًا للمريض.
- العلاجات الدوائية: تشمل ما يلي:
- العلاج الكيميائي، الذي يهدف إلى قتل الخلايا السرطانية عبر إيقاف قدرتها على الانقسام والنمو.
- العلاج الموجه، الذي يستهدف جينات أو بروتينات معينة تساهم في نمو الخلايا السرطانية، ويعمل على القضاء عليها مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
- العلاج الهرموني، مثل استخدام دواء تاموكسيفين (Tamoxifen) وفولفيسترانت (Fulvestrant).
- العلاج المناعي، وهو من أحدث العلاجات المخصصة لسرطان الثدي المنتشر، حيث يعزز الجهاز المناعي لمحاربة الخلايا السرطانية.