أفضل أوقات للدراسة
توجد أوقات معينة يُوصى باستغلالها لتعزيز فعالية الدراسة وزيادة تركيز الطالب، مما يُسهم في استيعاب المعلومات بسهولة وسرعة. ومن بين هذه الأوقات:
- الدراسة بعد تناول وجبة خفيفة، حيث يحتاج الجسم والعقل إلى الطاقة للقيام بالأنشطة. تتطلب الدراسة مجهوداً ذهنياً، لذا يُفضل الابتعاد عن الوجبات الغنية بالدهون والكربوهيدرات، لأنها قد تؤدي إلى استنزاف طاقة الجسم وتركيزها على عملية الهضم بدلاً من التعلم.
- الدراسة قبل النوم بعدة ساعات، حيث يساعد النوم على تثبيت المعلومات وتركيزها في الدماغ، مما يمكن الطالب من تذكرها عند الحاجة.
- الدراسة بعد أخذ قسط وافر من النوم والراحة، إذ يساهم ذلك في تجديد نشاط الجسم والعقل ويُعزز استعدادهما لاستقبال معلومات جديدة.
- الدراسة في ساعات الفجر، حيث تُعتبر هذه الفترة من اليوم هادئة، مما يُعزز التركيز والاستيعاب.
- الدراسة في الصباح الباكر، عندما يكون الشخص في ذروة نشاطه، ويُفضل أن تكون فترة الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة مساءً، خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع، حيث يبدأ الجسم في فقد طاقته بعد ذلك.
أسوأ أوقات للدراسة
على النقيض، توجد أوقات يُنصح بتجنب الدراسة خلالها، لما تسببه من آثار سلبية على الطالب، ومنها:
- الدراسة بعد تناول وجبة دسمة، حيث يتعرض الجسم والعقل للخمول، مما يُعوق القدرة على الاستيعاب.
- الدراسة في وقت متأخر من الليل، حيث يكون العقل مُرهقاً بسبب يوم طويل وشاق.
- الدراسة بعد بذل جهد بدني شاق، حيث يرتبط الأداء العقلي بالأداء البدني، كما يُقال “العقل السليم في الجسم السليم”.
- الدراسة لفترات طويلة دون استراحة، إذ يُستحسن تخصيص فترات راحة بين جلسات الدراسة لتجنب الإجهاد واستعادة النشاط.
المذاكرة
يُقال قديماً إنّ العلم نور، حيث يسهم في توسيع آفاق الفرد وإمكانياته لتحقيق حياة أفضل. عبر العلم، يرتقي الإنسان ويرتقي مجتمعه. بعد تلقي التعليم في المدارس أو الجامعات، يُعتبر المذاكرة وسيلة مهمة لإعادة استذكار الدروس التي تم تعلمها. تمثل المذاكرة الجهد المبذول في دراسة المعلومات والمسائل والأفكار التي تم تلقيها خلال الحصص الدراسية. تشمل المواد الدراسية مواد مثل الرياضيات، العلوم، اللغات، الفنون، الرياضة، والدراسات الاجتماعية وغيرها.
تكمن الغاية من الدراسة في استخلاص الفائدة من المحتويات التعليمية، مما يُعد الطالب لخوض الاختبارات والتقدم إلى مراحل تعليمية أعلى، مما يُتيح له في النهاية الدخول إلى مجال العمل وتلبية احتياجاته والعيش بكرامة. في هذا المقال، سنتناول أفضل الأوقات للدراسة بشكل فعال.