نقص مهارات التواصل
أدت الهواتف النقالة، والبريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تقليل التواصل المباشر بين الأفراد، وهو أمر حيوي في بيئة العمل، حيث يتطلب هذا التواصل مهارات الاستماع والتفاعل غير المتاحة في منصات التواصل الاجتماعي.
المخاطر المرتبطة بالقرصنة
رغم الجهود المتزايدة لتعزيز الأمان، لا تزال هناك العديد من المخاطر سواء الداخلية أو الخارجية التي يمكن أن تؤدي إلى سرقة بيانات الموظفين، مما يترتب عليه تكاليف إضافية على الشركات لمواجهة هذه التحديات.
إجهاد العين
التحديق في الشاشات الرقمية يسبب تبخر الدموع التي تحمي العين، كما تؤدي قراءة النصوص الصغيرة على الهواتف أو الأجهزة الأخرى إلى تفاقم الإجهاد البصري. وتشير الإحصاءات إلى أن 70% من سكان الولايات المتحدة يعانون من جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية وصعوبة التركيز وآلام في الرقبة أو الكتفين. لتخفيف هذه الأعراض، يُنصح بأخذ استراحة لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
مشاكل النوم
أشارت دراسة إلى أن 44% من الأشخاص يتركون هواتفهم بجوارهم عند النوم. وفي دراسة أجريت عام 2011، وُجد أن 95% من البالغين يستخدمون هواتفهم قبل النوم. وفقاً لمؤسسة النوم الوطنية ومجموعة من الباحثين السويديين، هناك ارتباط بين استخدام الهواتف الخلوية وزيادة اضطرابات النوم بين الرجال والنساء؛ حيث يمكن للإضاءة الناتجة عن هذه الأجهزة أن تعيق إفراز هرمون الميلاتونين الذي يعزز النوم، كما أوضح الدكتور تشارلز تشيزلر من جامعة هارفارد.
قلة النشاط البدني
تظهر العديد من الدراسات وجود صلة قوية بين الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية وانخفاض مستويات اللياقة البدنية. فقد أظهرت دراسة على مجموعة من الطلاب أن الأفراد الذين يستخدمون الهواتف النقالة سجلوا نتائج سلبية في اختبارات اللياقة القلبية التنفسية.
أثر التكنولوجيا على الأطفال
على الرغم من أن التكنولوجيا تتيح للأطفال فرصاً هائلة للحصول على المعلومات، إلا أن لها آثاراً سلبية متعددة مثل تعزيز العزلة الاجتماعية، وزيادة مخاطر الإصابة بالسمنة والاكتئاب، وكذلك متلازمة رؤية الكمبيوتر.