تعزى الأسباب وراء بطء نمو الشعر في الجسم إلى عدة عوامل، تتفاوت بين العمر، تناول بعض الأدوية، بالإضافة إلى عوامل أخرى متعددة. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد بشكل تفصيلي حول أسباب ضعف نمو الشعر في الجسم، تابع معنا هذا المقال على موقع مقال.
أسباب ضعف نمو الشعر في الجسم
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تباطؤ وضعف نمو الشعر في الجسم، إليك أبرز هذه الأسباب في النقاط التالية:
التقدم في السن
خلال الفترة العمرية ما بين 15 إلى 30 عامًا، يُعتبر نمو الشعر في أفضل حالاته، حيث يمكن أن يصل طول الشعرة إلى نحو 1.25 سم شهريًا، مما يعادل 15 سم سنويًا، وهو المعدل الطبيعي. ولكن، بعد بلوغ الثلاثين، يبدأ الشعر في النمو بمعدلات أقل، وقد يُصاحب ذلك مشاكل مثل تساقط الشعر أو ظهور الصلع في مقدمة الرأس لدى الرجال، بينما قد تعاني النساء من خفة الشعر ومشاكل تساقط.
الأدوية والعقاقير
بعض الأدوية والعقاقير الطبية تعد من بين أسباب ضعف نمو الشعر. إليك أهم هذه الأدوية:
- الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
- أدوية مميعة للدم.
- العلاج الكيميائي لأمراض السرطان.
- حاصرات مستقبلات بيتا المستخدمة لعلاج اضطرابات القلب.
اختلال الهرمونات
يقوم اختلال الهرمونات بدور هام في إحداث تأثيرات سلبية على وظائف الجسم بشكل عام. وسنستعرض فيما يلي بعض المشكلات الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى بطء نمو الشعر:
- اختلال إفرازات الغدة الدرقية، حيث أن نقص أو زيادة نشاط الغدة يمكن أن يؤثر على نمو الشعر.
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وهي حالة تؤثر على الجهاز التناسلي الأنثوي وقد تساهم في ضعف نمو الشعر.
من الضروري الإشارة إلى أن معالجة الأعراض المذكورة يمكن أن يعيد معدل نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي تدريجيًا.
نقص المعادن والفيتامينات
يعتبر نقص بعض الفيتامينات والمعادن من الأسباب الأساسية التي تؤثر على نمو الشعر. حتى لو كان النقص طفيفًا، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في نمو الشعر. وإليك أبرز الفيتامينات والمعادن التي قد تؤثر على هذه المشكلة:
- نقص فيتامين (د).
- نقص فيتامين (C).
- نقص فيتامينات (ب 2، ب 4، ب 12).
- نقص فيتامين (أ).
- نقص المعادن مثل الزنك والحديد.
أسباب أخرى لضعف نمو الشعر في الجسم
إضافة إلى ما سبق، هناك أسباب أخرى تساهم في ضعف نمو الشعر، وهي كالتالي:
- الضغوط النفسية والتوتر تُعتبر من العوامل السلبية التي تؤثر على صحة الشعر.
- التلوث البيئي من هواء وأغذية ملوثة يؤثر على صحة الجسم ونمو شعره.
- بعض الأمراض الوراثية التي يمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وضعف نموه.
- التعرض المتكرر للحمى قد يترك آثارًا سلبية على نمو الشعر على المدى الطويل.
- إجراء العمليات الجراحية واستخدام مسكنات الألم قد يؤثران أيضًا سلبًا على نمو الشعر.
- اتباع أنظمة غذائية قاسية وسريعة قد تؤدي إلى ضعف النمو واختلال في توازن الجسم.
كيفية التغلب على أسباب ضعف نمو الشعر
يمكن استخدام عدة نصائح لمكافحة ضعف نمو الشعر، ومنها:
- إذا كان السبب وراثيًا، يمكن الاعتماد على العلاجات مثل حقن البلازما لتحفيز نمو الشعر بشكل طبيعي.
- تجنب استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب والضغط النفسي قدر الإمكان، وتحسين المزاج عن طريق اليوغا أو الموسيقى الهادئة.
- اتباع عادات صحيحة للعناية بالشعر، مثل ترطيبه وغسله مرتين في الأسبوع باستخدام شامبو وبلسم مناسبين.
- استخدام مشط واسع الأسنان عند تمشيط الشعر.
- تجنب استخدام مجففات الشعر الكهربائية، والاعتماد على المناشف بلطف.
- تجنب تسريح الشعر بعنف وعدم شدّه بقوة.
- الحفاظ على مستوى السوائل في الجسم لتعزيز صحة الشعر.
- استخدام الزيوت الطبيعية وتدليك فروة الرأس لتعزيز تدفق الدم إلى الشعر.
- زيادة تناول الكولاجين من خلال تناول شوربة العظام الغنية بالجلاتين.
- اتباع نظام غذائي متوازن يوفر الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر.