موقع جزيرة ناورو
- تقع جزيرة ناورو في المحيط الهادئ ضمن منطقة ميكرونيزيا، وهي تُعتبر جمهورية جزرية، وقد عُرفت سابقًا باسم “الجزيرة السعيدة” أو “المبهجة”.
- تُعد ناورو واحدة من أصغر الدول الجزرية في العالم، حيث تمتد مساحتها إلى 21 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها من أصغر الجزر المستقلة المعروفة.
- تتميز ناورو بأنها الجزيرة الوحيدة في العالم التي تمتلك عاصمة رسمية، حيث تتركز الحياة فيها حول مدينة “يرين”.
- تعتمد جزيرة ناورو اقتصاديًا على الفوسفات الموجود في أراضيها، وقد بدأ استغلال هذا المورد منذ العام 1907.
- تتحدث سكان الجزيرة بلغتين هما اللغة الناورونية واللغة الإنجليزية، ويبلغ عدد سكانها تقريبًا 10,000 نسمة حسب تقديرات عام 2005.
- تُعتبر ناورو من الجزر الصغيرة، إذ لا تتجاوز أطوال سواحلها 30 كيلومترًا، وتفصلها عن خط الاستواء مسافة 53 كيلومترًا إلى الجنوب.
- تشكل ناورو مربعًا يحيط به الماء، حيث يقدر طول ضلعه بنحو 475 كيلومترًا.
- تشتهر الجزيرة بشواطئها الرملية والأرصفة المرجانية المحيطة بالهضبة الوسطى المنخفضة التي لا يتجاوز ارتفاعها 61 مترًا، إذ تتكون غالبية تضاريسها من الفوسفات، الذي يُعتبر المصدر الطبيعي الوحيد للثروة في البلاد.
- لا توجد أنهار أو بحيرات على جزيرة ناورو، ولكن هناك بحيرة تحتوي على مياه عذبة، وتُعتبر أدنى نقطة في الجزيرة هي منطقة جنوب المحيط الهادئ.
المنطقة الإدارية في جزيرة ناورو
- تُقسم ناورو إلى أربع عشرة منطقة إدارية، منها “يرين” و”نيبوك” و”إنتانان”، التي تتفرع إلى قرى صغيرة.
- تعتبر ناورو دولة جزرية صغيرة في أوقيانوسيا، وتقع في الجنوب الغربي من المحيط الهادئ، إذ تُعد جغرافياً في الجنوب من خط الاستواء، مما يجعلها في منتصف الكرة الأرضية، سواءً في الجزء الجنوبي أو الشرقي.
- توجد ناورو شرق جزيرة بانابا (كيريباتي) وفي الشمال الغربي من مدينة سيدني الأسترالية، وكذلك شمال غرب جزر سليمان، وشمال غرب توفالو.
- كما تقع شرق وشمال شرق بابوا غينيا الجديدة، وجنوب شرق ولايات ميكرونيزيا الموحدة، وجنوب جزر مارشال.
- ما يميز ناورو عن الجزر الأخرى هو عدم وجود عاصمة مركزية، بل تحتوي على مدينة رئيسية تُعرف باسم مدينة “يرين”.
تاريخ جزيرة ناورو
- يعود تاريخ سكان الجزيرة الأصليين إلى بولينزيا وميكرونيزيا منذ حوالي 3000 سنة، وينقسمون إلى 12 قبيلة، حيث يمثل شعار الجمهورية النجوم الاثني عشر عدد هذه القبائل.
- تؤرخ أول زيارة للجزيرة إلى القبطان الإنجليزي جون فيرن، الذي أطلق عليها اسم “جزيرة السعادة”.
- في أواخر القرن التاسع عشر، تم احتلال الجزيرة من قبل ألمانيا، وظلت تحت إدارتها حتى عام 1914، ثم انتقلت تحت الانتداب الأسترالي والنيوزيلندي والمملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى.
- مع بداية الحرب العالمية الثانية، احتلت اليابان الجزيرة، ثم عادت الجزيرة مرة أخرى تحت وصاية الدول المقصودة.
- حصلت ناورو على استقلالها في 31 يناير 1968، وانضمت إلى الأمم المتحدة عام 1999.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
علم جزيرة ناورو
- تم اعتماد العلم الوطني لناورو في 31 يناير 1969، ويتميز بلون أزرق مع شريط ذهبي ضيق في المنتصف.
- توجد نجمة بيضاء كبيرة مكونة من 12 نقطة تحت الشريط الذهبي، وتوجه نحو جانب الرافعة من العلم.
- يمثل اللون الأزرق في العلم المحيط الهادئ بينما يدل الشريط الذهبي على خط الاستواء، وتُشير النجمة إلى موقع ناورو الجغرافي جنوب خط الاستواء.
- تشير النجمة البيضاء أيضًا إلى الفوسفات، وهو مصدر ثروة الجزيرة.
- كل نقطة من نقاط النجمة الاثني عشر تمثل واحدة من القبائل الأصلية في ناورو، ونسبة عرض العلم إلى طوله هي 2:1.
نظام الحكم في جزيرة ناورو
- تشكل جزيرة ناورو جمهورية وتعتبر من الأعضاء في اتحاد الكومنولث، حيث يوجد في الجزيرة برلمان مكون من 18 عضوًا مسؤول عن سن القوانين، ويتم انتخابهم كل ثلاث سنوات.
- يحق لكل مواطن في ناورو التصويت في الانتخابات عند بلوغه سن العشرين، حيث ينتخب البرلمان رئيس الدولة، الذي يتمتع بصلاحية تشكيل مجلس الوزراء.
السكان في جزيرة ناورو
- طبقاً لإحصائيات عام 2016، بلغ عدد سكان ناورو 9591 نسمة، مما يجعلها أكبر جماعة عرقية في البلاد.
- رغم أن اللغة الإنجليزية واللغة الناورونية هما اللغتان الأكثر استخدامًا، إلا أنه توجد خمس لغات أخرى للأقليات، يتحدث بها ما لا يقل عن ألف شخص.
- تمثل الديانة المسيحية الديانة الرئيسية في جزيرة ناورو، إضافةً إلى بعض الديانات الأخرى مثل الهندوسية والبهائية، وتسمح الدولة بحرية العبادة.
- تحكم الدولة بالقانون ويعتنق معظم من يتسنمون مناصب السلطة الديانة المسيحية، ويتناول الأطفال التعليم بشكل إجباري من سن خمسة إلى خمس عشرة سنة.
- على الرغم من قلة عدد السكان، إلا أن هناك موجات من الهجرة إلى دول أخرى.
المناخ في جزيرة ناورو
- تتميز جزيرة ناورو بمناخ استوائي مع تأثيرات موسمية معينة، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 24 و34 درجة مئوية.
- تسقط الأمطار بمعدل حوالي 200 سنتيمتر سنويًا، مما يدل على قلة كميات الأمطار في المنطقة.
الاقتصاد في جزيرة ناورو
- يعتمد اقتصاد الجزية بشكل رئيسي على الفوسفات، الذي يعتمد على روث الطيور البحرية، وقد عُرفت الجزيرة بثروتها الكبيرة من تصدير الفوسفات.
- مع مرور الوقت، شهدت الجزيرة تدهورًا اقتصاديًا حادًا، بحيث أصبحت تعاني من نقص كبير في الموارد حتى أصبحت غير قادرة على تأمين احتياجاتها من الوقود، مما أثر على توليد الكهرباء.
- قارب احتياطي الفوسفات في ناورو على الانتهاء، ولا يوجد بديل فعّال ليحل محله، مما جعل الأرض جرداء، مما أدى إلى استيراد المواد الغذائية الحافظة وتسبب في زيادة معدلات الإصابة بداء السكري بين السكان.
- تعاني المدينة من نسبة بطالة مرتفعة تصل إلى حوالي 90%، مما يمثل تحديًا كبيرًا أمام الحكومة والمجتمع.