أعراض بقايا الإجهاض
تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى وجود بقايا إجهاض في الرحم بعد إجراء عملية الإجهاض. من المهم زيارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض، حيث ينبغي على المرأة أن تكون قادرة على التمييز بينها وبين الأعراض الطبيعية التي تلي الإجهاض. تشمل الأعراض التي تدل على وجود بقايا إجهاض ما يلي:
- معاناة من آلام حادة في البطن والظهر تعيق القدرة على الوقوف.
- نزيف دموي يتجاوز غزارة دورة الطمث.
- ظهور إفرازات مهلبيّة ذات رائحة غير مستحبة.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- استمرار الأعراض المرتبطة بالحمل.
الأعراض الطبيعية بعد الإجهاض
تظهر على النساء مجموعة من الأعراض بعد إجراء الإجهاض، والتي قد تكون أكثر وضوحاً في حال حدوث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل. تشمل الأعراض الطبيعية التي يمكن أن تطرأ بعد الإجهاض ما يلي:
- نزيف أو تنقيط يدوم من 3 إلى 6 أسابيع، مع إمكانية عدم ظهور هذه الأعراض على معظم النساء.
- خروج تجلطات دموية صغيرة أو متوسطة عبر المهبل.
- التعرض لتقلصات شبيهة بتلك التي تُرافق الدورة الشهرية، لكنها تكون أكثر حدة.
- تورم الثديين أو شعور بألم فيهما.
- عودة الدورة الشهرية بعد 4 إلى 8 أسابيع من الإجهاض، مع احتمال اختلاف نمط النزيف في البداية.
- تقلُّبات في المزاج بسبب تغير مستويات الهرمونات والأفكار المتعلقة بالحمل والإجهاض.
مضاعفات الإجهاض
يُعتبر كل من الإجهاض الطبي والجراحي آمناً في معظم الحالات، ولكن قد تظهر مضاعفات خطيرة في بعض الأحيان. ومن أبرز هذه المضاعفات:
- الإصابة بالعدوى، والتي تُعتبر من أكثر مضاعفات الإجهاض شيوعًا، وتحدث نتيجة الإجهاض غير المكتمل أو ممارسة الجماع في وقت مبكر جداً، ويمكن تجنب ذلك عن طريق الانتظار لفترة أطول قبل ممارسة الجماع.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض الناتج عن عدم معالجة الالتهابات.
- تعرض المرأة للإجهاض غير الكامل أو الفاشل، والذي يحدث في حالة بقاء الجنين قابلًا للحياة أو عدم تنظيف الرحم بشكل كامل، مما قد يسبب مضاعفات طبية شديدة.
- حدوث ثقب في الرحم، وتتمثل أعراضه في ألم حاد في البطن، نزيف، وارتفاع في درجة الحرارة.
- الصدمة الإنتانية، والتي تشمل أعراضاً مثل ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، انخفاض ضغط الدم، وآلام في البطن.