في هذا المقال، نناقش موقع جزيرة تيران بالتفصيل، بالإضافة إلى الأحداث والجدل المحيط بها.
كما سنتناول سبب تسميتها بهذا الاسم، وذلك عبر موقع مقال maqall.net.
موقع جزيرة تيران
- تقع جزيرة تيران على سواحل البحر الأحمر، وتحديدًا عند مدخل مضيق تيران المعروف.
- يعتبر مضيق تيران الحاجز الطبيعي الذي يفصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، حيث تبتعد جزيرة تيران حوالي 6 كيلومترات عن الجهة الشرقية من الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء، وتُعَد قريبة أيضًا من جزيرة صنافير الواقعة ضمن محمية رأس محمد.
- ما يميز موقع جزيرة تيران هو كونها محاطة بمناطق تابعة لشبه جزيرة سيناء، التي تشمل أراضي المملكة العربية السعودية ومصر.
- تقع جزيرة تيران بالقرب من مدينة شرم الشيخ، إلى جانب محمية رأس محمد، كما تُعتبر قريبة من رأس الشيخ حميد والمدينة الأخرى مثل شرما والخريبة في السعودية، ونبق في سيناء.
يمكنك أيضًا الاطلاع على:
نبذة عن جزيرة تيران
- تعّد جزيرة تيران واحدة من الجزر التابعة للمملكة العربية السعودية، وتتميز بموقعها الاستراتيجي الفريد، إضافة إلى الثروات الطبيعية التي تحتضنها، إذ تمتد على مساحة تبلغ حوالي 8 كيلومترات مربعة.
- تحتوي الجزيرة على كمية كبيرة من الشعاب المرجانية، مما يجعلها وجهة مفضلة للغواصين وهواة رياضة الغطس لاستكشاف جمال مياهها ونقاء طبيعتها، بالإضافة إلى كونها مقصدًا سياحيًا شهيرًا.
- يعود سبب تسميتها بــ”تيران” إلى المملكة العربية السعودية، حيث يُعتبر اسم “تيران” شائعًا ويعني الأمواج البحرية.
العلاقة بين جزيرة تيران ومضيق تيران
-
توجد علاقة وثيقة بين جزيرة تيران ومضيق تيران، الذي يفصل بين مدينة شرم الشيخ والجزيرة.
- أما الاسم الدقيق لهذا المضيق فهو مضائق تيران، ويبلغ عرضه 4.5 كيلومتر.
- إضافةً إلى ذلك، هناك مضيق آخر في المنطقة يفصل بين أراضي شبه الجزيرة العربية وجزيرة صنافير. ويحتوي مضيق تيران على ممرين مائيين، وهما الانتربرايز والجراقتون.
- تمت أيضًا مناقشة فكرة بناء جسر يربط بين مدينة شرم الشيخ ورأس الشيخ حميد في السعودية، وستمُرُّ هذه المنشأة فوق جزيرتي تيران وصنافير.
يمكنك الاطلاع على:
قصة جزيرتي تيران وصنافير
-
أثارت قضية جزيرتي تيران وصنافير اهتمام الشعب المصري نظرًا للرغبة السعودية في تحديد حدود بحرية بينها وبين مصر.
- وقد أُثِير جدل كبير حول موقع جزيرتي تيران وصنافير على الحدود البحرية للمملكة العربية السعودية.
-
كان هناك عدد كبير من المصريين يعارضون فكرة تحديد هذه الحدود، في حين أن هناك آخرين أيدوا الفكرة، مما أدى إلى نشوء صراعات استدعت تقديم دعوى لإلغاء الاتفاقية.
- وقد وصلت القضية إلى محكمة القضاء الإداري، حيث أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا بعدم سريان هذه الاتفاقية.
- على الجانب الآخر، رفع المؤيدون للاتفاقية دعوى أمام محكمة الأمور المستعجلة، لكن قضت المحكمة بإلغاء أسباب حكم المحكمة الإدارية العليا الذي أبطَل توقيع الاتفاقية.
-
على الرغم من وجود حكمين قضائيين مختلفين، أصدر مجلس الوزراء المصري موافقته على الاتفاقية، حيث تم تحويلها إلى مجلس النواب في 29 ديسمبر 2016، والتي نالت الموافقة.
- أيضًا، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاتفاقية في عام 2017، ومع ذلك، لا تزال القضية مفتوحة أمام المحكمة الدستورية العليا.