الولايات المتحدة الأمريكية
تُعتبر صناعة النفط من أكثر القطاعات المالية عرضة للتقلبات في العالم، بسبب التغيرات السريعة في العرض والطلب. تتبنى العديد من الدول استراتيجيات لاستخراج النفط من أراضيها، وتُعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج ومستهلك للنفط على مستوى العالم. حيث تنتج الولايات المتحدة ما يعادل 19.51 مليون برميل يوميًا، مع عمليات استخراج النفط التي تمتد عبر 32 ولاية أمريكية وكذلك في المياه الساحلية. وتجدر الإشارة إلى أن البلاد تسعى باستمرار لتبني تقنيات جديدة للتنقيب عن النفط، ما ساعدها على الوصول إلى كميات أكبر من الصخور النفطية المنتجة.
المملكة العربية السعودية
كانت المملكة العربية السعودية في السابق أكبر دولة منتجة للنفط قبل أن تتفوق عليها الولايات المتحدة. شهدت الفترة بين عامي 2018 و2019 انخفاضًا في إنتاج السعودية بمقدار 609,000 برميل يوميًا، حيث يصل الإنتاج الحالي إلى حوالي 11.81 مليون برميل يوميًا. وتحتل المملكة أيضًا المرتبة السادسة في قائمة أكبر مستهلكي النفط بمعدل تقريبًا 3.78 مليون برميل يوميًا.
روسيا
في وقت مضى، كانت روسيا تتصدر قائمة أكبر منتجي النفط في العالم، لكن نمو إنتاجها الإجمالي بين عامي 2018 و2019 كان أقل من 1% بعد أن توصلت منظمة أوبك إلى اتفاق مع كبار منتجي النفط الروس لتقليص الإنتاج بسبب تراجع الأسعار. كما انخفض إنتاج النفط فيها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة لتداعيات فيروس كورونا على كل القطاعات الاقتصادية. حاليًا، تنتج روسيا حوالي 11.49 مليون برميل يوميًا، وهي خامس أكبر مستهلك للنفط بمعدل 3.31 مليون برميل يوميًا.
كندا
تحتل كندا المرتبة الرابعة بين أكبر دول منتجة للنفط، حيث تبلغ قدرتها الإنتاجية 5.50 مليون برميل يوميًا. تسعى كندا لزيادة إنتاجها بحلول عام 2050، وتستهلك حوالي 2.4 مليون برميل يوميًا، مع احتياطات تكفيها لمدة تزيد عن 180 عامًا وفقًا لمعدلات الاستهلاك الحالية.
جمهورية الصين الشعبية
تُعتبر الصين خامس أكبر منتج للنفط عالميًا، إذ تنتج حوالي 4.89 مليون برميل يوميًا. رغم ذلك، تُعد الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط بعد الولايات المتحدة، حيث تستخدم حوالي 14 مليون برميل يوميًا. ومن المهم ملاحظة أن معظم إنتاج النفط في الصين يأتي من المناطق الشمالية الشرقية والوسطى للبلاد.