تسبب الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن من الحمل قلقًا للعديد من النساء، حيث يتساءلن عما إذا كان ذلك أمرًا طبيعيًا أم أنه يحمل دلالات سلبية. سنحاول توضيح هذا الموضوع بشكل شامل في المقال التالي.
الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن
- تشعر بعض النساء بالقلق عند ملاحظتهن الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن، لكن يجدر بالذكر أن ذلك يُعتبر شيئًا طبيعيًا.
- في الوقت الذي يحدث فيه الحمل، يحدث إفرازات بشكل تلقائي.
- يمكن أن تختلف هذه الإفرازات من حيث الشكل واللون خلال المراحل المختلفة للحمل، بدءًا من المرحلة الأولى وحتى الفترة الأخيرة قبل الولادة.
- في الفترات الأولى، تكون الإفرازات غالبًا شفافة وبدون رائحة.
- مع تقدم الحمل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، تبدأ هذه الإفرازات في أن تصبح أكثر سمكًا ولونها أبيض.
- كما قد تزداد كمية هذه الإفرازات نتيجة لزيادة حجم الجنين، مما يضغط على جدار الرحم.
- هذا الضغط هو الذي يسبب الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن.
متى يجب عليكِ زيارة الطبيب؟
- على الرغم من أن الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن غالبًا ما تكون طبيعية، إلا أن زيادة هذه الإفرازات قد تشير إلى مشاكل صحية.
- لذلك، ينبغي عليكِ استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت أي تغييرات غير معتادة.
تذكري ما يلي:
- إذا لاحظتِ تغيرًا في لون الإفرازات البيضاء.
- إذا كانت كمية الإفرازات تزداد بشكل ملحوظ.
- إذا أصبحت الإفرازات ذات رائحة غير مستحبة.
- إذا شعرتِ بحرقة أثناء التبول.
- إذا كنت تعانين من حكة في المنطقة المهبلية.
- إذا لاحظت نزول نقاط من الدم مصاحبة للإفرازات، أو خطوط وردية مختلطة مع الإفرازات.
نصائح لتقليل الإفرازات البيضاء السميكة في الشهر الثامن
- إذا كانت الإفرازات خلال الأشهر الأخيرة من الحمل مفرطة، فقد يشير ذلك إلى حدوث عدوى في المهبل، الأمر الذي قد يؤثر على صحتك وصحة الجنين. لذلك، نوصي بضرورة اتباع بعض النصائح لتجنب ذلك.
إليكِ أهم النصائح:
- تجنبي استخدام أي مطهرات مهبلية ذات روائح قوية، حيث أن العديد من النساء قد تلجأ لاستخدام صابون الوجه في تلك المنطقة.
- كما يُفضل تجنب الكريمات المعطرة.
- تجنبي استخدام الدش المهبلي أو أي غسول لم يتم وصفه من قبل الطبيب.
- احرصي على شرب كميات كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب الإفرازات المهبلية.
- لمنع الالتهابات المهبلية، استخدمي منشفة قطنية لتجفيف المنطقة جيدًا.
- اختاري ملابس داخلية فضفاضة مصنوعة من القطن.
- عند استخدام الحمام، احرصي على التنظيف من الخلف إلى الأمام.
- مارسي التمارين الرياضية الخاصة بالحمل بانتظام.
- تناولي الخضار والفواكه، لما لها من فوائد في دعم الصحة العامة.
- احرصي على تناول كمية معتدلة من الألبان يوميًا.
أسباب نزول الإفرازات الدموية في الشهر الثامن
- بعد مناقشة أسباب الإفرازات البيضاء السميكة، فإن هناك أسبابًا لنزول إفرازات مصحوبة بدم.
- كثير من النساء الحوامل قد يلاحظن إفرازات مهبلية تحتوي على نقاط دم.
- في بعض الأحيان، يظهر ذلك على شكل خيوط وردية وهو ما قد يدل على حدوث ولادة مبكرة.
- لكن هناك حالات قليلة لكن خطيرة تستدعي استشارة الطبيب في حال حدوثها.
- حتى لو كانت بدون ولادة مبكرة.
تتضمن الأسباب ما يلي:
- النزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
- النزيف بعد الفحوصات المهبلية.
- الإصابة بالمشيمة المنزاحة التي قد تؤدي إلى انسداد عنق الرحم.
- وجود أورام ليفية في عنق الرحم.
- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية في المهبل.
- فصل المشيمة بشكل مبكر.
الفرق بين الإفرازات المهبلية والسائل الأمينوسي
الإفرازات المهبلية
- تكون شبه سائلة تشبه المخاط ولها ملمس ناعم، ولونها عادة أبيض مثل اللبن.
- عند الإصابة بالالتهابات، قد يتغير لون الإفرازات إلى الأصفر أو الأخضر.
- في حالات الولادة المبكرة، قد تصاحب الإفرازات بعض نقاط الدم عند انكسار السدادة المخاطية.
السائل الأمينوسي
- يشبه الماء ولا رائحة له، ودرجة حرارته دافئة، ويحيط بالجنين في رحم الأم.
- يبدأ في التسرب عندما يقترب موعد الولادة.
- عند انكسار السدادة المخاطية، ينزل هذا السائل بغزارة مع نقاط دم.
- إذا لاحظتِ نزول هذا السائل في الشهر الثامن، يجب عليك استشارة الطبيب مباشرة لأنه قد يعني بدء الولادة المبكرة.
علامات تدل على حدوث ولادة مبكرة
هناك عدة علامات تشير إلى اقتراب موعد الولادة قبل الوقت المحدد، وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:
- قد يشير نزول الإفرازات مع الدم إلى قرب الولادة، لذا يجب عليكِ زيارة الطبيب فورًا.
- قد يحدث نزول السوائل من المهبل بدون تحكم.
- زيادة شعورك بالتقلصات في أسفل البطن.
- الشعور بالدوخة والغثيان.
- زيادة الوزن بشكل يتجاوز 3 كيلو جرام خلال الشهر.
التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة في الأشهر الأخيرة من الحمل
- بعد مرور الثلثين الأوائل من الحمل وبداية الثلث الأخير، قد تلاحظين تغيرات عدة في جسمك.
- تلك التغيرات قد تسبب بعض القلق، لكن هذا طبيعي طالما أنك تتابعين مع طبيبك.
كثرة التبول
- يضغط الجنين على مثانة الأم مما يزيد من الحاجة للتبول، خاصة في الليل.
- هذا يعتبر طبيعياً إلا إذا شعرتِ بحكة أو حرقة أثناء التبول.
آلام في الظهر
تشعر النساء الحوامل بألم في الظهر يرتبط بألم في الحوض نظرًا لزيادة وزن الحمل.
آلام في البطن
قد ترافق تلك الآلام صعوبة في التنفس، وخاصةً عند الاستلقاء للنوم.
تضخم الثدي
- يزداد حجم الثديين خاصةً في الثلث الأخير من الحمل.
- هذا التغير يحدث بسبب بدء إفراز اللبن، والذي قد يظهر بدايةً بلون أصفر.
انتفاخ في أجزاء الجسم
- قد تحدث انتفاخات في القدمين، الوجه، أو الأنف، نتيجة احتباس السوائل تحت الجلد.
- يُعتبر ذلك طبيعياً إلا في حالة حدوث انتفاخ سريع، حيث قد يكون علامة على تسمم الحمل.