أين تقع جزر كوريا موريا؟
- توجد جزر كوريا موريا في سلطنة عمان، وقد أُطلق عليها سابقًا اسم جزر غلفان، أما الاسم الذي عُرفت به في العصور السابقة فهو جزر الحلانيات.
- الآن، تُعرف الجزر جيدًا باسم جزر كوريا موريا، وهو الاسم الذي أطلقته المملكة البريطانية.
- إذا نظرنا إلى الموقع الجغرافي لجزر كوريا موريا، نجد أنها تقع على الساحل الجنوبي لسلطنة عمان، وتبعد حوالي 40 كيلومترًا عن الساحل، مما يجعلها جزءًا من محافظة ظفار.
- حتى الوقت الحاضر، توجد نزاعات دولية بين سلطنة عمان وجمهورية اليمن بشأن حقوق السيادة على هذه الجزر.
- تبلغ المساحة الإجمالية لجزر كوريا موريا حوالي 73 كيلومترًا مربعًا، حيث يتميز موقعها الاستراتيجي بجاذبيتها الكبيرة.
عدد جزر كوريا موريا وأسمائها
- جزيرة حلان: تعد أكبر الجزر في المجموعة، إذ تصل مساحتها إلى 24 ميلًا مربعًا. يقصدها العديد من عشاق الصيد نظرًا لموقعها الفريد.
- جزيرة حاسك: تبعد هذه الجزيرة 80 كيلومترًا عن جزيرة حلان، وسُميت بهذا الاسم تيمُّنًا بقربها من محافظة حاسك.
- الجزيرة القبلية: يعتقد أن هذه الجزيرة كانت مسكنًا للبشر منذ زمن بعيد، حيث تم العثور على مخزن للأسلحة يعود إلى عصور سابقة.
- جزيرة الطيور: تُعتبر من أجمل الجزر بين جزر كوريا موريا، حيث تُستقطب العديد من الزوار، وواحدة من أبرز ميزاتها هي الطيور البحرية التي تتوافد كل موسم لوضع بيضها. كانت تُعرف سابقًا باسم جزيرة السودة نظرًا لتواجد الأحجار السوداء فيها.
- الجزيرة الجارودية: تتميز بأنها منطقة قاحلة تفتقر إلى الخضرة أو الأشجار، وتتكون في الغالب من صخور ورمال.
تضاريس وسكان جزر كوريا موريا
- تضاريس جزر كوريا موريا تُعتبر إحدى العوامل التي تسهم في شهرتها في الخليج العربي، حيث تحتوي على مناظر طبيعية متنوعة.
- تشتمل هذه التضاريس على خلجان وعيون وشواطئ وتلال، وتعتبر شواطئها موطنًا للسلاحف البحرية النادرة والمهددة بالانقراض.
- أما السكان الأصليون للجزر فهم من قبيلة النصر الحشري، والتي تُعد جزءًا من بني ذهبان الحشري.
- لجأت هذه القبيلة إلى الجزيرة أثناء موجة الهجرة بسبب الغزو البرتغالي على محافظة ظفار، حيث تعايشوا مع قبيلة بيت سعيد في السواحل الشرقية.
- يُقدر عدد سكان الجزر بحوالي 150,000 نسمة، يعيشون في ظل نمط حياة يعتمد على صيد السمك، حيث تمتاز الجزيرة بموارد سمكية غنية وعالية الجودة.
تاريخ وآثار جزر كوريا موريا
- تتمتع جزر كوريا موريا بتراث أثري غني يعكس تاريخها الفريد منذ العصر الجاهلي.
- من بين الآثار الموجودة، توجد مغارة في الجهة الشرقية من منطقة شويمية، مما يُظهر وجود حياة إنسانية قديمة قبل الميلاد.
- في عام 1854م، تنازل السلطان الذي كان يحكم الجزر عن أراضيها للمملكة البريطانية بحجة إنشاء تلغراف في الجزر.
- في عام 1963م، أُعيدت الجزر إلى المحمية التابعة لمحافظة عدن اليمنية بعد أن تم تسليمها للملكة البريطانية فيكتوريا كهدية زواج من السلطان السيد سعيد بن سلطان.
- لكن في عام 1976م، أعيدت الجزر إلى سلطنة عمان رغم تغيير اسمها إلى جزر كوريا موريا.
- ظهرت نزاعات مرة أخرى بين عمان واليمن حول حقوق الجزر، مما أدى إلى إعادة إرجاعها إلى محمية عدن.
- قام الشيخ غالب بن علي بإرسال رسالة إلى المجلس الجامع لحل هذه النزاعات، وتم بالفعل ضم هذه الجزر إلى سلطنة عمان.
- في عام 1992م، أُعيد ترسيم الحدود بين البلدين في ظل حكم السلطان قابوس بن سعيد.