تعتبر مراحل اكتشاف سرطان الثدي الأولى من أهم الخطوات التي يجب على النساء اتخاذها. عند ملاحظتها، يجب عليهن زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث أن الاكتشاف المبكر يعزز فعالية العلاج.
أبرز علامات بدء سرطان الثدي
- يوجد العديد من العلامات المرتبطة بسرطان الثدي، ولكن هناك مجموعة من العلامات المبكرة يجب أن تكون المرأة على دراية بها. مع ذلك، قد تشير هذه العلامات في بعض الأحيان إلى مشكلات صحية أخرى، مما يستلزم إجراء الفحوصات للتأكد.
- من أهم علامات سرطان الثدي الأولى هو ظهور كتلة صلبة (غير طرية) بحجم صغير.
- قد تلاحظ المرأة وجود كتل إضافية على الجوانب، سواء في الثدي أو تحت الإبط، وعادة ما تبرز هذه الكتل بشكل أكبر خلال فترة الحيض.
- يحدث تغير واضح في شكل الثدي، حيث قد يظهر منتفخًا أو متضخمًا.
- قد يتحول جلد الثدي من رقيق إلى أكثر سماكة أثناء حدوث الإصابة.
- من أبرز علامات الإصابة بسرطان الثدي هو حدوث التهابات جلدية ملحوظة على الثديين.
- تصبح الحلمتان ذات لون أحمر مع شعور بالآلام الشديدة.
- قد تلاحظ المرأة إفرازات غير طبيعية من الثدي.
- كما تعتبر الآلام الشديدة في الثديين مع عدم تناسق في الشكل من العلامات المحددة لسرطان الثدي.
العوامل المحفزة لسرطان الثدي
العوامل الوراثية
- تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في إصابة النساء بسرطان الثدي.
- تزيد نسبة تعرض النساء اللاتي لديهن أقارب مصابين بهذا المرض بشكل ملحوظ.
- أظهرت الدراسات أن 5% إلى 10% من حالات سرطان الثدي تعود للأسباب الوراثية.
- تعتبر جيني BRCA1 وBRCA2 من الجينات المسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يمكن انتقالهما للأبناء.
التاريخ المرضي
- يمثل التاريخ المرضي للحالة أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- يجب على الطبيب معرفة بيانات عن بداية الدورة الشهرية وانقطاعها.
- من الضروري أيضا معرفة ما إذا كانت المرأة قد تعرضت لأي نوع من الإشعاع من قبل.
- كما يتطلب الأمر معرفة تواريخ الحمل وما إذا كانت قد قامت بإرضاع أطفالها بشكل طبيعي أو صناعي، بالإضافة إلى استخدام حبوب الهرمونات.
- تاريخ إصابة المرأة بالمرض قد يزيد من احتمالية عودته مرة أخرى.
- كل هذه العوامل تؤدي إلى زيادة خطورة إصابة المرأة بسرطان الثدي.
أسلوب حياة المرأة
يجب على كل امرأة أن تدرك أن هناك بعض العادات التي، إذا استمرت عليها، قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مما يجعلها عرضة لملاحظة العلامات الأولى لسرطان الثدي.
التدخين
- التدخين يُعد أحد الأسباب الرئيسية لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب على المرأة التوقف عن هذه العادة بسرعة عند ملاحظة أي أعراض.
- من الضروري أن تخبر المرأة طبيبها بأنها مدخنة.
الكحول
- بعض النساء يستهلكن الكحول بشكل دائم، وهذا قد يزيد خطر الإصابة.
- تعود نسبة 17% من حالات الأورام الخبيثة في الثدي إلى العادات المتعلقة بشرب الكحول.
- يرجع ذلك إلى أن الكحول يسهم في زيادة مستويات هرمون الأستروجين المؤثر بشكل مباشر على تضخم خلايا الثدي.
اتباع نظام غذائي غير صحي
- يمكن أن يسهم النظام الغذائي السيئ وزيادة الوزن في رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة لدى النساء في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية.
- يجب عليهن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني للوقاية من هذا المرض.
هل من السهل الوقاية من سرطان الثدي؟
- تتساءل العديد من النساء عن سهولة الوقاية من سرطان الثدي، والإجابة هي أن هذا الأمر ليس سهلاً بل يتطلب جهودًا كبيرة.
- معظم النساء معرضات للإصابة بهذا المرض، وتعتبر الفحوصات المتكررة الوسيلة الوحيدة للوقاية الفعالة.
- إذا كانت هناك حالات إصابة في العائلة، يُنصح بإجراء الفحوصات بداية من سن الثلاثين.
الفحوصات السريرية لسرطان الثدي
تجري الفحوصات السريرية عند ملاحظة أول علامات سرطان الثدي، حيث تساهم إجراءات الفحص المبكر في تعزيز فرص العلاج. وتنقسم هذه الفحوصات إلى نوعين:
الفحص السريري البصري
- يتم ذلك من خلال فحص الثديين بصريًا للتأكد من عدم وجود اختلاف في الحجم أو الشكل.
- يشمل الفحص أيضًا تقييم جلد الثديين وشكل الحلمتين.
الفحص السريري اليدوي
- يتضمن هذا الفحص استخدام أصابع اليد لفحص منطقة الثديين وتحت الإبط وعظمة الترقوة.
- يهدف هذا الفحص للكشف عن وجود أي كتل صلبة تحت الجلد.
فحوصات الأشعة لسرطان الثدي
بعد إجراء الفحوصات السريرية، يقوم الطبيب بتحويل الحالة إلى قسم الفحوصات التصويرية، والتي تشمل:
- التصوير بالأشعة السينية لمساعدته في تحديد وجود أي أورام سرطانية.
- يتم استخدام أشعة الموجات فوق الصوتية للحصول على تصوير دقيق.
- تعتبر فحوصات أشعة الرنين المغناطيسي من أفضل خيارات الفحص لكونها دقيقة جدًا.
الفحوصات المخبرية لسرطان الثدي
- عندما يتم العثور على كتل في الثدي، قد يقوم الطبيب بإجراء تحاليل مخبرية للتأكد مما إذا كانت الأورام حميدة أو خبيثة.
- تُعرف هذه الفحوصات أيضًا بفحوصات الخزعة، حيث يتم إدخال إبرة لجمع عينة من الخلايا.