سنتناول في هذا المقال أفضل المضادات الحيوية المتاحة لعلاج التهاب المرارة، بالإضافة إلى توضيح أسباب المرض وأساليب العلاج المختلفة.
الأسباب المسببة لالتهاب المرارة
1- حصوات المرارة
- تُعد حصوات المرارة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الالتهاب، حيث يمكن أن تؤدي إلى انسداد القناة المرارية.
- هذا الانسداد يُسبب تجمع العصارة الصفراوية داخل المرارة، مما يزيد الضغط عليها ويؤدي إلى الالتهاب.
- يعتبر انقطاع الطمث عند النساء من عوامل الخطر، حيث يتم اللجوء إلى تناول بدائل هرمونية أو أنواع معينة من حبوب منع الحمل.
يمكنكم الاطلاع على:
2- العوامل الوراثية
- في عدة حالات، يُعتبر التهاب المرارة أمرًا شائعًا في العائلات التي تعاني من مشاكل في المرارة أو الكلى.
3- التقدم في العمر
- تتزايد فرص الإصابة بحصوات المرارة بعد تجاوز سن الخمسين والستين لكلا الجنسين، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية التهاب المرارة.
4- السمنة أو فقدان الوزن بشكل غير متوازن
- يمكن أن يتسبب الوزن غير المستقر في ضعف جهاز المناعة، إلى جانب عدم اتباع نظام غذائي متوازن وزيادة استهلاك المواد المصنعة.
5- بعض الأمراض المزمنة
- مثل مرض السكري، التليف الكبدى، الفشل الكلوى، ومرض الشريان التاجي بالإضافة إلى مرض كرون.
6- مضاعفات الولادة وطول فترة المخاض
- قد تؤدي إلى التهاب المرارة خلال الفترة التي تلي الولادة في بعض الحالات.
7- الظروف الحرجة لبعض الإصابات
- مثل الحروق الشديدة أو الجروح الكبيرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب أو تعفن الدم.
- وفي بعض الأحيان، قد يظهر التهاب المرارة كعرض جانبي بعد إجراء عمليات جراحية كبرى.
طرق العلاج الطبيعية لالتهاب المرارة
- يفضل بعض الأفراد اللجوء إلى العلاجات الطبيعية في حالات الالتهاب الخفيفة بدلاً من زيارة الطبيب.
- إذا كانت الحالة متقدمة ولم تثمر العلاجات الطبيعية عن نتائج، يجب استشارة طبيب مختص لتفادي أي مضاعفات خطيرة.
- ينبغي أيضًا استشارة الطبيب لأن بعض الحالات لا تسمح باستخدام المواد الحمضية أو الأعشاب.
1- مشروب النعناع
- يساهم في تحسين أداء الجهاز الهضمي بشكل عام وله خصائص مسكنة للألم بفضل احتوائه على مادة تربين.
- يمكن تحضيره بإضافة ملعقة من النعناع الجاف إلى ماء مغلي ومشربه دافئًا.
2- استخدام خل التفاح
- تساعد حموضة الخل على تقليل إنتاج الكوليسترول الذي يساهم في تكوين الحصوات، كما يحتوي على عناصر تعمل على تفتيت الحصوات.
- يُتناول صباحًا على معدة فارغة بخلطه مع عصير التفاح أو ماء دافئ.
3- شرب عصير الليمون
- شبيهه بخل التفاح، حيث يحتوي أيضًا على مواد تمنع إنتاج الكوليسترول ويزود الجسم بفيتامين C.
- يمكن استخدامه كعصير يشرب يوميًا قبل الإفطار مع كوب من الماء، أو يُمزج مع ماء ساخن ويشرب في الصباح بعد الاستيقاظ.
4- استخدام بذور القطونة
- إحدى الأعشاب التي تساعد على إذابة الكوليسترول وتقلل من الإمساك، مما يقلل من احتمال تكوين الحصوات.
- تحضر بمزج ملعقة منها مع كوب ماء، ويُنصح بتناولها يوميًا مع شرب كميات كافية من الماء.
- لأن هذه البذور تمتص الماء من الجسم، واستخدامها قد يؤدي إلى الجفاف.
5- الأجاص
- يساهم شرب عصيره وتناوله في تخفيف الألم وتفتيت الحصى وإخراجها من الجسم.
- يمكن تحضيره بعصير الأجاص مع نصف كوب من الماء الساخن، ويمكن إضافة ملعقة من العسل.
الطرق الطبية لعلاج التهاب المرارة
تختلف الأساليب الطبية لعلاج التهاب المرارة بناءً على الحالة وشدتها، والطبيب المعالج هو من يحدد الوسيلة الأنسب للعلاج مما يلي:
- جراحة استئصال المرارة: تلجأ إليها الأطباء عند عدم نجاح العلاجات الدوائية أو في حال تطلبت الحالة إجراء عملية.
- استئصال المرارة بالمنظار: تُعد الطريقة الأكثر سهولة وشيوعًا، ولا تشكل خطرًا.
- استخدام أنبوب المرارة: إجراء جراحي يتمثل في إدخال أنبوب للمرارة عبر فتحة في المعدة، يتصل بكيس على الطرف الخارجي.
- أدوية لتفتيت الحصى: تخفف الألم الناتج عن التهاب المرارة، ومن أهم هذه الأدوية:
- زانتاك.
- جاسترازول.
- ابيكوسيللين.
- امبيسلين.
- ستانداسيلين.
- سيفالكسين.
- المضادات الحيوية: تستخدم للقضاء على العدوى الناتجة عن الالتهاب وتُستخدم بعد الجراحة أو بدونها.
كما يمكنك قراءة مقالنا حول:
أفضل مضاد حيوي لالتهاب المرارة
1- سيفوتان
يُستخدم هذا المضاد الحيوي للقضاء على أنواع مختلفة من العدوى البكتيرية، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في الحالات التالية:
- في حال وجود مشاكل أو التهابات بالمعدة أو القولون.
- وجود حساسية من مادة البنسلين.
- مشاكل في وظائف الكلى.
- أثناء الحمل أو الرضاعة.
2- سيفازولين
يُعتبر الخيار الأمثل لعلاج التهاب المرارة في الحالات الحرجة، خاصةً أثناء الجراحة، وينبغي تجنبه بسبب:
- وجود مرض كلوي أو كبداني.
- التهاب القولون أو المعدة.
- خلال فترة الحمل أو الرضاعة.
3- سيفوكسيتين
يُستخدم لعلاج التهاب المرارة وأنواع متنوعة من الالتهابات الحادة، وقد يُوصف لما بعد الجراحة. يجب إبلاغ الطبيب عن وجود حالات مثل:
- فشل في وظائف القلب.
- سوء التغذية.
- مرض السكري.
- سرطان.
- سابق للجراحة.
- التهاب القولون.
4- سيفوتيتان
تمتاز فعاليته السريعة بما يجعله من أفضل الخيارات لعلاج الالتهاب وأنواع العدوى المختلفة، ومع ذلك يُنصح بالحذر عند استخدامه في حالة:
- الحساسية تجاه أي مكون خاص به وخاصة البنسلين.
- مشاكل في الكلى أو غسيل الكلى.
- التهاب القولون أو المعدة.
هناك مجموعة من المضادات الحيوية الأخرى المستخدمة لعلاج التهاب المرارة، وتُصف بناءً على طبيعة الحالة الصحية للمريض، ومنها:
- حقن أزيثروميسين.
- حقن سيفترياكسون.
- حقن سيفوبيد.
- حبوب سيبرونلوكساسين.
- حبوب سيبروباي.
الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهاب المرارة
- تمتلك جميع المضادات الحيوية، بما في ذلك أفضل مضاد حيوي لالتهاب المرارة، آثارًا جانبية تختلف من علاج لآخر وتأثيرها يختلف حسب الشخص.
- من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي مضاد حيوي لتفادي أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.
- مرفقات جانب النتائج السلبية لبعض أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب المرارة التي ينبغي أخذ الحذر عند تناولها:
- زيادة نشاط البكتيريا المسببة للالتهاب.
- تسلل التهابات بالفم واللسان.
- نقص المناعة والفيتامينات.
- الإصابة بالإسهال والمغص.
- ظهور عدوى فطرية على الجلد.
- ارتفاع في الحساسية.
سبل الوقاية من التهاب المرارة
- خفض الوزن بشكل صحي وببطء، نظرًا لأن فقدان الوزن السريع قد يكون أحد أسباب الالتهاب.
- اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات، والابتعاد تمامًا عن الأطعمة الغنية بالدهون والمواد المصنعة.
- وضع جدول يومي لممارسة التمارين الرياضية بما يتناسب مع حالة وسن الفرد.
- الامتناع عن المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الزائدة وتقليل الكافيين.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل المفيدة.
لا تتردد في قراءة مقالنا عن: