أعراض مرض أبو دغيم عند الأطفال
تبدأ عادةً أعراض مرض أبو دغيم، المعروف أيضًا بالنكاف، لدى الأطفال بارتفاع درجة الحرارة، حيث يمكن أن تصل إلى 39.4 درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأطفال من فقدان الشهية والصداع. ومن العلامات البارزة للإصابة بهذا المرض هو انتفاخ الغدد النكافية، والتي تحدث عادةً في كلا جانبي الوجه. ومع ذلك، قد يظهر الانتفاخ في غدة واحدة أو يبدأ من طرف واحد ثم يتطور إلى الطرف الآخر بعد عدة أيام. تميل شدة الانتفاخ والألم إلى التزايد مع مرور الوقت، وغالبًا ما تتفاقم آلام البلع والمضغ والتحدث. تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطفال قد لا تظهر عليهم علامات الإصابة بشكل واضح. ومن الأعراض الإضافية المحتملة التي قد ترافق عدوى النكاف تشمل:
- سعال.
- سيلان الأنف.
- ألم في العضلات.
- تعب وإرهاق.
- ألم في البطن.
مضاعفات مرض أبو دغيم عند الأطفال
في حالات نادرة، قد تؤدي الإصابة بمرض أبو دغيم إلى مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تستمر لفترة طويلة، ومن أبرزها:
- فقدان السمع؛ حيث إن إصابة الطفل بالمرض في سن مبكرة قد تؤدي إلى فقدان السمع.
- انتفاخ الخصية الناتج عن التهاب الخصية، وخصوصًا لدى المراهقين والبالغين.
- الإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
علاج مرض أبو دغيم عند الأطفال
لا يوجد حاليًا علاج نهائي لعدوى أبو دغيم، لكن توجد خيارات علاجية تهدف إلى تخفيف الأعراض المعنية حتى يتمكن جهاز المناعة من محاربة العدوى. قد يصف الطبيب أيضًا بعض الأدوية للتخفيف من مضاعفات العدوى، مثل التهاب الخصية. من المهم أن نلاحظ أن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج عدوى النكاف، إذ أن هذه العدوى فيروسية وليست بكتيرية.
مراجعة الطبيب
من الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مرض أبو دغيم لدى الأطفال، للقيام بالإجراءات اللازمة التي تسهم في منع تفاقم المرض وتجنب المضاعفات الصحية. ونظرًا لأن مرض أبو دغيم أصبح أقل شيوعًا بين الأطفال بعد تلقيهم اللقاح المخصص للوقاية من العدوى، فقد تشير الأعراض الظاهرة على الطفل إلى وجود مشكلة صحية أخرى، مثل انسداد الغدد اللعابية أو الإصابة بواحدة من الفيروسات الأخرى.