الأضرار المحتملة لمضغ اللبان
يُعتبر مضغ كميات كبيرة من اللبان أو العلكة مرتبطًا بعدد من الآثار الجانبية المحتملة، ومنها ما يلي:
- اللبان وتسوس الأسنان: تشير الدراسات إلى أن استهلاك اللبان المُحلى قد يزيد من احتمالية تراكم اللويحات السنية مقارنة باللبان الخالي من السكر. يعود ذلك إلى قدرة البكتيريا الضارة على هضم السكر الموجود فيه، مما يؤدي إلى إفراز الأحماض وانخفاض مستوى الأس الهيدروجيني لأقل من 5.5. هذه الظروف قد تتسبب في تآكل الأسنان وزيادة خطر تسوسها. بالمقابل، يُظهر اللبان المحتوي على سكر الكحول السوربيتول فعالية في تقليل إنتاج الأحماض الناتجة عن اللويحات السنية، حيث سجلت دراسات أن الاستهلاك المنتظم لهذا النوع من اللبان يساهم في تعزيز إنتاج اللعاب، مما يُحسن من عملية هضم الكربوهيدرات ويقلل التعرض للتخمر، وبالتالي يخفف من خطر التسوس.
وعلى نحو مشابه، أظهرت الدراسات أن اللبان المحتوي على الزايلتول لا يتسبب في تسوس الأسنان، حيث يمتنع هذا السكر عن التفاعل مع البكتيريا المسببة للتسوس. أظهرت دراسة نشرتها المجلة الإيرانية لعلم الأحياء المجهرية في عام 2010 انخفاضًا في مستويات البكتيريا المرتبطة بالتسوس بنسبة تتراوح بين 27-75% لدى المشاركين الذين استخدموا اللبان الذي يحتوي على الزايلتول.
- اللبان وآلام الفك: يمكن أن يؤدي الإفراط في مضغ اللبان إلى الشعور بالانزعاج والألم في منطقة الفك. وجدت دراسة نُشرت في 2014 أنه عند مقارنة عدد مرات المضغ بظهور الألم المفصلي، يُظهر الأشخاص الذين يكثرون من مضغ العلكة احتمالية أكبر لتطوير الأعراض المرتبطة باضطرابات المفصل الصدغي الفكي، خصوصًا بين الأفراد الذين يعانون من مشاكل إطباق الأسنان من الدرجة الثانية.
- اللبان وحساسية الأسنان: يمكن أن يساعد اللبان الخالي من السكر في تقليل حساسية الأسنان الناتجة عن إجراءات التبييض، وفقًا لدراسةٍ شملت 88 شخصًا خضعوا لتبييض الأسنان.
- اللبان والجهاز الهضمي: يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من كحول السكر إلى اضطرابات هضمية وإسهال. كما أظهرت دراسات أن مضغ اللبان الخالي من السكر يمكن أن يُخفف من أعراض حرقة المعدة، ويُقلل من درجة الحموضة، مما قد يحسن من هذه الحالة.
- اللبان وفقدان الوزن غير المتعمد: هناك أدلة محدودة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط للبان قد يسبب فقدانٍ غير مقصودٍ للوزن، رغم أن الدراسات أظهرت أن مضغ اللبان الخالي من السكر قد يُقلل من شعور الجوع.
- اللبان والدماغ: أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في مضغ اللبان قد يؤدي إلى الصداع، لكنه قد يُساعد أيضاً في تحسين القدرة على التركيز وتعزيز الحالة المزاجية.
- اللبان والمحليات الصناعية: هناك قلق متزايد بشأن احتمالية ارتباط المحليات مثل الأسبارتام بتكوين مواد ضارة؛ ومع ذلك لم تُصدر أي جهات صحية تحذيرات رسمية بشأن تناولها للأشخاص الأصحاء.
- تحذيرات متعلقة بالاختناق: بالرغم من أن ابتلاع اللبان ليس خطيرًا بحد ذاته، يُفضل تجنب إعطائه للأطفال اليافعين دون إشراف.
القيمة الغذائية للبان
يُظهر الجدول أدناه المحتوى الغذائي في 100 غرام من اللبان المحتوي على السكر:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحرارية | 360 سعرًا حراريًا |
الماء | 2.6 مليلتر |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الكربوهيدرات | 96.7 غرامًا |
الألياف | 2.4 غرام |
السكريات | 66.08 غرامًا |
البوتاسيوم | 2 مليغرام |
الصوديوم | 1 مليغرام |
السيلينيوم | 0.6 ميكروغرام |
الفلوريد | 5 ميكروغرامات |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.042 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 0.079 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 0.137 غرام |
كما يُظهر الجدول أدناه العناصر الغذائية في 100 غرام من اللبان الخالي من السكر:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحرارية | 268 سعرًا حراريًا |
الماء | 3.5 مليلتر |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 0.4 غرام |
الكربوهيدرات | 94.8 غرامًا |
الألياف | 2.4 غرامًا |
السكريات | 0 غرام |
الكالسيوم | 20 مليغرامًا |
الصوديوم | 7 مليغرامات |
السيلينيوم | 0.5 ميكروغرام |
الأحماض الدهنية المشبعة | 0.058 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 0.093 غرام |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 0.232 غرام |
أنواع أخرى من اللبان
- اللبان الرومي أو المستكة: يستخرج هذا اللبان من شجرة المستكة ويتميز بنكهة تمزج بين الصنوبر والأوكالبتوس. تشير بعض الدراسات إلى فعاليته في تخفيف آلام الجهاز الهضمي وتحسين أعراض عسر الهضم.
- لبان النيكوتين: يُستخدم هذا النوع من العلك لمساعدة الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين. يجب استخدامه وفقًا لتعليمات الطبيب، ويُنصح بعدم استخدامه للأطفال دون سن 12 عامًا.
درجة الأمان ومحاذير الأنواع المختلفة للبان
درجة الأمان لمحاذير لبان المستكة
يتوجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب استهلاك لبان المستكة بسبب نقص الأدلة على سلامته. يمكن أن يتسبب في حساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الفستق.
درجة الأمان لمحاذير لبان النيكوتين
من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام لبان النيكوتين. قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة الصداع والاضطرابات الهضمية. يُنصح بعدم استخدامه من قبل النساء الحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
التداخلات الدوائية مع الأنواع الأخرى للبان
التداخلات مع لبان المستكة
لا توجد أي تقارير عن تداخلات دوائية مع لبان المستكة.
التداخلات مع لبان النيكوتين
يُنصح بالتشاور مع الطبيب حول التداخلات الدوائية المتعلقة بلبان النيكوتين، حيث يمكن أن يؤثر على مزيد من الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض أدوية الربو.
نبذة عامة عن اللبان
تشير كلمة اللبان عادةً إلى شيئين: صمغ شجر لبان الذكر ولبان العلك. وقد بدأت صناعة اللبان قبل الحرب العالمية الثانية، مع اختلاف الأساليب المستخدمة حاليًا عن تلك القديمة التي اعتمدت على خامات طبيعية. يتواجد اليوم عدد من أنواع اللبان الخالية من السكر، والتي تكتسب حلاوتها من المحليات القياسية.
لمزيد من المعلومات حول فوائد اللبان، يمكن مراجعة المقالات ذات الصلة.