التنقيط والمغص
يعتبر التنقيط أو النزيف الخفيف من العلامات المبكرة للحمل، حيث يحدث نتيجة لزرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم بعد حوالي ست إلى اثني عشر يوماً من الإخصاب. ويطلق على هذا النزيف اسم نزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding). من المهم أن نذكر أن عملية الانغراس قد تكون مصحوبة بشعور بالمغص يشبه مغص الدورة الشهرية، إلا أن حدته عادة ما تكون أقل.
غياب الدورة الشهرية
يمكن أن يُعتبر تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد بأسبوع واحد علامة على حدوث الحمل. ومع ذلك، ينبغي الإشارة إلى أن هذا العرض قد يكون غير واضح للنساء اللواتي تعاني دورتهن الشهرية من عدم الانتظام.
الشعور بالتعب والإرهاق
تعاني النساء الحوامل من شعور شديد بالتعب والإرهاق العام، وهو ما يمكن تفسيره بارتفاع مستويات بعض الهرمونات في الجسم. وغالباً ما يزداد شعور التعب بشكل كبير خلال الثلث الأول من فترة الحمل.
كثرة التبول
ترجع مشكلة كثرة التبول أثناء الحمل إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة. ومن المهم أن نلاحظ أن كثرة التبول ليست علامة حصرية على الحمل، حيث يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى تشمل التهابات المسالك البولية. إذا كان عرض كثرة التبول ناتجاً عن الحمل، فعادةً ما يبدأ الشعور به بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع من حدوث الحمل.
أعراض أخرى
إلى جانب العلامات السابقة، قد تظهر على النساء الحوامل أعراض إضافية، ومن أبرزها:
- انتفاخ الأثداء والشعور بالألم والامتلاء فيها، وهو ما يُعزى إلى التغيرات الهرمونية، وعادةً ما يقل الشعور بهذه الأعراض بعد أن يتكيف الجسم مع المستويات الجديدة للهرمونات.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ، المعروف بـ الغثيان الصباحي (بالإنجليزية: Morning Sickness)، على الرغم من أنه قد يظهر في أي وقت من اليوم.
- تقلبات المزاج.
- انتفاخ البطن.
- اشتهاء بعض الأطعمة والنفور من أخرى.
- الإمساك.