القهوة
تُعتبر القهوة مشروبًا ذو لون أسود ومذاق مر، يتم تحضيرها من حبوب البن المحمصة. تتميز بنكهتها الفريدة ورائحتها العطرية المنبعثة من الهيل والبهارات الأخرى. تُعد القهوة من بين أكثر المشروبات شعبية على مستوى العالم، حيث تُعزى تأثيراتها الإيجابية إلى احتوائها على الكافيين، الذي يعمل كمنبه ويساعد في تحسين المزاج.
أضرار القهوة على البشرة
تُصنف القهوة كمشروب يجمع بين الفوائد الصحية والمخاطر، وذلك وفقًا لطريقة استخدامها وتحضيرها من قبل الأفراد. فيما يلي بعض الأضرار المحتملة القهوة على البشرة:
- تؤدي إلى جفاف البشرة، حيث إن الكافيين يحول دون احتفاظ الجسم بالماء، مما يتسبب في جفاف البشرة. لذا، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، تصل إلى ثمانية أكواب يوميًا، للمحافظة على رطوبة البشرة وصحتها.
- تساهم في زيادة التجاعيد؛ على الرغم من احتواء القهوة على مضادات الأكسدة، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد في وقت مبكر.
- تسبب شحوب الوجه؛ حيث تؤدي إلى رفع مستوى الحمض الأميني في الدم، مما يزيد من نسبة الكولسترول ويؤدي إلى شحوب الوجه.
قناع القهوة
تتجاوز فوائد القهوة كونها مشروبًا، حيث يمكن استخدامها أيضًا لعمل ماسكات وأقنعة للوجه تعزز نضارة البشرة. تعمل هذه الأقنعة على تقليل التورم والشحوب تحت العينين. لتحضير قناع القهوة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
المكونات:
- ثلاث ملاعق من القهوة العربية المطحونة دون هيل.
- بياض بيضة (يمكن استبداله بزيت اللوز المر أو نشا الذرة للبشرة الدهنية).
- ملعقة نظيفة لخلط المكونات.
- وعاء نظيف.
طريقة التحضير:
- نضع بياض البيضة أو زيت اللوز أو نشا الذرة في الوعاء النظيف.
- نضيف القهوة العربية إلى المكونات الموجودة في الوعاء.
- نقوم بخلط المكونات جيداً حتى تتجانس.
- نضع المزيج على الوجه ونتركه لمدة عشرين دقيقة، ثم نشطف الوجه جيدًا بالماء.
- في حال استخدام زيت اللوز أو نشا الذرة، يتم إضافة ملعقتين من الماء.
فوائد القهوة
- تمنح انتعاشاً للجسم وتساعد في منع الاكتئاب.
- تسهم في الوقاية من سرطان الجلد بفضل احتوائها على مادة براكسنثين، التي تعمل على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، كما تحمي من تليف خلايا الكبد.
- تساعد في تخفيف ألم الرأس، حيث تعمل على تقليص حجم الأوعية الدموية.
- تلعب دوراً في الحفاظ على وزن جسم مثالي.
- تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تساعد في منع تسوس الأسنان بفضل محتواها من مادة العفص، التي تقلل من تكوّن الرواسب.
- تحسن من عمل الجهاز الهضمي، مما يساعد في الوقاية من الإمساك.
- تقلل من احتمالية حدوث السكتات الدماغية.