أعراض ومضاعفات ارتفاع مستوى الكالسيوم
في حالة ارتفاع مستوى الكالسيوم بشكل طفيف، قد لا تظهر أعراض على المريض. أما في الحالات الأكثر خطورة من فرط الكالسيوم في الدم، فإن الأعراض والمضاعفات التالية قد تظهر:
- أعراض عامة: مثل الصداع والشعور بالتعب.
- مشكلات في العظام والعضلات: يعدّ تسرب الكالسيوم من العظام أحد الأسباب الشائعة لارتفاعه في الدم، مما يؤدي إلى ضعف العظام وآلام في العضلات.
- أعراض قلبية: يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكالسيوم إلى ارتفاع ضغط الدم واضطرابات في ضربات القلب.
- مشكلات كلوية: مثل العطش الشديد والتبول المتكرر؛ إذ يرتبط ارتفاع الكالسيوم بزيادة عمل الكليتين مما يؤدي إلى كثرة التبوّل وبالتالي الجفاف. وقد تتسبب الزيادة في الكالسيوم في الدم ببعض المشكلات الكلوية الأخرى، مثل:
- تكوين حصوات كلوية، وهي عبارة عن تشكّل حصوات صغيرة من الأملاح والمعادن في البول، وتعتبر الآلام الشديدة من الأعراض الشائعة.
- الإحساس بألم في الخاصرة، والذي يظهر في جانب واحد من الجسم في المنطقة العليا للبطن والظهر.
- أعراض نفسية: يمكن أن يسبب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم مشكلات نفسية مثل:
- فقدان الذاكرة.
- الاكتئاب.
- الارتباك، وهو اضطراب في التركيز وصعوبة التفكير والتصرف.
- الخرف، وهو اضطراب عقلي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك مما يعيق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل:
- الغثيان.
- آلام البطن.
- فقدان الشهية.
- الإمساك.
- التقيؤ.
نظرة عامة على ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم
تُشَخَّص حالة فرط كاليوم الدم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) عندما يتجاوز تركيز الكالسيوم في مصل الدم 10.4 مليغرام لكل ديسيلتر، أو عندما يتجاوز تركيز الكالسيوم المتأين 5.2 مليغرام لكل ديسيلتر. ويتم اختبار مستويات هرمون الغدد جارات الدرقية أثناء الفحص. ينبغي الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم يمكن أن يعرقل الوظائف الطبيعية للجسم وقد يُشكل خطرًا على حياة الفرد.
أسباب ارتفاع مستويات الكالسيوم
عادةً ما يتم تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم من خلال هرمونات الغدد جارات الدرقية، حيث يتم التخلص من الكالسيوم الزائد عبر الكلى. ومع ذلك، يمكن أن يحدث ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم لأسباب متعددة، من أبرزها:
- الإصابة بمشكلات صحية: مثل اضطرابات الغدد جارات الدرقية أو فرط نشاطها، وهو السبب الأكثر شيوعًا، أو مشكلات في الغدة الكظرية، أو ضخامة الأطراف، أو سرطان.
- الجفاف: يمكن أن يتسبب الجفاف في زيادة مؤقتة في مستوى الكالسيوم في الدم نتيجة انخفاض الكمية الإجمالية للسوائل.
- تناول بعض الأدوية: مثل الأدوية التي تؤثر في تنظيم مستوى الكالسيوم، أو تتسبب في تلف العظام، مثل مدرات البول (ثيازيد)، والليثيوم، وكذلك الإفراط في تناول فيتامين D أو A أو الكالسيوم.
تشخيص ارتفاع مستوى الكالسيوم في الجسم
قد لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع مستوى الكالسيوم، مما قد يجعل المريض unaware. غالبًا ما يتم اكتشاف الحالة خلال فحوص الدم الروتينية التي تقيس مستويات الكالسيوم وهرمون الغدد جارات الدرقية، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت هناك زيادة في نشاط هذه الغدد. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات تصويرية لتقييم حالة العظام والرئتين لتحديد الأسباب.
طرق التخلص من الكالسيوم الزائد في الجسم
يعتمد العلاج المطلوب لخفض مستوى الكالسيوم في الدم على درجة الارتفاع وسببه. قد يحتاج بعض المرضى الذين يعانون من ارتفاع طفيف إلى مراقبة حالتهم فقط، بينما يمكن استخدام الهرمونات العلاجية مثل الاستروجين في حالات معينة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط مستوى هرمون الغدد جارات الدرقية، قد تكون العملية الجراحية ضرورية لإزالة الغدة المسببة. توجد أربع استراتيجيات رئيسية للتخلص من الكالسيوم الزائد، وهي:
- تقليل امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
- زيادة إخراج الكالسيوم عن طريق البول.
- خفض معدل الإفراز من العظام.
- إزالة الكالسيوم الزائد بواسطة غسيل الكلى.
الحد الأقصى المسموح به من الكالسيوم
يوضح الجدول التالي الحد الأقصى المسموح به من الكالسيوم الذي يمكن تناوله يوميًا لفئات عمرية مختلفة:
الفئة العمرية | الحد الأقصى للكالسيوم (مغرام) |
---|---|
الرُضع منذ الولادة حتى عُمر 6 أشهر | 1,000 |
الرُضع من عمر 7 إلى 12 شهرًا | 1,500 |
الأطفال من عمر سنة إلى 8 سنوات | 2,500 |
الأطفال من عمر 9 إلى 18 سنة | 3,000 |
الأشخاص من عمر 19 إلى 50 سنة | 2,500 |
الأشخاص من عمر 50 سنة فما فوق | 2,000 |
الحوامل من عمر 9 إلى 18 سنة | 3,000 |
المرضعات من عمر 9 إلى 18 سنة | 3,000 |
الحوامل من عمر 19 إلى 50 سنة | 2,500 |
المرضعات من عمر 19 إلى 50 سنة | 2,500 |
أهمية الكالسيوم
يعتبر الكالسيوم عنصراً غذائياً أساسياً في النظام الغذائي، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في بناء العظام والأسنان والحفاظ على صحتهما وقوتهما. كما أنه يسهم في تنظيم ضربات القلب، ونقل الرسائل العصبية، وتجلط الدم، وغيرها من الوظائف الحيوية في الجسم.
للمزيد من المعلومات حول فوائد الكالسيوم وأهميته لصحة الإنسان، يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد حبوب الكالسيوم.
فيديو حول اختبار الكالسيوم
للحصول على المزيد من المعلومات، يُنصح بمشاهدة هذا الفيديو حيث تتحدث دانا سليمة، فنية مختبر، عن أعراض نقص الكالسيوم.