المخاطر الصحية المرتبطة ببتر القدم
تتجلى المخاطر المرتبطة بعمليات بتر القدم أو أي من الأطراف الأخرى في مجموعة من المضاعفات الصحية، والتي تتأثر بعوامل متعددة مثل نوع البتر، أعمار المرضى، والحالة الصحية العامة. في بعض الأحيان، قد يلزم إجراء عملية بتر جديدة أو تدخل جراحي آخر لعلاج الألم أو المشكلات التي قد تظهر بعد العملية. يُلاحظ أن عمليات البتر المخطط لها عادة ما تكون أقل خطرًا مقارنة بالعمليات الطارئة. فيما يلي بعض المخاطر والمضاعفات الصحية المحتملة المصاحبة لبتر القدم:
- تكوين الخثرات الدموية، والمعروفة أيضًا بالخثار الوريدي العميق (Deep vein thrombosis).
- النزيف المفرط.
- تباطؤ شفاء الجرح أو احتمالية الإصابة بعدوى.
- مشاكل قلبية، مثل النوبة القلبية (Heart attack).
- الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
- صعوبات في التنفس.
- ضعف حركة المفصل القريب من منطقة البتر، وتعرف هذه الحالة بالتقفع (Contracture).
- الألم الوهمي (Phantom pain)، الذي قد ينتج عن الإحساس الوهمي بوجود القدم المبتورة.
عملية التعافي بعد بتر القدم
مدة التعافي من بتر القدم تعتمد على عدة عوامل، ومنها نوع العملية، التخدير، والحالة الصحية للمصاب، حيث أن الأمراض مثل السكري وتصلب الشرايين قد تعقد عملية التعافي. قد يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم والوقاية من العدوى. بالإضافة إلى ذلك، يتم الخضوع لتمارين العلاج الفيزيائي وتمارين التمدد لتعزيز قوة العضلات وزيادة القدرة على التحكم بها. الدعم النفسي يعتبر أيضًا جزءًا مهمًا من عملية التعافي، فضلاً عن إمكانية استخدام الأطراف الصناعية إذا كان ذلك مرغوبًا من قبل المصاب.
أهمية مراجعة الطبيب
هناك بعض الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب، إذ قد تشير إلى تطور أحد المشاكل الصحية بعد بتر القدم. ومن بين الأعراض التي تستدعي استشارة طبية نذكر:
- تغير لون منطقة البتر إلى الأحمر أو انتشار هذا اللون إلى المناطق المحيطة.
- إحساس بالدفء في منطقة البتر عند اللمس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38.6 درجة مئوية بشكل متكرر.
- ظهور انتفاخ حول منطقة البتر.
- النزيف أو خروج سائل من الجرح.
- ملاحظة لون داكن أو أسود حول الجرح أو في منطقة البتر.
- صدور رائحة كريهة من منطقة الجرح.