تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة لدى الكثير من الناس. يفضل العديد من الأفراد تربية القطط ورعايتها في منازلهم، حيث تمتاز هذه الحيوانات برقتها وجمالها، مما يجعلها محط اهتمام ورغبة للكثيرين.
نتيجة لذلك، يسعى الكثير من الملاك إلى جمع المعلومات المتعلقة بكيفية الاعتناء بهذه المخلوقات، بالإضافة إلى معرفة العلامات الدالة على معاناتها من أي مشاكل صحية.
ارتعاش القطط أثناء النوم
- يمكن أن يلاحظ البعض أن القطط تعاني من الرعشة أثناء نومها العميق، حيث تحدث هذه الرعشة عندما تصل القطط إلى مراحل نومها العميق.
- يستمر نوم القطط عادةً بين 6 إلى 8 دقائق، حيث تتمكن من الشعور بالنوم العميق، ومن ثم قد تصاب بالرعشة.
- ينبغي استشارة طبيب بيطري إذا لاحظ المالك هذه الرعشة بشكل غير معتاد.
فهم ارتعاش القطط
- تعد ارتعاشات القطط حركات تصدر عن عضلاتها بشكل لا إرادي.
- تكون هذه الحركات مزيجًا من الانقباض والاسترخاء وقد تكون سريعة أو بطيئة مما يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.
- إذا لوحظ حدوث تغييرات في سلوك القط من ناحية النظافة الشخصية أو طريقة تنظيف شعره، مصحوبة برعشة، فقد يشير ذلك لوجود مشكلة صحية.
أسباب ارتعاش القطط
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ارتعاش القطط بشكل عام، ومنها:
التوتر والعصبية
- يمكن أن يكون التوتر والعصبية سببين رئيسيين للرعشة.
- تتأثر القطط بالتوتر من أي تغيير في بيئتها، سواء كان ذلك بسبب صوت مزعج أو وجود حيوانات أخرى.
- كما يمكن أن تشعر بالتوتر عند الاعتياد على نمط حياة معين ثم تغييره بشكل مفاجئ.
- تحدث هذه الحالة أيضًا عندما تفقد القطط الدافع للعب أو النشاط.
البرد
تعاني القطط من الارتجاف بشكل خاص في فصل الشتاء. على الرغم من أنها تمتلك فروة كثيفة، إلا أنها قد تشعر بالبرد.
لذا فمن المهم توفير بيئة دافئة للقطط، مثل وضع سريرها قريبًا من المدفأة، وتوفير وسادة أو بطانية لتبقى دافئة.
تساعد المداومة على تمشيط فروها في الحفاظ على حرارة جسمها.
الحمى
- قد ترتعش القطط عندما ترتفع درجة حرارة جسمها عن المعدل الطبيعي، مما يدل على احتمال الإصابة بالحمى.
- إذا لوحظ ارتفاع درجة الحرارة، قد تكون الأذنان حارة، بالإضافة إلى فقدان الشغف لتناول الطعام والشعور بالخمول.
- يتعين استشارة طبيب بيطري فورًا في حالة الاشتباه في الحمى.
- يقوم الطبيب بقياس الحرارة باستخدام الترمومتر المخصص داخل المستقيم وتقديم العلاج المناسب.
الألم
- تشعر القطط بالارتعاش عندما تعاني من الآلام الشديدة، وقد يكون ذلك بإصدار أصوات مثل الخرخرة أو عن طريق خدش أو عض أي شخص.
- الخمول وزيادة معدل ضربات القلب هي مؤشرات واضحة على تعرضها للألم.
نقص السكر في الدم
- يجب التأكد من عدم تعرض القطط لأي سموم قد تؤدي إلى الارتعاش.
- على مالك القطط التوجه للطبيب البيطري في حالة استمرارية المرض.
- نقص السكر في الدم غالبًا ما يحدث نتيجة فقدان الشهية لفترة طويلة، وقد يكون علامة على مرض السكري.
- في حالة الارتعاش الحاد مع استمرار تناول الطعام بشكل منتظم، يجب استشارة الطبيب البيطري.
تشخيص حالة ارتعاش القطط
- يبدأ التشخيص بزيارة طبيب مختص، حيث يقوم بطرح عدة أسئلة حول حالة القط ووقت ظهور الأعراض.
- قد يطلب الطبيب أخذ عينات من البول أو الدم للمساعدة في التشخيص.
- من الممكن تصوير القط أثناء الرعشة لمساعدته في تقييم الحالة بشكل أدق.
- يتم فحص عينة الدم للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة مرتبطة بالمشكلة.
- قد يستخدم الطبيب أيضًا الأشعة السينية لتحديد السبب الجذري للإصابة.
علاج ارتعاش القطط
هناك مجموعة من العلاجات التي يجب اتباعها لعلاج الارتعاش لدى القطط، ومنها:
- قد يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة للاكتئاب أو لتحسين المزاج.
- في بعض الحالات قد تكون الجراحة ضرورية.
- يجب على المالك التأكد من أن القط يأخذ الأدوية في مواعيدها المحددة وكامل الجرعات المطلوبة.
نصائح لرعاية القطط
إليك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها عند تربية القطط لضمان صحتها ورفاهيتها:
توفير تغذية سليمة
- عند تقديم الطعام، يجب التأكد من عدم تركه رطبًا في الخارج لأكثر من ساعتين.
- إذا كانت القطة لا ترغب في تناول الطعام، ينبغي إعادته إلى الثلاجة.
- إذا لاحظت أن القطة ترغب في تغيير نظامها الغذائي، يجب إجراء التغييرات بحذر لتجنب ضغوط على الجهاز الهضمي.
- تجنب تقديم طعام الكلاب للقطط، حيث تختلف احتياجاتهما الغذائية.
الاستحمام
- لا تحتاج القطط إلى الاستحمام إلا في الحالات النادرة، وعند اللزوم، يجب استخدام الزيوت المعدنية لحماية عيونها.
- تأكد من أن درجة حرارة المياه قريبة من 37 درجة مئوية، واستحمها بدءًا من الرأس والأذنين، ثم الرقبة والأجزاء الأخرى.
- يجب أن تبقى القطط في المنزل لفترات كافية لتجنب تعرضها لنزلات البرد.