تعتبر أقوال الكاتب جلال عامر، والتعابير الخالدة له، من العبارات التي ما زالت تُستخدم بكثرة بين الشبان، سواء في محادثاتهم أو في منشوراتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إنهم يجدون في كتاباته وسيلة للتعبير عن أفكارهم ومشاكلهم، كما يشيدون بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين السخرية والواقعية، لذا تابعوا معنا دائمًا في مقالنا على موقع maqall.net.
نبذة عن الكاتب جلال عامر
-
الكاتب المصري جلال عامر، هو من الكتاب المبدعين الذين وُلِدوا في مدينة الإسكندرية، واشتهر بكتاباته السياسية الساخرة.
- يُعتبر أحد الجنود السابقين في القوات المسلحة المصرية، حيث استقال من الخدمة العسكرية.
- برتبة عقيد، يُعد واحداً من القلائل في الجيش الذين يمتلكون موهبة الكتابة.
- ألف العديد من الكتب والقصص وأصدر مجموعة من المقالات، مما جعله واحدًا من أبرز الكتاب المؤثرين في مختلف الأجيال.
من بين مؤلفاته الأدبية الشهيرة نذكر على سبيل المثال:
- مصر على كف عفريت.
- استقالة حاكم عربي.
- قصر الكلام.
- عدد كبير من المقالات.
معلومات غير شائعة عن جلال عامر
رغم الشهرة الكبيرة التي حققها الكاتب المصري الراحل جلال عامر، وكونه واحداً من أهم الصحفيين في مصر، إلا أن هناك العديد من المعلومات عنه التي يجهلها العديد من قرائه.
إليكم بعض هذه المعلومات:
- شارك في عدة حروب ضمن صفوف الجيش المصري، ومن أبرزها حرب الكويت.
- أُطلق عليه لقب “ماركيز الصحافة المصرية”.
- بدأ مشواره الصحفي بالكتابة في جريدة القاهرة.
- حصل على شهادتي القانون والأدب من كليتي الحقوق والآداب.
- شارك في العديد من المظاهرات السياسية، وكان آخرها تلك التي عارضت حكم المجلس العسكري قبيل وفاته.
- كان آخر ما كتبه على صفحته الرسمية في تويتر: “مشكلة المصريون الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد لكنهم لا يعيشون في زمن واحد”.
- توفي الكاتب المبدع جلال عامر عن عمر يناهز الستين عاماً.
أقوال جلال عامر
- تعددت الأقوال التي عُرفت عن الكاتب الراحل جلال عامر مع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
- وبات الشباب يعملون على نشر عبارات تعكس مشاعرهم وواقعهم بأسلوب ساخر وبسيط بعيد عن التعقيدات، رغم ما تحمله من عمق.
ومن أشهر مقولاته التي نالت انتشاراً واسعاً في الفترة الأخيرة:
- الثورة ضد حسني مبارك أسقطت محمد البرادعي.
- أكتب قصة شاب تخرج من الجامعة بتقدير امتياز موضحاً سبب انتحاره.
- كنت أحلم أن أكون محلل استراتيجي، لكن عائلتي ضغطت علي لمتابعة تعليمي.
- مجتمع لا يهتم بالجائع إلا إذا كان ناخبًا، ولا يهتم بالعاري إلا إذا كانت امرأة.
- بعد حصوله على الليسانس، بدأ بتحضير الماجستير، وبعد حصوله على الماجستير، بدأ بتحضير الشاي للزبائن.
- كنت أحب مصر في الخفاء، لكن بعد 25 يناير صارحتها بالحقيقة.
- تعد الشرطة مهمة مثل الماء والهواء لكنها تحتاج مثلهم إلى تنقية.
- أعلم أن المنافقين في الآخرة في الدرك الأسفل من النار، لكنهم في الدنيا في الصفحات الأولى من الصحف.
-
قد نختلف مع النظام، ولكن لا ينبغي أن نختلف مع الوطن، ولذا أنصحكم بعدم الوقوف مع ميليشيا ضد وطنكم.
- حتى وإن كان الوطن مجرد مكان ننام فيه على الرصيف ليلاً.
- إلهي، كم هي صعبة الأيام التي تحولت فيها الرياضة إلى حرفة والدين إلى مهنة!
- سنعبر هذه المحنة عندما نفهم أن الضابط ليس قابيل والثائر ليس هابيل.
أقوال جلال عامر عن الفساد
- كان الكاتب جلال عامر معروفًا بموقفه الثوري ورفضه لأي شكلٍ من أشكال الفساد، حيث عارض كل ما يجده غير سليم.
- لذا، تميز بالعديد من المقولات التي تعبر عن محاربته للفساد وتحرض على مواجهته.
- وقد انتشرت أقواله حول هذا الموضوع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
إليكم بعض من أبرز أقواله في هذا الإطار:
- الذين حرفوا مصر من مفتاح المنطقة إلى عائق لصوص يريدون أن يغلقوا باب الثورة.
- ليس أمامي إلا الله سبحانه وتعالى ليحميني بعد وفاة والدَي والقانون.
- لماذا تحمي الشرطة الحدود بموجب الاتفاقيات ويتولى الجيش تنظيم المرور بموجب الثورة؟
- أصابع زينب رغم جمالها لا تعزف، ولقمة القاضي بالرغم من روعتها لا تتخذ حكمًا، والقانون لا يحمي المواطنين.
-
حاولوا إطفاء حرائق الجهل ثم أضيئوا نور العلم، هذا هو الداء والدواء.
- أسوأ ما يعانيه المجتمع هو الأمية.
- اكتشف كولومبوس أمريكا ثم ابتكرت أمريكا المعونة، وعندما تصبح المساعدات من الحكومات، تُسمى مساعدة، بينما إذا كانت من المنظمات، تُسمى تمويلاً.
أقوال جلال عامر عن الحرب
- كتب جلال عامر عن الحرب بكلمات مؤثرة، بالنظر إلى خدمته في الجيش ومساهمته في الحروب المصرية.
- ركز في كتاباته على حرب أكتوبر، حيث شارك فيها برتبة نقيب كقائد لسرية مشاة ضمن الفرقة 19.
وجاءت كلماته حول الحرب كما يلي:
- درّبنا عزيز غالي على القتال بالمواجهة، لذلك لم نتمكن من مجاراة سياسة الالتفاف.
-
تلاشت أسماؤنا، وبرزت أسماء عثمان وتوفيق وعليه، ولكح والبليدي ودوارف والحباك وغيرهم من أبطال المرحلة الجديدة.
- إذ انتصرت النوايا الكبيرة على العقول الضيقة.
مقتطفات وحكم من أقوال جلال عامر
-
عبّرت تجارب جلال عامر في الحرب والجيش والصحافة والسياسة، مع دراسته للأدب والقانون، عن حكمة بالغة.
- أصبحت كلماته بمثابة دروس وعبر تتناول الأوضاع الراهنة، بل وتنبؤات بالأحداث المستقبلية.
- كما نجح في التعبير عن أحوال المواطنين ومشاعر الشباب والمشاكل الوطنية بكلمات بسيطة وساخرة تحمل عمقًا حقيقيًا.
لذا، تحتل أقواله مكانة خاصة في النفوس، وإليكم بعض من اقتباساته وحكمه:
- حصاد الثورة طالب بدفع قيمة الإنسان، ولكنهم رفعوا سعر الأنبوبة.
- الجامعة العربية للإنصاف تحتاج إلى مساحة كبيرة تكفي لأكثر من مائة سيارة أمام المبنى.
- المجتمع الموحد مفتوح للاستثمار، بينما المجتمع المنقسم يفتح أبوابه للاستعمار.
- لا توجد لدينا شفافية إلا في ملابس النساء.
-
الصندوق هو الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا للاحتكام، لكنها على العموم لا تعبر عن الإرادة الحقيقية.
- لشعب نصفه أمي ونصفه فقير ونصفه يُضلل بشعارات الدين.
- في بلادي، المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
- الوطن يعتبر مكانًا مقدسًا وفق النصوص ولكنه مكدس باللصوص.
- في ظل التدين الشكلي الذي نعيشه، لم يعد هناك من يخاف النار سوى من يعمل في المطافئ.
- لن تُفرغ الميادين إلا إذا امتلأت المصانع.
- نظرًا لأن العرب يؤمنون بالقسمة، وضعتهم أمريكا في جدول الضرب.
- الملكية العامة في بلادنا كما هو الحال في الدنيا؛ نظريًا، الجميع يملكها، ولكن عمليًا، أحد لا يحصل على شيء.
- التغيير في الكلمات هو سنة الحياة؛ إذ كانت مصر أم البلاد، وأصبحت أم الفساد.
- الفقر ليس عيبًا، لكنه أيضًا ليس فضيلة؛ فنادراً ما سمعنا أحدًا يقول: “يا رب، افقرني”.
- إذا أراد الشعب يوماً الحياة، فلا بد أن يهاجر فورًا.
- الكلام رخيص رغم غلوه، والفعل غالٍ رغم رخصه.
- غياب الأمن يخلق الفوضى، وغياب العدل يُنتج الثروة.
- المشكلة ليست في عدم وجود حل، بل في عدم وجود من يريد الحل.