التمر يعد واحداً من أبرز الفواكه ذات الفوائد المتعددة والتي لا تعد ولا تحصى، وهو ناتج عن أشجار النخيل المعروفة بقيمتها الغذائية العالية.
تاريخ التمر
- التمر يُعتبر من الفواكه الصيفية المتواجدة في العديد من الدول العربية، ويتميز بشكله البيضاوي.
- يبلغ طول الثمرة ما بين 20 إلى 60 ملليمتر، بينما يتراوح قطرها بين 8 إلى 30 ملليمتر.
- تتكون الثمرة من نواة صلبة.
- تحيط الثمرة بطبقة ورقية تُعرف باسم القطمير، وتعتبر هذه الطبقة مهمة لاحتوائها على القسم اللحمي الذي يتم تناوله.
- اختلافت الآراء بين المؤرخين حول موطن نشأة التمر، حيث يُعتقد أنه نشأ في منطقة الخليج العربي.
- وجدت آثار تاريخية تشير إلى زراعة النخيل في شرق السعودية تعود لأكثر من 6000 سنة قبل الميلاد.
- بينما تذكر بعض الروايات أن أصول التمر تعود إلى مدينة بابل قبل حوالي 4000 سنة.
الفوائد الرئيسية للتمور
- تساهم في تقوية العضلات وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
- تحسن من أداء الجهاز الهضمي، خاصة عند إضافة اللبن إليها.
- تعتبر مفيدة للنساء الحوامل و لصحة الجنين.
- تعمل على تعزيز رطوبة العين وتحسين الرؤية وتخفيف غشاوة البصر.
- تساعد في الحد من الاكتئاب وتساهم في تهدئة النفس.
- تزيد من الرغبة الجنسية وتقويها.
- تساعد في مكافحة الدوخة والكسل، خاصةً خلال الصيام.
- تقوي أعصاب السمع وتعزز من وظائفها.
مراحل نمو التمر
-
الطلع: هي المرحلة الأولى لنمو الثمرة، حيث تبدأ عملية التلقيح المباشر التي تستمر من أربع إلى ستة أسابيع.
- تستمر لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع.
-
الخلال: المرحلة الثانية لنمو الثمرة، حيث يحدث زيادة في الحجم والوزن وتمتد من ثلاثة إلى خمسة أسابيع.
- يكتسب اللون الأخضر في هذه المرحلة.
-
البسر: تستمر هذه المرحلة من ثلاثة إلى خمسة أسابيع، حيث تنمو الثمرة ببطء مع تغير لونها من الأخضر إلى الأصفر أو الأشقر.
- تحدث فيها بعض التغيرات اللونية.
- الرطب: تصبح الثمرة في هذه المرحلة رطبة وحلوة، وتمتد من ثلاثة إلى خمسة أسابيع.
-
التمر: هذه هي المرحلة النهائية للثمرة، حيث يحدث تدرج في اللون وتتماسك قشرتها مع نضوجها.
- يوجد ما يقرب من 450 نوعًا مختلفًا من التمر حول العالم.
أشهر وأفضل أنواع التمور
صفري بيشة
- يُنتج في منطقة بيشة بالمملكة العربية السعودية.
- يمتاز بحجمه الكبير مقارنةً بأنواع التمور الأخرى.
- كان له شهرة كبيرة بين الشعراء القدماء، ويعتبر من الأنواع منخفضة السكر.
برني العيص
- ينمو في قرية العيص ويشبه الصفري، ويتميز بعدد من الفوائد الفريدة.
- يُعزز من قوة الأعصاب وينشط الغدد، وقد أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
صقعي القصيم
يمتاز بلونه الفاتح وشكله البيضاوي، ويمكن تناوله كتمر ورطب.
سكري القصيم
- يشكل حوالي 10% من إجمالي التمور في المنطقة.
- يعتبر من أفضل أنواع التمور على مستوى العالم، ولونه مائل للاصفرار.
- يحتوي على عناصر غذائية متعددة وفعالة كمهدئات للأعصاب.
- كما يعد علاجاً فعالاً لأمراض الكبد ويعزز من صحة وظائفه.
عجوة المدينة
- تعتبر أهم وأفضل أنواع التمور، وهي المفضلة لدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- كان يفضلها عن كافة الأنواع الأخرى لما تتميز به من فوائد صحية عديدة.
- تحارب السحر وتقي من السموم، وتحتوي على عناصر غذائية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والزنك.
- كما تسهم في علاج فقر الدم وتخفف من النزيف لدى النساء الحوامل.
خلاص الخرج
ينمو في منطقة الخرج ويعد من أنواع التمور الممتازة، ويمتاز عن نظيره في الإحساء.
ويرجع ذلك إلى وفرة المياه ونوعية التربة المثالية للزراعة.
خلاص الإحساء
- يعتبر من أغلى أنواع التمور وينمو في منطقة الإحساء، وغني بالعناصر الغذائية القيمة.
- مثل نسبة عالية من الكالسيوم.
- يدعم صحة العظام، ويُعد أغلى الأنواع بسبب محدودية إنتاجه مقارنةً ببقية الأنواع.
- إنتاج النخلة الواحدة يُقدر بحوالي 70 كيلو.
روثان المدينة
تنمو في المدينة المنورة وخالية تمامًا من المواد الكيميائية.
يمكن تناولها كنصف بلح ونصف تمر.