أفضل المكملات الغذائية
تُعد المكملات الغذائية مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن، ويجب أن تحتوي على مكونات أساسية تشمل:
- فيتامين د: يُساعد فيتامين د في تعزيز امتصاص الكالسيوم الذي يعد ضروريًا لصحة العظام. نقص هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة، وألم العظام والمفاصل، وتساقط الشعر. وعلى الرغم من إمكانية الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، فإنّ العديد من الأشخاص لا يحصلون على القدر الكافي من التعرض للشمس، ويُعتبر الحصول عليه من مصادر الطعام أمرًا صعبًا نظرًا لندرة هذه المصادر.
- المغنيسيوم: يُعَدُّ المغنيسيوم عنصرًا حيويًا لصحة العظام وإنتاج الطاقة، كما يسهم في تقليل مشكلات النوم وضبط مستويات السكر في الدم. يُساعد المغنيسيوم أيضًا في بناء العظام والبروتينات والحمض النووي. يعاني كثير من الأشخاص من نقص في المغنيسيوم نتيجة عدم تناول الأطعمة الغنية به. توجد عدة مصادر غذائية للمغنيسيوم مثل السبانخ وفول الصويا واليقطين والتوفو والأرز البني.
- الكالسيوم: وفقًا للإحصائيات، فإن حوالي 40% من سكان الولايات المتحدة لا يحصلون على كفايتهم من الكالسيوم. تتضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم الحليب والجبن والحبوب المدعمة والبروكلي والكرنب والعدس. في حالة اتباع نظام غذائي غني بهذه العناصر، فإن الحاجة لمكملات الكالسيوم قد تكون غير ضرورية.
- الزنك: يلعب الزنك دورًا رئيسيًا في دعم الجهاز المناعي ومساعدة الجسم على إنتاج الطاقة. يُعاني كبار السن والأشخاص تحت الضغط النفسي من نقص في الزنك. تشمل الأطعمة الغنية بالزنك المحار، وبذور اليقطين، والسبانخ، والطحينية، والسردين، والأرز البني.
الغذاء وأهمية المكملات الغذائية
يُعتبر الغذاء المصدر الرئيسي لتلبية الاحتياجات الغذائية، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى المكملات لضمان حصولهم على ما يكفي من العناصر الغذائية. يُشدد على أن المكملات الغذائية لا تُعَد بديلاً عن الغذاء، حيث يوفر الطعام فوائد متعددة لا تتواجد في المكملات، ومن أهمها:
- تنوع العناصر الغذائية: يتميز الطعام بتركيبته المعقدة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية اللازمة للجسم.
- الألياف: توفر الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات الألياف الغذائية التي تُعين في الوقاية من عدة أمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، كما تساهم في تقليل الإمساك.
- المركبات الواقية: تُعتبر العديد من الأطعمة مصادر غنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية الأنسجة من التلف. ومع ذلك، لا توجد معلومات كافية لاستخلاص مدى فائدة مكملات مضادات الأكسدة مقارنةً بتلك الموجودة في الأغذية. يُشار إلى أن تناول كميات كبيرة من مكملات مضادات الأكسدة قد يكون مرتبطًا بعدد من المشكلات الصحية.
إحتياج الجسم للمكملات الغذائية
لا تشكل المكملات الغذائية جزءًا أساسيًا من نمط غذائي متوازن، حيث يمكن للنظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات والدهون الصحية أن يلبي جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائية. ومع ذلك، فإن نمط الحياة السائد قد يمنع الكثيرين من اتباع نظام غذائي صحي. أظهرت الدراسات أن العناصر الأكثر شيوعًا التي يكون نقصها ملاحظًا تشمل فيتامين ج، وفيتامين د، وحمض الفوليك، والكالسيوم، والسيلينيوم، واليود. توجد فئات معينة قد تحتاج إلى المكملات الغذائية، مثل كبار السن، والنساء خلال فترات الحمل والرضاعة، والنباتيين.