فن الرسم
الرسم يُعتبر شكلاً من أشكال التعبير الفني يتطلب إنشاء علاقة بين عنصر ما وسطح معين. يُعبر من خلاله عن الأشياء بشكل أساسي باستخدام الخطوط أو البقع أو بأي أدوات أخرى، وهو إحدى الفنون البصرية التي تندرج تحت فنون التشكيل، ويعتبر من الفنون السبعة. قد يكون الرسم وسيلة لتدوين خطوط سريعة لبعض الملاحظات أو المشاهد والأفكار المرتبطة بشكل معين في لحظة معينة، كما يمكن أن يُعتبر عملاً تحضيرياً لأشكال التعبير الفني الأخرى، ولكنه غالبًا ما يكون عملاً فنياً مستقلاً بذاته.
أبرز اللوحات الفنية
البشارة
تُعتبر لوحة “البشارة” أعمالاً فنية مشهورة رسمها ليوناردو دا فينشي بالتعاون مع أندريا دل فروكيو في الفترة ما بين 1472 و1475. الأجنحة تم إضافتها في وقت لاحق ورسمها فنان آخر. يُعبر الملاك في اللوحة عن رمزية الزنبق، الذي يعد رمزاً لعذرية مريم العذراء ويرمز أيضاً لمدينة فلورنسا. يُعتقد أن ليوناردو اقتبس شكل الأجنحة من صورة لطائر في السماء، لكن تم تعديلها لاحقًا بواسطة فنان آخر. حين تم نقل لوحة البشارة إلى متحف أوفيزي في عام 1867 من دير سان بارتولوميو بالقرب من فلورنسا، تم نسبها لاحقاً إلى دومينيكو ديلانغدايو الذي كان أيضاً أحد تلاميذ أندريا دل فروكيو. وفي عام 1869، اعترف بعض النقاد بأنها عمل من مرحلة شباب ليوناردو دا فينشي.
لوحة البابا إنوسنت العاشر
رسمت لوحة البابا إنوسنت العاشر على يد الفنان الإسباني دييغو رودريغيز دي سيلفا إي فيلازكيز، والانتهاء منها تم خلال رحلة الفنان إلى إيطاليا حوالي عام 1650. تعتبر هذه اللوحة من أبرز الأعمال الفنية التي جسدت عظمة التعبير في الفن الإسباني.
معمودية المسيح
تعتبر لوحة “معمودية المسيح” واحدة من الأعمال الرائعة التي أُنجزت في استوديو الرسام الإيطالي عصر النهضة أندريا دل فروكيو، وقد انتهى منها في عام 1475 بمشاركة تلميذه ليوناردو دا فينشي.
اللوحات السوداء
تُشير “اللوحات السوداء” إلى مجموعة من 14 لوحة رسمها الفنان الإسباني فرانشيسكو جويا في أواخر حياته (من 1819 إلى 1823) على جدران منزله المعروف باسم منزل الرجل الأصم. تعكس هذه اللوحات رؤية جويا للبشرية وخوفه من الجنون. يُعتقد أن الدافع وراء خلق هذه اللوحات كان شعوره بالهلع والهيستيريا الناتجة عن الصمم الذي أصيب به في سن السادسة والأربعين، بالإضافة إلى الظروف السياسية القاسية التي أحاطت به خلال الحروب النابوليونية والاضطرابات الاجتماعية في إسبانيا بعد سقوط الحكومة.
الصرخة
تعرف لوحة “الصرخة” (بالنرويجية: Skrik) بأنها مجموعة من الأعمال التعبيرية التي أنجزها الفنان النرويجي إدفارت مونك، حيث يصور فيها شخصية معذبة أمام سماء حمراء غاضبة، وقد تم إنجازها في عام 1893. تظهر المعالم في خلفية اللوحة من خليج أوسلفورد في أوسلو، جنوب شرق النرويج. هناك العديد من النسخ من لوحة “الصرخة”، حيث تُحفظ اثنتان منها في متحف مونك، وأخرى في المعرض الوطني. كما أن مونك ابتكر طباعة حجرية لهذه اللوحة في عام 1895. وقد تعرضت اللوحة لعدة سرقات، حيث سُرقت من المعرض الوطني وتم استردادها بعد بضعة أشهر. وفي عام 2004، تم سرقة لوحة “الصرخة” مع لوحة مادونا من متحف مونك، ولكن تم استردادهما في عام 2006.
الموناليزا
الموناليزا، أو (الجيوكاندا) La Gioconda، هي لوحة شهيرة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أفضل الأعمال الفنية على مر العصور. يتميز حجم اللوحة بأنه صغير نسبيًا، حيث يبلغ ارتفاعها 30 بوصة وعرضها 21 بوصة.