مدينة بولونيا
تعتبر بولونيا أحد المدن الإيطالية الهامة، حيث تتولى مسؤولية عاصمة مقاطعة بولونيا وإقليم إميليا رومانيا. تقع المدينة على سفوح جبال الأبنين، وتحديداً على الحافة الرئيسية لبو عادي، حيث تمتزج طبيعياً مع وديان نهر سافينا ونهر رينو. يتدفق عدد من المجاري المائية الرئيسية في المدينة مباشرة إلى البحر، رغم أنها تقع خارج منطقة تصريف نهر البو. تمتد المدينة من الجهة الغربية لنهر بو عادي لتشمل حدوداً تمتد من فيرا إلى منطقة توسكان، وصولاً إلى جبال الأبنين. يصل ارتفاع وسط المدينة إلى حوالي أربعة وخمسين متراً فوق مستوى سطح البحر، بينما تعد قمة كورنو أعلى نقطة في المدينة بارتفاع يبلغ 1945 متراً.
المعالم السياحية البارزة في بولونيا
ساحة ماجوري
تتميز ساحة ماجوري بتصميمها المربع، وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية في بولونيا. تأريخ تأسيس هذه الساحة يعود إلى عام 1200م، وتحيط بها كنسية سان بيترونيو.
المعرض الوطني للفنون
يحتوي هذا المعرض على مجموعة غنية من الأعمال الفنية، ويعتمد بشكل رئيسي على الفنون الإيطالية التي أبدعها فنانو بولونيا والمدن المجاورة لها. يقدم المعرض مجموعة واسعة من اللوحات الفنية التي تعود إلى فترة تتراوح بين القرن الثالث عشر والقرن الثامن عشر، بالإضافة إلى أعمال بعض الرسامين المشهورين مثل كاراتشي، وجيوتو، وتيتان، وجيدو ريني.
نافورة نبتون
تقع نافورة نبتون في قلب المدينة القديمة لبولونيا، ويحيط بها عدد من المقاهي التي تتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة المنظر الجميل للنافورة. تتميز هذه النافورة بوجود تمثال للإله نبتون المعروف باسم ‘برونزي’.
المتحف الأثري
يتواجد المتحف الأثري في وسط ساحة ماجوري بالقرب من قصر جالفاني وكنيسة بيترونيو، وقد تأسس في القرن الخامس عشر. يضم هذا المتحف مجموعة واسعة من الفنون التي تم اكتشافها في منطقة إميليا رومانيا وبولونيا، بالإضافة إلى عدد من الآثار التي تعود إلى الحضارة الأتروية والرومانية.
كنيسة بيترونيو
تعتبر كنيسة بيترونيو من أقدم المعالم في بولونيا. تم بناؤها في عام 1390م، وتحتل المرتبة الخامسة بين أكبر الكنائس في العالم. كان الهدف من تشييدها أن تكون أكبر كنيسة في العالم، ولكن أصدر البابا بعد ذلك توجيهات للحد من حجمها، كي لا تتفوق على الفاتيكان.
متحف موراندي
يحتوي متحف موراندي على مجموعة من أعمال العديد من الفنانين الإيطاليين، لا سيما تلك التي تعود إلى القرن العشرين. يُعرض في المتحف أكثر من مئتي لوحة فنية ورسومات للفنان جورجيو موراندي، بالإضافة إلى مكتبة واسعة تحتوي على الكثير من المراجع.