الضواغط
تتكون أنظمة التبريد والتكييف من مجموعة متكاملة من المكونات، وأحد أهمها هو الضواغط. تقوم الضواغط بسحب بخار المائع ورفع ضغطه ودرجات حرارته، مما يسمح له بالتدفق نحو ملفات التكييف ويكمل دورة التبريد. في هذا المقال، سنستعرض أبرز أنواع الضواغط الأكثر شيوعاً، والتي تُصنف إلى نوعين بناءً على طريقة الانضغاط.
أنواع الضواغط
الضواغط موجبة الإزاحة
تعتمد آلية عمل هذا النوع من الضواغط على زيادة ضغط البخار عن طريق تقليل حجمه. ومن بين الأنواع الأكثر استخداماً هي الضواغط ذات الريش، واللولبية، والحلزونية.
الضواغط الديناميكية
تستند مبدأ عمل الضواغط الديناميكية إلى تحويل الطاقة الميكانيكية الناتجة عن المحرك إلى طاقة حركية للبخار، والتي تُحول لاحقاً إلى طاقة ضغط. يتم تحديد قوة الطرد المركزي لنظام التبريد اعتماداً على هذه العملية. ومن الأنواع الشائعة ما يلي:
- الضواغط الترددية: تتكون من مجموعة من المكونات تشمل الأسطوانة والمكبس، بالإضافة إلى صمامين؛ الأول للصمام السحب والثاني لصمام الطرد. يتحرك المكبس داخل الأسطوانة بواسطة عمود الكرنك الذي يرتبط بذراع للتوصيل، مما يسمح بالتحكم في الصمامين. تُستخدم عادةً مع موائع التبريد التي تتطلب إزاحات بسيطة وضغطاً عالياً يتجاوز الضغط الجوي، وتتراوح قدرتها بين 90 و250 واط، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
- الضواغط محكمة الإغلاق: تحتوي على الأجزاء الميكانيكية داخل غلاف واحد، وتستخدم في الأجهزة الصغيرة مثل الثلاجات. من عيوبها عدم القدرة على إصلاحها في حالة تلف أحد مكوناتها.
- الضواغط نصف المفتوحة: الأجزاء الميكانيكية داخل غلاف واحد، ولكن يمكن فكها وإصلاحها عند تلف أحد مكوناتها.
- الضواغط الدورانية: تتميز بقدر كبير من التوازن والضوضاء المنخفضة، مما جعل العديد من الشركات تفضل استخدامها على الضواغط الترددية. تشمل الأنواع:
- الضواغط ذات الريش: تتواجد إما بريشة واحدة تعمل تحت درجات حرارة عالية وضغط كبير، أو بعدد من الريش التي تُختار حسب معدل الضغط المطلوب.
- الضواغط اللولبية: تتكون من لولبين، الأول ثابت والثاني متحرك، يتم تشغيله من خلال لولب يسمى المداري. تُعرف هذه الضواغط بصغر حجمها وقلة الضوضاء والاهتزازات التي تنتج عنها.
- الضواغط الحلزونية: تُستخدم بشكل كبير في الأجهزة الكبيرة، وتتكون من عمودين حلزونيين يقومان بعملية الانضغاط داخل النظام.