الأعشاب ودورها في منع الحمل
يعتقد بعض الأشخاص أن هناك أعشاباً يمكن أن تؤدي إلى منع الحمل بكفاءة، حيث يُعتَبَر ذلك بديلاً طبيعياً لبعض الوسائل الكيميائية مثل الأدوية أو الهرمونات الصناعية. ومع ذلك، فإن هذه الأعشاب ليست آمنة تماماً ولم تحظَ بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. من بين هذه الأعشاب، يمكننا الإشارة إلى ما يلي:
- عشبة النيم، المعروفة أيضاً بالأزدرخت الهندي.
- بذور الخروع.
- بذور الجزر البري، التي تستخدمها النساء في الهند بتناول ملعقة صغيرة منها بعد العلاقة الجنسية لمدة 7 أيام متتالية.
- جذور الزنجبيل، حيث يُزعم أن تناول 4 أكواب من شاي الزنجبيل يومياً لمدة 5 أيام يساعد في تحفيز نزول الدورة الشهرية.
المخاطر والآثار الجانبية لعشبة منع الحمل
كما تم الإشارة إليه سابقاً، فإن معظم الأعشاب التي تُستَخدم لمنع الحمل تفتقر إلى الاعتماد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ولم تخضع لدراسات كافية لإثبات فعاليتها وسلامتها. مثلما هو الحال مع العديد من الأدوية والمكملات الغذائية، فإن لبعض هذه الأعشاب آثاراً سلبية محتملة. لذا، يُنصَح باستشارة الطبيب قبل استخدامها، خصوصاً في حالة تناول أي نوع من الأدوية. وفيما يلي بعض الأعراض الجانبية التي قد تنجم عن استخدام الأعشاب لمنع الحمل:
- الغثيان.
- الشعور بالتعب.
- احتمال حدوث ردود فعل تحسسية.
- انخفاض ضغط الدم.
- الاكتئاب، خاصةً عند تناولها مع أدوية معينة.
- زيادة الحساسية للشمس عند استعمالها مع أدوية مخصوصة.
- تفاقم حالات التهيج أو التهاب الكلى.
- الإصابة بمخاطر على الجنين أو إمكانية الإجهاض في حالات الحمل، وفي حال حدوث الحمل، يجب إيقاف هذه الأعشاب فوراً والتوجه للطبيب.
- تأثير غير مرغوب لرضيع في حالة استخدام الأم لها أثناء فترة الرضاعة.
وسائل بديلة لمنع الحمل
للتجنب من الآثار الجانبية المحتملة لبعض الوسائل الطبية والأعشاب، هناك طرق طبيعية أقل ضرراً يمكن اعتمادها في منع الحمل، ومن هذه الطرق:
- حساب ومراقبة مواعيد الإباضة: من خلال متابعة التغيرات الجسمانية مثل درجة حرارة الجسم والإفرازات المخاطية من عنق الرحم. يُنصَح بتجنب الاتصال الجنسي لمدة 7 أيام قبل الإباضة ويومين بعدها.
- الرضاعة الطبيعية المستمرة: حيث يساعد الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في تقليل مستوى الهرمونات المسببة للإباضة لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد الولادة. يجب ملاحظة أن هذه الطريقة تكون فعالة فقط عند إرضاع الطفل ست مرات يومياً على الأقل.