أنواع الدلافين
فيما يلي مجموعة من الأنواع المختلفة للدلافين:
الدلفين ذو الأنف القاروري
يُعتبر الدلفين ذو الأنف القاروري من أكثر أنواع الدلافين شهرة ودراسة في العالم. يتبادر هذا النوع إلى الذهن عند ذكر كلمة “دلفين”، ويتميز بلونه الرمادي الداكن، وأنفه القصير والسميك. يمكن العثور على هذا الدلفين في المياه الاستوائية والمعتدلة في المحيطات الكبيرة كالمحيط الهادئ، الأطلسي، والهندي، وكذلك في البحر الأبيض المتوسط.
دلفين نهر الأمازون
مندرج تحت الأسماء المحلية كـ “boto” أو “bufeo dolphin”، يُعرَف أيضاً بالدلفين الوردي بسبب لون جلده الفريد. مع نضوج دلافين نهر الأمازون، يتغير لون جلده من الرمادي إلى الوردي، مما يميز هذه الأنواع عن غيرها.
دلفين نهر الغانج
يعيش دلفين نهر الغانج في المياه العذبة، وينتشر في مناطق شبه القارة الهندية. يُعرف بأسلوب السباحة الفريد الذي يجعله يتابع زعنفته عبر قاع النهر، مما يسهل عليه البحث عن الطعام.
دلفين كومرسون
يمكن تمييز دلفين كومرسون بلونهين الأبيض والأسود، وهو ما يفسر ألقابه المتعددة، مثل دلفين الظربان ودلفين الباندا. يتواجد هذا النوع بشكل رئيسي قبالة سواحل الأرجنتين وشمال المحيط الهندي، وغالبًا ما يُرصد بمفرده أو في مجموعات صغيرة، مع سلوكيات صيد تعاونية.
دلفين الساعة الرملية
كان دلفين الساعة الرملية أولاً مكتشفاً من قبل المستكشفين الفرنسيين خلال رحلتهم الاستكشافية إلى القطب الجنوبي في عام 1824. يتميز بصغر الحجم ولونه الفريد الذي يجمع بين الأسود والأبيض.
الدلفين الدوار
يعيش الدلفين الدوار في المياه الاستوائية الضحلة حول العالم، وهو واحد من نوعين فقط من الدلافين القادرة على التدوير حول محاورها الطولية أثناء قفزها من الماء.
الدلفين المخطط
يعد من أكثر الأنواع التي خضعت للدراسة، ويعيش في المياه الاستوائية والدافئة. تبرز الدلافين المخططة بمهاراتها البهلوانية المدهشة أثناء القفز، وغالبا ما تعيش وتسافر في مجموعات تصل إلى الآلاف.
مدة حياة الدلفين
على الرغم من أن متوسط عمر معظم أنواع الدلافين لا يزال غير مؤكد، إلا أن هناك تفاوتًا في العمر الافتراضي بينها، حيث يمكن أن تعيش الدلافين ذات الأنف القاروري بين 50 إلى 60 عاماً، بينما قد تصل عمر دلافين أخرى إلى أكثر من 120 عاماً.
موطن الدلفين
تعيش الدلافين في بحار ومحيطات العالم، بالإضافة إلى بعض الأنهار. تفضل بعض الأنواع العيش بالقرب من المناطق الساحلية، بينما تفضل أخرى العيش في المناطق البعيدة عن الساحل، وخاصة قرب المياه الضحلة. من بين الأنواع الموجودة، هناك دلافين تسكن المناطق القطبية الشمالية والجنوبية، حيث يتميز هذا النوع بحجمه الكبير الذي يسهم في حمايته من قسوة برودة المياه المجمدة.