أنواع الهمزة المتطرفة في اللغة العربية
الهمزة تعد من العناصر الأساسية في اللغة العربية، حيث يعتبرها عدد من اللغويين حرفًا من أحرفها. تمثل الهمزة الشكل الحركي الإضافي لحرف العلّة في الكلمة، مما يستدعي وجود حرف العلّة ليتم إدراجها. تصنف الهمزة في الكلمة إلى عدة أنواع، منها الهمزة المتوسطة، والهمزة المبدوءة، وأيضاً الهمزة المتطرفة. فيما يلي تفصيل عن أنواع الهمزة المتطرفة:
الهمزة المتطرفة فوق الألف
تظهر الهمزة المتطرفة فوق الألف في حالة واحدة، وهي عندما يكون الحرف الذي يسبقها منصوبًا. هذا ينطبق سواء كانت الهمزة تحمل فتحة منفردة كما في كلمة “يبرَأ”، أو كانت على حرف مشدد يرافقه فتحة ككلمة “دفَّأ”.
الهمزة المتطرفة على الواو
تعتبر الضمة من أقوى الحركات بعد الكسرة، ولهذا تكتب الهمزة على الواو (ؤ) في خمسة حالات، تشمل:
- الهمزة مضمومة وما قبلها حرف مضموم، مثل: رؤوس.
- الهمزة منصوبة وما قبلها حرف مضموم، مثل: يؤجر.
- مضمومة وما قبلها حرف منصوب، على سبيل المثال: يؤزهم.
- الهمزة ساكنة وما قبلها حرف مضموم، كما في: لؤلؤ.
- الهمزة مضمومة وما قبلها حرف ساكن، مثل: مسؤول.
الهمزة المتطرفة على الياء
تكتب الهمزة المتطرفة على الياء (ى) في حالة كسر الحرف الذي يسبقها، ككلمات “شاطئ” و”لاجئ”.
الهمزة المتطرفة على السطر
تظهر الهمزة المتطرفة على السطر في حالتين هما:
- إذا كان الحرف الذي قبلها ساكنًا، كما في: بريء، وهدوء، وجزء.
- إذا كان الحرف الذي قبلها هو الواو وقد شُدد، مثل: تَبَوَّء، و تَبوَّءه.
تثنية الأسماء التي تنتهي بهمزة متطرفة وجمعها
عند الرغبة في تثنية أو جمع اسم ينتهي بهمزة متطرفة، يُتبع أحد الإجراءين التاليين:
همزة وما قبلها حرف لا يقبل الاتصال بما بعده
في حال كانت الحرف الذي يسبق الهمزة ينتمي إلى الحروف التي لا تسمح بالاتصال بما يليها (مثل ز، ر، د، و، ذ)، فإن الهمزة في هذه الحالة تُكتب على السطر، وهنا يُضاف للأسم حرفا الألف والنون عند التثنية، كما في: “غطاء – غطاءان”، “جزء – جزءان”.
همزة وما قبلها حرف يقبل الاتصال بما بعده
في هذه الحالة، إذا كان الحرف الذي يسبق الهمزة من الحروف القابلة للاتصال بما يليها، وهي جميع الحروف عدا (ز، ر، د، و، ذ)، يتم وضع الهمزة على النبرة عند التثنية، كما في: “ملء – ملئان”، “عبء – عبئان”.