أولاد حارتنا
أسس نجيب محفوظ أحد أبرز رواياته المعروفة تحت عنوان أولاد حارتنا في عام 1959، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في المجتمع. واجهت الرواية انتقادات واعتراضات متعددة مما أدى إلى منع نشرها لعدة سنوات. يتناول العمل بأسلوب رمزي العلاقات بين الأرض والسماء، ويتناول مسيرة الإنسان في رحلته الغامضة والعلاج الممكن لمعضلات الوجود بأسلوب ذهني ونفسي. رغم ذلك، قامت جريدة الأهرام بنشر الرواية على شكل أجزاء متسلسلة، وتم إصدارها لاحقاً عن طريق دار الآداب في بيروت بعد سنوات من المنع.
الثلاثية
تعتبر الثلاثية إحدى أهم وأشهر الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، حيث كتبها عام 1952، لكن تأخر في نشرها حتى ظهرت للعلن بين عامي 1956 و1957. تتكون الثلاثية من ثلاثة أجزاء تحمل عناوين جذابة وهي: «بين القصرين»، «قصر الشوق»، و«السكرية». تستعرض الرواية التحولات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية في مجتمع القاهرة، وتميّزت بلاغة المكان وبالتفاصيل الزمنية التي استطاع محفوظ بناء عمله الأدبي من خلالها، إذ تتبع عائلة عبد الجواد عبر الأجيال دون حصرها في سياق مكاني واحد.
اللص والكلاب
كتب نجيب محفوظ روايته اللص والكلاب التي تُعتبر من الروايات البوليسية المثيرة. تتناول القصة حياة رجل مخدوع يُدعى سعيد مهران، الذي ارتكب جريمة سرقة تم بموجبها سجنه لمدة أربع سنوات. عندما يخرج من السجن، يكتشف أن العالم من حوله قد تغير بعد الثورة المصرية، وتبدأ صدماته عندما يعلم أن زوجته التي يحبها تزوجت أحد أصدقائه المقربين واحتفظا بابنتهما البالغة من العمر ست سنوات. كما يكتشف أن مرشده الذي شجعه على ارتكاب السرقة، والذي أقنعه بأن السرقة من الأغنياء في مجتمع قاسي هي عمل عادل، قد أصبح ثرياً ويعمل كمحرر في صحيفة.
أعمال أخرى لنجيب محفوظ
بالإضافة إلى أعماله المذكورة، أبدع نجيب محفوظ في كتابة العديد من الروايات والأعمال الأدبية الشهيرة الأخرى، ومنها:
- ميرامار.
- حديث الصباح والمساء.
- أفراح القبة.