أنواع الصداع وأسباب حدوثه

الصداع النصفي

يعاني الأشخاص المصابون بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraines) أو الشقيقة من ألم شديد غالبًا ما يتركز في جانب واحد من الرأس. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعرون بحساسية تجاه الضوء والروائح والأصوات. يُلاحظ أن الكثير من الأفراد الذين يعانون من الصداع النصفي يمرون بنوبات مصحوبة باضطرابات بصرية وحسية، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى 60 دقيقة. ويُشير الخبراء إلى أن الأسباب الدقيقة للصداع النصفي لا تزال غير واضحة، لكن هناك عدة عوامل يمكن أن تحفز حدوثه، ومنها:

المشكلات النفسية مثل التوتر والقلق.
اضطرابات النوم.
الجفاف.
التغيرات الهرمونية.
فقدان الوجبات الهامة اليومية.
تناول بعض الأدوية أو الأطعمة.

الصداع التوتري

يمثل الصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension headaches) النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع الصداع. يشعر المصاب به بألم يتراوح بين الخفيف والمتوسط، وغالباً ما يُشبه هذا الألم الشعور برباط مشدود حول الرأس. يُعتبر التوازن بين اتباع نمط حياة صحي واستخدام العلاجات المناسبة الدوائية وغير الدوائية الطريقة الأمثل للتعامل مع هذا النوع من الصداع. ومع أن السبب الدقيق للصداع التوتري لم يُحدد بشكل نهائي، يُعتقد أنه قد يرتبط بتقلصات العضلات في الوجه أو الرأس أو الرقبة، حيث يُعتبر التوتر من العوامل المحفزة الرئيسية للإصابة بهذا النوع من الصداع.

الصداع العنقودي

يواجه المصابون بالصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headaches) نوبات متكررة قد تصل إلى أربع نوبات في اليوم الواحد، حيث تستمر كل نوبة من 15 إلى 30 دقيقة. خلال هذه النوبات، يشعر المصاب بألم شديد في المنطقة المحيطة بعين واحدة أو في الجزء الخلفي من الرأس، وقد تظهر عليهم أعراض أخرى مثل احمرار الوجه، وزيادة التعرق، واحتقان الأنف. بعد انتهاء إحدى النوبات، يمكن أن تتبعها نوبة جديدة، وقد تتكرر هذه النوبات بشكل يومي لفترات طويلة تصل إلى عدة أشهر. وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للصداع العنقودي لا تزال غير واضحة تماماً، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة به، منها: