السكر التراكمي يصل إلى 13، في هذا المقال سنستعرض تعريف السكر التراكمي، ونتناول معنى السكر التراكمي 13، بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الجسم. كما سنتعرف على كيفية إدارة مستويات السكر في الدم من خلال موقع maqall.net.
تعريف السكر التراكمي
- يبين السكر التراكمي (الهيموجلوبين A1c) تراكم نسبة السكر في الدم، حيث يتم إجراء فحص السكر التراكمي كل ثلاثة أشهر، ويعتبر هذا الفحص واحداً من أهم الفحوصات لمرضى السكري.
- يتم حساب هذا الفحص بناءً على متوسط حياة كريات الدم الحمراء التي تحمل الجلوكوز في الدم (الهيموجلوبين السكري)، ومن المهم الإشارة إلى أن هناك علاقة مباشرة بين مستوى السكر في الدم والهيموجلوبين.
- عندما ترتفع مستويات السكر في الدم، وعدم كفاية الأنسولين، يتم دمج السكر مع الهيموجلوبين لتكوين الهيموجلوبين السكري.
- في هذه الحالة، يتعين على الطبيب تعديل جرعات الأنسولين بناءً على استجابة الجسم للعلاج والنظام الغذائي المتبع.
أسماء متعددة للسكر التراكمي
يوجد العديد من المصطلحات الطبية التي تشير إلى السكر التراكمي، ومن بين هذه المصطلحات ما يلي:
- الهيموجلوبين السكري.
- السكر التراكمي.
- جلوكو هيموجلوبين.
- A1C.
- HBA1C.
معادلة حساب السكر التراكمي
لحساب مستوى السكر في الدم بناءً على السكر التراكمي عن المتوسط الطبيعي للسكر، يمكن استخدام المعادلة التالية:
أولاً: دلالات الرموز المستخدمة في المعادلة
- السكر التراكمي (A1c).
- متوسط السكر (eAG).
ثانياً: المعادلة
- eAG = (28.7 * A1c) – 46.7.
- A1c = (46.7 + eAG) / 28.7.
تحليل السكر التراكمي بقيمة 13
- ما الذي يعنيه السكر التراكمي 13؟ يشير هذا الرقم إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على الأعضاء الحيوية مثل القلب.
- بالتالي، يجب على مريض السكري زيارة الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب ووضع خطة علاجية للحد من المخاطر الناتجة عن هذه النسبة المرتفعة.
- إذا كان تحليل السكر التراكمي لمريضٍ غير مصاب بداء السكري، فيجب أن تتراوح النسبة الطبيعية حول 7% أو أقل.
- أما في حالة وجود مقدمات داء السكري، فإن النسبة ستتراوح بين 6.4% إلى 7%.
- إذا كان مستوى السكر في الدم قد ارتفع إلى أكثر من 5%، فهذا يعني أن الشخص مصاب بداء السكري بالفعل.
- من الممكن أن يؤدي السكر التراكمي 13 إلى أضرار في القلب، والكليتين، والأعصاب، فضلاً عن الشبكية، والعديد من الأمراض الأخرى.
أسباب ارتفاع السكر التراكمي
- يساهم الأنسولين في تنظيم دخول السكر (الجلوكوز) إلى الدم، وهو يعد ضرورياً لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة. يتفاعل الأنسولين مع الخلايا لتمكين السكر من دخولها.
- الأنسولين هو هرمون يتم إفرازه من البنكرياس لتنظيم مستوى السكر في الجسم، ويعد المفتاح الرئيسي لدخول السكر إلى الخلية.
- إذا تقلص إفراز الأنسولين أو أصابته اضطرابات، سيظل السكر متواجداً في الدم، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته مع الهيموجلوبين ويتحول إلى الهيموجلوبين السكري كما ذكرنا سابقاً.
- قد يتدنى إفراز الأنسولين بسبب اضطرابات في البنكرياس أو مشاكل في جهاز المناعة، مما يتسبب في تدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
- يجب الإنتباه إلى تزايد أو نقص مستوى السكر في الدم، حيث يعد دليلاً على خطر محدق بحياة المريض، مما يحتم التوجه للطوارئ فور حدوث أي مضاعفات.
لذا، لا تتردد في قراءة مقالنا حول:
كيفية إدارة مستويات السكر في الدم
- هل يمكننا السيطرة على مستوى السكر في الدم؟ بالتأكيد، ذلك ممكن من خلال الالتزام ببعض الإرشادات لتعزيز مناعة مريض السكري، وتفادي زيادة السكر التراكمي إلى 13، إذ تعتبر هذه نسبة خطرة.
- كما أنه من الضروري اعتماد نظام غذائي صحي للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق المناسب، وسنستعرض أهم الإرشادات بذلك.
أولاً: النظام الغذائي
يعد إتباع نظام غذائي مناسب هو الأهم، حيث يساعد على تنظيم حياة المريض والتحكم بروتينه اليومي والحدّ من المخاطر المحتملة، وتشمل النصائح:
- تناول كميات صغيرة من الوجبات على مدار اليوم، حتى لو كانت أكثر من ثلاث وجبات، المهم أن تكون كمية كل وجبة صغيرة.
- يجب على المريض عدم إهمال الوجبات الأساسية طوال اليوم تحت أي عذر كان.
- يجب أن تتمتع الوجبات بالتوازن الغذائي المناسب الذي يلبي احتياجات الجسم، خاصةً مريض السكري.
- يجب تقليل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة والخبز والسكريات.
- تجنب المشروبات الغازية.
- يجب اقتناء جهاز لقياس مستوى السكر في المنزل لمتابعة قياساته قبل تناول الطعام وبعده، لمراقبة ما يؤثر على المستويات بشكل أكبر.
ثانياً: القلق والتوتر
تؤدي زيادة القلق في الجسم إلى إفراز الأدرينالين، مما يجعل الجسم يستشعر أنه في حالة دفاع، ما يدفعه لتوليد السكر واستخدامه لتلبية حاجاته الطاقية وهذا يؤثر سلباً على المريض:
- يجب الابتعاد عن المواقف التي تسبب القلق والتوتر.
- يمكن أن تساعد التمارين كاليوغا وتلك التي تشجع على الاسترخاء والعقل الهادئ مرضى السكري.
- من الجيد وجود هواية يستثمر فيها الشخص وقته ويرتاح بها عقله من ضغوط الحياة.
- وجود دائرة اجتماعية من الأصدقاء حول المريض قد تساهم في تحسين حالته النفسية.
- التنفس في الهواء النقي في الأماكن الخضراء، مثل الحدائق العامة.
- إذا كانت هناك آثار نفسية، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي للمساعدة.
ثالثاً: النوم
تؤثر فترات النوم غير الكافية سلباً على مناعة الشخص، وتسبب التوتر والضغط النفسي، لذا يُفضل اتباع النصائح التالية:
- النوم لمدة 8 ساعات يومياً دون انقطاع.
- من الجيد أيضاً أخذ قيلولة خلال النهار إذا أمكن.
- يجب متابعة قياسات السكر قبل النوم وبعد الاستيقاظ.
رابعاً: ممارسة التمارين الرياضية
تساهم ممارسة الرياضة في تحسين الاسترخاء وتعزيز الدورة الدموية وتعزيز صحة القلب، إليك بعض النصائح:
- التشاور مع الطبيب حول الرياضات المناسبة في البداية.
- التقيد بممارسة التمارين بمعدل منتظم أسبوعياً بناءً على الحالة الصحية.
- إذا كان عملك يتطلب الجلوس لفترات طويلة، يجب عليك الحركة لبضع دقائق كل ساعة.
- راقب مستوي السكر في الدم قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية.
معلومات هامة عن الهيموجلوبين السكري
وأخيراً، هناك بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحتك، خاصة إذا كنت مريضاً أو معرضاً لخطر الإصابة بمرض السكري:
- إذا كنت تعاني من داء السكري، يجب عليك ضمان بقاء مستوى السكر التراكمي أقل من النسبة المتاحة.
- يمكن أن يؤدي تقليل معدل السكر التراكمي بمقدار 1% إلى خفض احتمالات حدوث زيادات حادة في السكر بنسبة تصل إلى 50%.
- يرتبط مقياس السكر التراكمي بحالة المريض، لذلك يجب تكرار الفحوصات كل ثلاثة أشهر.
- إذا كان لديك تاريخ عائلي لداء السكري، من الأفضل إجراء الفحوصات كل ستة أشهر، بينما يُفضل إجراء الفحص كل عام للأشخاص الأصحاء.