يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة المؤثرة على العديد من الأشخاص، ويُعرَف بأعراضه المتنوعة مثل الضغط الانقباضي والضغط الشرياني. في هذا المقال، سوف نتناول تفاصيل ضغط الدم الطبيعي، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وأهم الأسباب التي تؤدي إلى انخفاضه، وطرق علاجه.
سنتناول أيضًا أهم العوامل التي تُسهم في ارتفاع ضغط الدم، وطرق للتقليل منه. لذا تابعوا معنا لمزيد من المعلومات القيمة.
ارتفاع ضغط الدم
-
يبدأ ارتفاع ضغط الدم كحالة داخل جسم الإنسان دون أن يشعر المريض بذلك، مما يجعله يُعتبر “القاتل الصامت”.
- ولذلك يُقالات له الكثير من الأطباء أنه يُزهر في صمت، حيث لا تظهر أعراض كثيرة ترتبط به.
-
تؤدي هذه الحالة إلى تعرض الشخص لأزمات قلبية وسكتات دماغية، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
- من بين هذه الأمراض: أمراض الكلى، والجلطات، وضمور الشرايين، والتي تُسبب مضاعفات خطيرة.
-
إذا شعر المريض بأي من الأعراض مثل صداع شديد أو ألم في العينين، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، فيجب عليه استشارة الطبيب.
- كما أن زيادة الوزن تُعد إحدى المؤشرات المهمة لوجود ضغط مرتفع.
- تتطلب عملية التحكم في ضغط الدم المرتفع بعض الخطوات التي قد تكون صعبة، ولكن يجب عدم الاستخفاف بها.
- يمكن أن يختلف ارتفاع ضغط الدم بين الأفراد، حيث قد يُعاني البعض من ارتفاع بسيط، بينما يعاني الآخرون من حالات أكثر حدة.
العوامل التي تؤثر على العلاج
- يوجد العديد من العوامل التي تُعزز من تفاقم هذه الحالة الصحية، حيث أن بعض الأمور قد تكون بسيطة ويمكن علاجها بسهولة.
- السمنة أو الوزن الزائد تُعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤثر على علاج ضغط الدم المرتفع، مما يزيد حالة المريض سوءًا.
- كذلك، يؤثر العمر بشكل كبير على هذه الحالة، حيث يزداد الخطر لدى الأشخاص فوق سن الخمسين.
- بالنسبة للرجال، فإنهم أكثر عرضة لمشاكل ضغط الدم، بينما تُعد النساء في سن 65 عامًا الأكثر تعرضًا للمخاطر خلال العلاج.
- يُعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- يؤدي التدخين أيضًا إلى الإصابة بأمراض القلب، مثل ضغط الدم المرتفع وزيادة نبضات القلب.
- إذا كان هناك تاريخ مرضي لدى أحد الوالدين بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، فهناك احتمال بنسبة 35% أن يُصاب الأبناء بنفس المشكلة.
تابع العوامل التي تؤثر على العلاج
- الضغط النفسي والتوتر يعكسان تأثيرًا مباشرًا على ارتفاع ضغط الدم، حيث أن التعرض للضغوط النفسية يعمل على إفراز مادة الأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم.
- تُعتبر النساء أكثر عرضة لمخاطر ارتفاع الضغط بسبب استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على مستويات مرتفعة من هرمون الإستروجين والبروجسترون.
- لذا يُنصح بإجراء فحوصات دورية لضغط الدم كل ثلاثة أشهر.
- الإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
- تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الأندومي، وخاصة النكهات المضافة والبهارات، يُعتبر من العوامل المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة تناول الحلويات والكربوهيدرات قد تُسهم في تفاقم المشكلة، نظرًا لارتباطهم بالسمنة التي تُعتبر عامل خطر في ارتفاع ضغط الدم.
- الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء وصفار البيض، ينبغي تقليلها لتفادي ارتفاع ضغط الدم.
متى يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا؟
-
يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا تجاوز 140 ملم زئبقي.
- في هذه الحالة يجب الحذر والانتباه، حيث تعتبر هذه الوضعية مؤشراً على وجود مشكلة صحية.
- يمكن أن تكون هذه الحالة طارئة نتيجة لمشاكل مرضية أو ضغوط نفسية.
- من المهم قياس ضغط الدم يوميًا لمدة أسبوع لتحديد ما إذا كانت الحالة حقيقية أم مؤقتة.
- تناول كميات مرتفعة من الملح أو الأطعمة المالحة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
- أما بالنسبة لضغط الدم المنخفض، يُعتبر منخفضًا إذا كان أقل من 80 ملم زئبقي، وفي هذه الحالة يجب متابعة ضغط الدم بشكل دوري.
للتعرف على المزيد:
المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم
بعد التعرف على العوامل المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، من المهم أن نستعرض المضاعفات المحتملة التي قد تنجم عن هذا المرض.
تُشير الدراسات أن نسبة الإصابة بهذا المرض لدى العامة تصل إلى 20% وتزيد مع تقدم العمر.
الأسباب الأساسية لهذا المرض لا زالت غير معروفة، ولكن هناك مشاكل عضوية يمكن أن تُساهم في ارتفاع ضغط الدم، ومنها:
- الإصابة بالفشل الكلوي تُعتبر السبب الرئيسي للعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، حيث تكون مناعة الشخص ضعيفة مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض أخرى.
- لا يقتصر الأمر على الفشل الكلوي فقط، بل هناك مشاكل قلبية مثل ضيق الشرايين داخل الكلى التي تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.
- التغيرات الهرمونية داخل الجسم قد تسبب ارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا تم تناول أدوية خاطئة أو تم استهلاكها بكميات كبيرة.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن تظهر على الشخص بعض الأعراض، لكن يجب أن نكون واعين أن ارتفاع ضغط الدم قد يكون حاضرًا بدون ظهور أي علامات. لذلك، يستحسن استشارة الطبيب وإجراء قياسات منتظمة.
بعد التعرف على أرقام ضغط الدم المرتفع، إليك بعض الأعراض التي يجب الانتباه لها:
- يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الشديد إلى ذبحات صدرية، وأيضًا قد يعاني الشخص من فشل كلوي.
- ألم شديد في الصدر وضعف عام.
- صداع شديد ودوار.
- زيادة في معدل ضربات القلب واحمرار الوجه.
نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم
من المهم اتباع هذه النصائح للمحافظة على صحتك والوقاية من تفاقم الحالة:
- الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي متوازن.
- شرب كميات وفيرة من الماء لتحسين صحة الجسم.
- تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم.
- تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل الأسماك.
- استخدام الزيوت الصحية مثل زيت الذرة وزيت الزيتون.
- زيادة تناول الفواكه والخضروات، وخصوصًا الغنية بالألياف.
-
تجنب المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية.
- كما يجب الاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين.
- الإقلاع عن التدخين كونه يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
- تجنب استخدام الأدوية دون وصفة طبية.
- الاهتمام بالصحة النفسية، والبحث عن أنشطة تساهم في تحقيق الهدوء مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات المفضلة.