التصوير الجوي
التصوير الجوي يُشير إلى الصور التي تُلتقط من ارتفاعات عالية، سواء من خلال الطائرات أو المناطيد أو غيرها من الوسائل. يُعتبر المصور الفرنسي غاسبار فيليكس تورناخون (Gaspar Felix Tournachon) أول من سجل صورة جوية عام 1858، حيث استغرق إعداد هذه الصورة ثلاث سنوات. قام بذلك عبر التحليق على ارتفاع 80 متراً في منطاد هوائي فوق قرية بيتيت بيكتري (Petit-Becetre) الفرنسية.
التصوير المعماري
يعتمد التصوير المعماري (Architectural photography) على التقاط الصور للهياكل الخارجية للمباني وكذلك التصاميم الداخلية. التحدي الأكبر الذي يواجه المصورون في هذا النوع هو التحكم في الإضاءة، حيث أن الإضاءة الطبيعية فقط تنعكس على واجهة المبنى. يتطلب الأمر من المصور استغلال أفضل ظروف الإضاءة والزوايا للحصول على صور جذابة.
التصوير الوثائقي
يسعى التصوير الوثائقي (Documentary photography) إلى توثيق موضوع معين أو قصة يرغب المصور في تسليط الضوء عليها. غالباً ما تكون هذه الصور موضوعية وحقيقية، وقد تغطي موضوعات متنوعة مثل الحروب، القضايا الاجتماعية، العلوم، أو حياة المشاهير. يتم تسجيل حديث الأشخاص ورصد الأحداث من خلال الكاميرا لعرض القصة بطريقة تعكس الواقع.
أنواع التصوير الأخرى
يوجد العديد من الأنواع المختلفة للتصوير، منها:
- التصوير الفني، حيث يتم التقاط الصور بطريقة إبداعية تبرز جمالها.
- التصوير الأبيض والأسود، الذي يتم به تصوير الفعاليات والتفاصيل بطريقة تقليدية.
- تصوير الأحداث، والذي يشمل تسجيل الحفلات الموسيقية والمناسبات العامة.
- تصوير الماكرو، الذي يركز على تصوير تفاصيل صغيرة جداً من الأشخاص أو الأشياء.
- تصوير الطبيعة، الذي يعرض المناظر الطبيعية مثل النباتات والحيوانات والمسطحات المائية.
- التصوير البانورامي، الذي يلتقط صوراً شاملة لمشاهد واسعة، وغالباً ما يستخدم لتصوير المناظر الطبيعية أو الصور الجماعية.
التصوير قديماً
اعتمد التصوير التقليدي على تقنيات وأساليب متعددة لإنتاج الصور. في البدايات، كانت العملية بدائية، حيث كانت العدسة تقوم بتسجيل مشهد معين على فيلم مصنوع من أملاح الفضة الحساسة للضوء. وهذا المشهد يكون غير مرئي في البداية، ولكن يمكن عرضه باستخدام الطرق المناسبة. خلال عملية الطباعة، تتحول بلورات الملح الفضي التي تم التقاطها إلى كثافة ضوئية وظلال تُشكل الصورة النهائية، وكانت الصور في تلك الفترة تُنتج بالأبيض والأسود فقط.